الباحث القرآني

﴿إِنَّاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ كَمَاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ نُوحࣲ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِیسَىٰ وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَـٰرُونَ وَسُلَیۡمَـٰنَۚ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا ۝١٦٣﴾ - نزول الآية

٢١٠٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: قال سُكَين وعدي بن زيد: يا محمد، ما نعلم اللهَ أنزل على بشر مِن شيء بعد موسى. فأنزل الله في ذلك: ﴿إنا أوحينا إليك﴾ إلى آخر الآيات[[أخرجه ابن إسحاق -كما في السيرة لابن هشام ١/٥٦٢-، ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة ٢/٥٣٥، وابن جرير ٧/٦٨٦ واللفظ له، عن محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (٥/١٣٠)

٢١٠٢٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١١٨.]]. (ز)

٢١٠٣٠- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- قال: أنزل الله: ﴿يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء﴾ إلى قوله: ﴿وقولهم على مريم بهتانا عظيما﴾ [النساء:١٥٣-١٥٦]، فلمّا تلاها عليهم -يعني: على اليهود-، وأخبرهم بأعمالهم الخبيثة؛ جحدوا كل ما أنزل الله، وقالوا: ما أنزل الله على بشر من شيء، ولا على موسى، ولا على عيسى، وما أنزل الله على نبي من شيء. قال: فحَلَّ حُبْوَتَه [[الحِبْوة والحُبْوة: الثوبُ الذي يُحْتَبى به. اللسان (حبا).]]، وقال: «ولا على أحد؟!». فأنزل الله -جل ثناؤه-: ﴿وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء﴾ [الأنعام:٩١][[أخرجه ابن جرير ٧/٦٨٧.]]١٩٠٦. (ز)

١٩٠٦ انتَقَدَ ابنُ كثير (٤/٣٧٠) مستندًا إلى زمن النزول قول محمد القرظي، فقال: «وفي هذا الذي قاله محمد بن كعب القرظي نظر؛ فإن هذه الآية مكية في سورة الأنعام، وهذه الآية التي في سورة النساء مدنية، وهي ردٌّ عليهم لَمّا سألوا النبي ﷺ أن ينزل عليهم كتًابا من السماء، قال الله تعالى: ﴿فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أكْبَرَ مِن ذَلِكَ﴾».

٢١٠٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنا أوحينا إليك﴾، وذلك أنّ عدى بن زيد وصاحبيه اليهود قالوا للنبي ﷺ: واللهِ، ما أوحى اللهُ إليك، ولا إلى أحد مِن بعد موسى. فكذَّبهم الله ﷿، فقال: ﴿إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٢٢.]]. (ز)

﴿إِنَّاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ كَمَاۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ نُوحࣲ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ﴾ - تفسير

٢١٠٣٢- عن الربيع بن خُثَيم -من طريق منذر الثوري- في قوله: ﴿إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده﴾، قال: أوحى اللهُ إليه كما أوحى إلى جميع النبيين مِن قبله[[أخرجه ابن جرير ٧/٦٨٥-٦٨٦، وابن أبي حاتم ٤/١١١٧.]]. (٥/١٣٠)

٢١٠٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده﴾، يعني: من بعد نوح؛ هود، وصالح[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٢٢.]]. (ز)

﴿وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِیسَىٰ وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَـٰرُونَ وَسُلَیۡمَـٰنَۚ﴾ - تفسير

٢١٠٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط﴾، يعني: بني يعقوب يوسف وإخوته، وأوحينا إليهم فى صحف إبراهيم، ثُمَّ قال: ﴿و﴾ أوحينا إلى ﴿عيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٢٢.]]. (ز)

﴿وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا ۝١٦٣﴾ - تفسير

٢١٠٣٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿وآتينا داوُودَ﴾ قال: أعطاه الله ﴿زبورا﴾ الزبور ثناءٌ على الله، ودعاء، وتسبيح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١١٨.]]. (ز)

٢١٠٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وآتينا داوود زبورا﴾، ليس فيه حدٌّ، ولا حُكْمٌ، ولا فريضةٌ، ولا حلالٌ، ولا حرامٌ، خمسين ومائة سورة، فأخبره الله بِهِنَّ ليعلموا أنّه نبي[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٢٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب