الباحث القرآني
﴿فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ﴾ - تفسير
١٨٧٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿فمنهم من ءامن به﴾، قال: بما أنزل على محمد، من يهود[[أخرجه ابن جرير ٧/١٦١، وابن المنذر (١٩٠٥)، وابن أبي حاتم ٣/٩٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١٧٣٨. (٤/٤٨٩)
١٨٧٣٦- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- ﴿فمنهم من آمن به﴾: اتَّبعه، ﴿ومنهم من صد عنه﴾ يقول: تركه فلم يَتَّبِعه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨١.]]. (٤/٤٨٩)
١٨٧٣٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: زَرَع إبراهيمُ خليل الرحمن، وزَرَع الناسُ في تلك السنة، فهلك زرعُ الناس، وزكا زرعُ إبراهيم، واحتاج الناس إليه، فكان الناس يأتون إبراهيم فيسألونه منه، فقال لهم: مَن آمن أعطيته، ومَن أبى منعته. فمنهم مَن آمن به فأعطاه من الزرع، ومنهم مَن أبى فلم يأخذ منه، فذلك قوله: ﴿فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا﴾[[أخرجه ابن المنذر (١٩٠٦)، وابن أبي حاتم ٣/٩٨١ بنحوه.]]. (٤/٤٨٩)
١٨٧٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فمنهم﴾ يعني: من آل إبراهيم ﴿من آمن به﴾ يقول: صدَّق بالكتاب الذي جاء به، ﴿ومنهم من صد عنه﴾ يعني: أعرض عن الإيمان بالكتاب، ولم يُصَدِّق به[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٠.]]١٧٣٩. (ز)
﴿وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِیرًا ٥٥﴾ - تفسير
١٨٧٣٩- عن سعيد بن جبير -من طريق سلمة بن كهيل- قال: السعير: وادي مِن فَيْحٍ في جهنم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٢.]]. (ز)
١٨٧٤٠- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السدي- في قوله: ﴿سعيرا﴾، يعني: وقودا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٨٢.]]. (ز)
١٨٧٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكفى بجهنم سعيرا﴾، يقول: وكفى بوقودها وعذابها وقودًا لمن كفر بكتاب إبراهيم، فلا وقودَ أحرُّ من جهنم لأهل الكفر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.