الباحث القرآني
﴿إِن تُبۡدُوا۟ خَیۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُوا۟ عَن سُوۤءࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوࣰّا قَدِیرًا ١٤٩﴾ - تفسير
٢٠٨٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: أخبر اللهُ عبادَه بحِلْمِه، وعفوِه، وكرمِه، وسَعَةِ رحمته، ومغفرتِه، فمَن أذنب ذنبًا صغيرًا أو كبيرًا ثم استغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا، ولو كانت ذنوبُه أعظمَ من السموات والأرض والجبال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠١.]]. (ز)
٢٠٨٣٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿إن تبدوا﴾، قال: من اليقين، والشَّكِّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠١.]]. (ز)
٢٠٨٣٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿أو تعفوا عن سوء﴾، أي: عن ظلم [[عزاه الحافظ في الفتح ٥/١٠٠ إلى ابن جرير.]]. (ز)
٢٠٨٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر أنّ العفو والتجاوز خيرٌ عند الله مِن الانتصار، فقال سبحانه: ﴿إن تبدوا خيرا﴾ يعني: تُعْلِنوه، ﴿أو تخفوه﴾ يعني: تُسِرُّوه، ﴿أو تعفوا عن سوء﴾ فُعِل بك ﴿فإن الله كان عفوا قديرا﴾ يقول: فإنّ اللهَ أقدرُ على عفوِ ذنوبك منك على العفوِ عن صاحبك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.