الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیُرِیدُونَ أَن یُفَرِّقُوا۟ بَیۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضࣲ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضࣲ﴾ - تفسير
٢٠٨٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: ثُمَّ وصف اللهُ النفاقَ وأهلَه، فقال: ﴿إن الذين يكفرون بالله ورسله﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠١.]]. (ز)
٢٠٨٣٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: أولئك أعداءُ اللهِ اليهود والنصارى؛ آمنتِ اليهودُ بالتوراة وموسى، وكفرت بالإنجيل وعيسى، وآمنت النصارى بالإنجيل وعيسى، وكفرت بالقرآن ومحمد ﷺ، فاتخذوا اليهودية والنصرانية، وهما بِدْعَتان ليستا مِن الله، وتركوا الإسلام، وهو دينُ الله الذى بعث به رُسُلَه[[أخرجه ابن جرير ٧/٦٣٦-٦٣٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤١٧-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٩٢)
٢٠٨٣٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله﴾، يقولون: محمد ليس برسول الله. وتقول اليهود: عيسى ليس برسول الله. فقد فرَّقوا بين الله ورسله، ويقولون: نؤمن ببعض، ونكفر بهؤلاء. فهم يؤمنون ببعض، ويكفرون ببعض[[أخرجه ابن جرير ٧/٦٣٧، وابن أبي حاتم ٤/١١٠٢.]]. (٥/٩٣)
٢٠٨٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الذين يكفرون بالله ورسله﴾ يعني: اليهود، منهم: عامر بن مخلد، ويزيد بن زيد، كفروا بعيسى وبمحمد ﷺ، ﴿ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض﴾ الرسل، يعني: موسى، ﴿ونكفر ببعض﴾ الرسل، يعني: عيسى ومحمدًا ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٨.]]. (ز)
٢٠٨٤٠- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿إن الذين يكفرون بالله ورسله﴾ إلى قوله: ﴿بين ذلك سبيلا﴾، قال: اليهود والنصارى، آمنت اليهود بعُزَيْرٍ، وكفرت بعيسى، وآمنت النصارى بعيسى، وكفرت بعُزَيْر، وكانوا يؤمنون بالنبي، ويكفرون بالآخر[[أخرجه ابن جرير ٧/٦٣٧.]]. (٥/٩٣)
﴿وَیُرِیدُونَ أَن یَتَّخِذُوا۟ بَیۡنَ ذَ ٰلِكَ سَبِیلًا ١٥٠﴾ - تفسير
٢٠٨٤١- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا﴾: يعني: دِينًا[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤١٧-.]]. (ز)
٢٠٨٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا﴾: يعني: دِينًا، يعني: إيمانًا ببعض الرسل، وكفرًا ببعض الرسل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٨.]]. (ز)
٢٠٨٤٣- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا﴾، قال: دِينًا يدينون به الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٦٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.