الباحث القرآني
﴿وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ وَصَّیۡنَا ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِیَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ وَإِن تَكۡفُرُوا۟ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ﴾ - تفسير
٢٠٥٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولله ما في السماوات وما في الأرض﴾ من الخلق عبيده، وفي ملكه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٣.]]. (ز)
٢٠٥٩٥- عن محمد بن الحسين، أنّه كتب لسفيان الثوري، فأملى عليه: من أبي عبد الله إلى أبي فلان، أما بعد، فإني أوصيك بتقوى الله، فإنها وصية الله خلقه، يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا﴾. إنّك إن اتَّقَيْت اللهَ كفاك اللهُ ما هَمَّك، وإن اتَّقَيْت الناس لم يُغْنُوا عنك من الله شيئًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٥.]]. (ز)
﴿وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِیًّا حَمِیدࣰا ١٣١﴾ - تفسير
٢٠٥٩٦- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي رَوْق- في قوله: ﴿وكان الله غنيا﴾ قال: غنيًّا عن خلقه، ﴿حميدا﴾ قال: مُسْتَحْمَدًا إليهم[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٩-٥٨٠، وابن أبي حاتم ٤/١٠٨٥.]]. (٥/٧٣)
٢٠٥٩٧- عن عبد الله بن عباس، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (٥/٧٣)
٢٠٥٩٨- عن البراء بن عازب -من طريق عدي بن ثابت- ﴿وكان الله غنيا﴾، يعني قال: عن صدقاتكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٥ عند تفسير هذه الآية، وأيضًا عند تفسير قوله تعالى: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ ومَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أذًى واللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾ [البقرة:٢٦٣]، وقوله تعالى: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أنْفِقُوا مِن طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ ومِمّا أخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ ولا تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنهُ تُنْفِقُونَ ولَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إلّا أنْ تُغْمِضُوا فِيهِ واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [البقرة:٢٦٧]، وهو أشبه بتفسير آيتي البقرة لموافقته سياقهما.]]. (ز)
٢٠٥٩٩- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قول الله تعالى: ﴿وكان الله غنيا﴾، قال: في سلطانه عَمّا عندكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٥.]]. (ز)
٢٠٦٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكان الله غنيا﴾ عن عباده وخلقه، ﴿حميدا﴾ عند خلقه في سلطانه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.