الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ﴾ - تفسير
١٨٧٧٢- عن زيد بن أسلم -من طريق عاصم بن عمر- ﴿والذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾، قال: رسول الله ﷺ، وأصحابه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٣.]]. (ز)
١٨٧٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر بمستقر المؤمنين، فقال سبحانه: ﴿والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات﴾ يعني: البساتين ﴿تجري من تحتها الأنهار﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨١. وتقدمت الآثار مفصلة في معنى الآية عند تفسير قوله تعالى: ﴿وبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ أنَّ لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأَنْهارُ﴾ [البقرة:٢٥]، وأحال ابن جرير إليها، ولم يذكر شيئًا من الآثار هنا ٧/١٦٧. بينما أعادها ابن أبي حاتم كعادته ٣/٩٨٤.]]. (ز)
﴿خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ﴾ - تفسير
١٨٧٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- ﴿خالدين فيها أبدا﴾، قال: لا انقطاع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٤.]]. (ز)
١٨٧٧٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى: ﴿خالدين فيها﴾، يعني: لا يموتون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٤.]]. (ز)
١٨٧٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خالدين فيها أبدا﴾ لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨١.]]. (ز)
﴿لَّهُمۡ فِیهَاۤ أَزۡوَ ٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ﴾ - تفسير
١٨٧٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿أزواج مطهرة﴾، قال: مُطَهَّرة من الحيض، والبول، والنخام، والبُزاق، والمني، والولد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٤، وابن المنذر ٢/٧٦٠ من طريق ابن جريج، وزاد: والغائط والمخاط. وتقدمت الآثار مفصلة في معنى ﴿أزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ عند تفسير قوله تعالى: ﴿ولَهُمْ فِيها أزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وهُمْ فِيها خالِدُونَ (٢٥)﴾ [البقرة:٢٥]، وأحال ابن جرير إليها ٧/١٦٧، ولم يذكر شيئًا من الآثار هنا. بينما أعادها ابن أبي حاتم كعادته ٣/٩٨٤.]]. (ز)
١٨٧٧٨- قال مقاتل بن سليمان:﴿لهم فيها أزواج﴾ يعني: النساء ﴿مطهرة﴾ يعني: المطهرات من الحيض، والغائط، والبول، والقَذَر كله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨١.]]. (ز)
﴿وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلࣰّا ظَلِیلًا ٥٧﴾ - تفسير الآية
١٨٧٧٩- قال الحسن البصري، في وقوله: ﴿وندخلهم ظلا ظليلا﴾، يعني: دائمًا[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٨١-.]]. (ز)
١٨٧٨٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿وندخلهم ظلا ظليلا﴾، قال: هو ظِلُّ العرش الذي لا يزول[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٥.]]. (٤/٤٩٣)
١٨٧٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وندخلهم ظلا﴾ يعني: أكْنان[[الأكنان: جمع كِنّ، وهو البيت. القاموس (كنن).]] القصور ﴿ظليلا﴾ يعني: لا خلل فيها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨١.]]. (ز)
﴿وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلࣰّا ظَلِیلًا ٥٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٨٧٨٢- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ في الجنة لَشَجَرَةٌ يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها؛ شجرة الخلد»[[أخرجه أحمد ١٥/٥٣٧ (٩٨٧٠)، ١٦/٣٤ (٩٩٥٠)، وابن جرير ٧/١٦٨، ٢٢/٣١٥، وابن أبي حاتم ٧/٢٤٣٨ (١٣٥٦٠). والحديث أصله في الصحيحين دون قوله: «شجرة الخلد»، أخرجه البخاري ٤/١١٩ (٣٢٥٢)، ٦/١٤٦ (٤٨٨١)، ومسلم ٤/٢١٧٥ (٢٨٢٦).]]. (ز)
١٨٧٨٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- قال: الجنَّة سَجْسَجٌ[[سجسج: أي مُعْتدِل لا حَرٌّ ولا برد. النهاية (سجسج).]] لا قُرَّ فِيها ولا حَرَّ[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٠٠ واللفظ له، وابن أبي حاتم ٣/٩٨٣ بلفظ: «الجنة سجسج، لا حر فيها ولا برد».]]١٧٤١. (١٥/١٥٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.