الباحث القرآني
﴿فَلۡیُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یَشۡرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡـَٔاخِرَةِۚ﴾ - تفسير
١٩٠٤٤- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿فليقاتل﴾ يعني: يقاتل المشركين ﴿في سبيل الله﴾ قال: في طاعة الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠٠-١٠٠١.]]. (٤/٥٣٦)
١٩٠٤٥- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة﴾، يقول: يبيعون الحياة الدنيا بالآخرة[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٤، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠١.]]. (٤/٥٣٦)
١٩٠٤٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿يشرون الحياة الدنيا بالآخرة﴾: يشري: يبيع. ويشري: يأخذ. فأخبر أنّ الحمقى باعوا الآخرة بالدنيا[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٤.]]. (ز)
﴿وَمَن یُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیُقۡتَلۡ أَوۡ یَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ٧٤﴾ - قراءات
١٩٠٤٧- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (أوْ يَغْلِبْ نُؤْتِهِ أجْرًا عَظِيمًا)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف (١/٣١٢). وهي قراءة شاذة لمخالفتها رسم المصاحف.]]. (ز)
﴿وَمَن یُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیُقۡتَلۡ أَوۡ یَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ٧٤﴾ - نزول الآية
١٩٠٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فسوف نؤتيه أجرا عظيما﴾ في الجنة، لقولهم للنبي ﷺ: إن نقاتل فنَقتُل ولا نُقْتَل؟ فنزلت هذه الآية، فأشركهم جميعًا في الأجر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٩.]]. (ز)
﴿وَمَن یُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیُقۡتَلۡ أَوۡ یَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ٧٤﴾ - تفسير الآية
١٩٠٤٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿ومن يقاتل في سبيل الله﴾ يعني: ومن يُقاتل المشركين ﴿فيُقتل﴾ يعني: يقتله العدوُّ، ﴿أو يغلب﴾ يعني: يغلب العدو من المشركين، ﴿فسوف نؤتيه أجرا عظيما﴾، يعني: جزاءً وافِرًا في الجنة. فجعل القاتل والمقتول من المسلمين في جهاد المشركين شريكين في الأجر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٠١.]]. (٤/٥٣٦)
١٩٠٥٠- عن يحيى بن أبي كثير -من طريق الأوزاعي- في قوله: ﴿ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما﴾، قال: الأجر العظيم: الجنة[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٩١، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٢.]]. (ز)
١٩٠٥١- قال مقاتل بن سليمان:﴿فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب﴾ فيقتل في سبيله، أو يغلب عدوَّه ﴿فسوف نؤتيه أجرا عظيما﴾ في الجنة، ... فأشركهم جميعًا في الأجر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٩.]]. (ز)
﴿وَمَن یُقَـٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیُقۡتَلۡ أَوۡ یَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمࣰا ٧٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٩٠٥٢- عن عون، قال: قيل لعمر بن الخطاب: إنّ مُدْرِكَ بن عوف نشر نفسه يوم نهاوند، قال: قلت: يا أمير المؤمنين، ذاك خالي، وناسٌ يزعمون أنّه ألقى بيده إلى التهلكة، قال: فقال عمر: كذب أولئك، ولكنه مِن الذين اشتروا الآخرة بالدنيا[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٩٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.