الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ فِی ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِیرًا ١٤٥﴾ - قراءات
٢٠٧٧٤- عن الأسود أنّه قرأ في النساء: ﴿في الدرك الأسفل﴾ مخففة= (ز)
٢٠٧٧٥- وإبراهيم النخعي= (ز)
٢٠٧٧٦- ويحيى بن وثاب= (ز)
٢٠٧٧٧- وسليمان، كذلك[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص١٢٦. المقصود بالتخفيف: إسكان الراء. والخلاف بين القرّاء العشرة في هذا الحرف بين فتح الراء وإسكانها، حيث قرأ عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر بتسكينها، وقرأ بقية العشرة بفتحها. ينظر: النشر ٢/٢٥٣.]]. (ز)
٢٠٧٧٨- وعن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: ﴿في الدَرْك﴾ مخففة[[ذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص١٢٦.]]١٨٩٥. (ز)
﴿إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ فِی ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِیرًا ١٤٥﴾ - تفسير الآية
٢٠٧٧٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق خيثمة- ﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل﴾، قال: في توابيت مِن حديد، مقفلة عليهم. وفي لفظ: مبهمة عليهم. أي: مقفلة لا يهتدون لمكان فتحها[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٥٣-١٥٤، وهناد (٢٢٣)، وابن أبي الدنيا في صفة النار (١٠٤)، وابن جرير ٧/٦٢٠، وابن أبي حاتم ٤/١٠٩٨، والطبراني (٩٠١٥). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٨٦)
٢٠٧٨٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: أيُّ أهل النار أشدُّ عذابًا؟ قال رجل: المنافقون. قال: صدقتَ، فهل تدري كيف يُعَذَّبون؟ قال: لا. قال: يُجْعَلُون في توابيت من حديد تُصْمَد[[تصمد عليهم: تسد عليهم. اللسان (صمد).]] عليهم، ثم يجعلون في الدرك الأسفل في تَنانِيرَ أضيق من زُجٍّ[[الزج: نصل السهم. النهاية (زجج).]]، يُقال له: جُبُّ الحزن. يُطْبَق على أقوام بأعمالهم آخرَ الأبد[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار (١٠٠).]]. (٥/٨٧)
٢٠٧٨١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق القاسم بن عبد الرحمن- أنّه سُئِل عن المنافقين؟ فقال: يُجعلون في توابيت من نار، فتطبق عليهم في أسفل النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٩٨.]]. (ز)
٢٠٧٨٢- عن أبي هريرة -من طريق أبي صالح- ﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل﴾، قال: الدَّرْكُ الأسفلُ: بيوتٌ مِن حديد، لها أبواب تطبق عليها، فيُوقَد من تحتهم ومن فوقهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٨٦)
٢٠٧٨٣- عن أبي هريرة -من طريق ذَكْوان- ﴿إن المنافقين في الدرك﴾، قال: في توابيت تُرْتَجُ[[ترج عليهم: تغلق عليهم. النهاية (رتج).]] عليهم[[أخرجه ابن جرير ٧/٦٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٨٦)
٢٠٧٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿في الدرك الأسفل﴾، يعني: في أسفل النار[[أخرجه ابن جرير ٧/٦٢٠-٦٢١، وابن أبي حاتم ٤/١٠٩٨.]]. (٥/٨٦)
٢٠٧٨٥- عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جُرَيْج- قال: سمعتُ أنّ جهنم أدراك، منازل بعضُها فوق بعض[[أخرجه ابن جرير ٧/٦٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٨٧)
٢٠٧٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار﴾ يعني: الهاوية، ﴿ولن تجد لهم نصيرا﴾ يعني: مانعًا من العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٧.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ فِی ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِیرًا ١٤٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٠٧٨٧- عن عبد الله بن عمر -من طريق أبي المغيرة القوّاس- قال: إنّ أشدَّ الناس عذابًا يوم القيامة ثُلَّة المنافقون[[هكذا في الأصل.]]، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون[[تفسير الثعلبي ٣/٤٠٦.]]. (ز)
٢٠٧٨٨- عن عبد الله بن عمر، قال: إنّ أسفلَ أهل النار المنافقون، الذين هم في الدرك الأسفل من النار، قال: فيمكثون فيها ما شاء الله أن يمكثوا، ثم يُقال لأهل النار: لِيَلْعَنَ كلُّ قومٍ آلهتَهم التي كانوا يعبدونها من دون الله. فيلعنُ أهلُ النار ما كانوا يعبدون من دون الله، إلا المنافقين يقولون: لا نستطيع أن نلعن؛ إنّه لم يكن لنا إلهٌ إلا الله على ما كان فينا. قال: فما تكون غيرُها حتى تَزْفُرَ بهم جهنم زَفْرَةً، فترمي بهم في ساحلها، فيدخلون الجنة. قال عبد الله بن يزيد المقرئ: إنما نافقوا بأعمالهم، ولم يُنافِقوا بالإخلاص[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص١٢٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.