الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ یَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَـٰلَةَ وَیُرِیدُونَ أَن تَضِلُّوا۟ ٱلسَّبِیلَ ٤٤﴾ - نزول الآية
١٨٤٢٨- عن عبد الله بن عباس–من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: كان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظماء اليهود، إذا كلم رسول الله ﷺ لوى لسانه، وقال: أرعنا سمعك -يا محمد- حتى نفهمك. ثم طعن في الإسلام وعابه؛ فأنزل الله فيه: ﴿ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة﴾ إلى قوله: ﴿فلا يؤمنون إلا قليلا﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٢/٥٣٣-٥٣٤، وابن إسحاق، كما في سيرة ١/٥٦٠، ٥٦١، وابن جرير ٧/٩٩، وابن أبي حاتم ٣/٩٦٣ (٥٣٨١)، من طريق محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد، عن ابن عباس به.]]. (٤/٤٦٤)
١٨٤٢٩- عن محمد بن إسحاق- من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٢٩]]. (ز)
١٨٤٣٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب﴾ إلى قوله: ﴿يحرفون الكلم عن مواضعه﴾، قال: نزلت في رفاعة بن زيد بن السائب اليهودي[[أخرجه ابن جرير ٧/٩٨، ٩٩. وعزاه السيوطي إليه وإلى ابن المنذر بذكر: رفاعة بن زيد بن التابوت اليهودي، بدل رفاعة بن زيد بن السائب اليهودي.]]. (٤/٤٦٤)
١٨٤٣١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل﴾: فهم أعداء الله اليهود، اشتروا الضلالة[[أخرجه ابن جرير ٧/٩٨، وابن المنذر ٢/٧٣٠. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٩٩.]]١٧١١. (ز)
١٨٤٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب﴾ ... وهم اليهود، منهم إصبع ورافع ابنا حريملة، وهما من أحبار اليهود، ... نزلت في عبد الله بن أُبي، ومالك بن دخشم، حين دعوهما إلى دين اليهودية، وعيَّروهما بالإسلام، وزهَّدوهما فيه. وفيهما نزلت: ﴿واللَّهُ أعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ﴾، يعني: بعداوتهم إيّاكم. يعني: اليهود ...، وفيهما نزلت: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِن دُونِكُمْ ...﴾ إلى آخر الآيتين [آل عمران:١١٨-١١٩] نزلت في عبد الله بن أُبَيٍّ، ومالك بن دخشم، وفي بني حريملة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٦.]]. (ز)
﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِ﴾ - تفسير
١٨٤٣٣- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله: ﴿ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا﴾ يعني: حظًّا ﴿من الكتاب﴾ قال: من التوراة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٤.]]. (ز)
١٨٤٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا﴾ يعني: حظًّا. ألم تر إلى فِعْلِ الذين أُعْطُوا نصيبًا، يعني: حظًّا ﴿من الكتاب﴾ يعني: التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٥.]]. (ز)
﴿یَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَـٰلَةَ وَیُرِیدُونَ أَن تَضِلُّوا۟ ٱلسَّبِیلَ ٤٤﴾ - تفسير
١٨٤٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قوله: ﴿الضلالة﴾، أي: الكفر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٤.]]. (ز)
١٨٤٣٦- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قوله: ﴿اشتروا الضلالة﴾ [البقرة:١٧٥]، يقول: اختاروا الضلالة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٦٤ في تفسير هذه الآية، كما أخرجه في تفسير آية البقرة ١/٢٨٦.]]. (ز)
١٨٤٣٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد، وشيبان- قوله: ﴿ألَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ ويُرِيدُونَ أنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ﴾، قال: هم أعداء الله اليهود، اشتروا الضلالة. يقول: استحَبُّوها[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٣٠، وأخرج ابن أبي حاتم ٣/٩٦٤ آخره من طريق مَعْمَر.]]. (ز)
١٨٤٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يشترون﴾ يعني: يختارون ... ﴿الضلالة﴾، يعني: باعوا إيمانًا بمحمد ﷺ قبل أن يُبْعَث بتكذيبٍ بمحمد ﷺ بعد بعثته، ﴿ويريدون أن تضلوا السبيل﴾ يعني: أن تُخْطِؤُوا قَصْدَ طريق الهدى كما أخطأوا الهُدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٧٥-٣٧٦.]]١٧١٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.