الباحث القرآني
﴿مَّن كَانَ یُرِیدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِیعَۢا بَصِیرࣰا ١٣٤﴾ - تفسير
٢٠٦٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من كان يريد ثواب الدنيا﴾ بعمله فليعمل لآخرته ﴿فعند الله ثواب الدنيا﴾ يعني: الرزق في الدنيا، ﴿و﴾ثواب ﴿الآخرة﴾ يعني: الجنة، ﴿وكان الله سميعا بصيرا﴾ بأعمالكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٣.]]. (ز)
٢٠٦٠٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: ﴿من كان يريد ثواب الدنيا﴾ أي: مَن كان منكم يريد الدنيا ليست له رغبة في الآخرة نؤته ما قُسِم له فيها من رزق، ولا حَظَّ له في الآخرة، ﴿وكان الله سميعا﴾ أي: سميع ما تقولون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٦.]]. (ز)
﴿مَّن كَانَ یُرِیدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِیعَۢا بَصِیرࣰا ١٣٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٠٦١٠- عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله ﷺ: «نِيَّةُ المؤمن خيرٌ من عمله، وعمل المنافق خيرٌ من نِيَّته، وكلٌّ يعمل على نيته، فإذا عمل المؤمنُ عملًا نارَ في قلبه نورٌ»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٦/١٨٥ (٥٩٤٢)، وأبو نعيم في الحلية ٣/٢٥٥. وأورده الثعلبي ٣/٣٩٩. قال أبو نعيم: «هذا حديث غريب من حديث أبي حازم وسهل، لم نكتبه إلا من هذا الوجه». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص١٧٣٥: «ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١/٦١ (٢١٢): «رجاله موثقون». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/١٢١ (٦٠٤٥): «ضعيف».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.