الباحث القرآني
﴿إِن یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّاۤ إِنَـٰثࣰا وَإِن یَدۡعُونَ إِلَّا شَیۡطَـٰنࣰا مَّرِیدࣰا ١١٧﴾ - قراءات
٢٠٢٠٧- عن عائشة، قالت: قرأ رسول الله ﷺ: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أُنثى)[[أخرجه الخطيب في تاريخه ٢/٢٠٢. وهي قراءة شاذة. ينظر: مختصر ابن خالويه ص٣٥، والمحتسب ١/١٩٧.]]. (٥/٢٠)
٢٠٢٠٨- عن عائشة -من طريق عروة- أنّها كانت تقرأ: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أوْثانًا)[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص١٧٠، وابن جرير ٧/٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف، وابن أبي حاتم. ولفظ ابن جرير: كان في مصحف عائشة: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أوْثانًا). وعند ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٧ تفسير وليس قراءة كما سيأتي. وهي قراءة شاذة. ينظر: مختصر ابن خالويه ص٣٥.]]. (٥/٢٠)
٢٠٢٠٩- عن محمد بن السائب الكلبي، أنّ عبد الله بن عباس كان يقرأ هذا الحرف: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أُنُثًا وإن يَدْعُونَ إلّا شَيْطانًا مَّرِيدًا)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة. ينظر: المحتسب ١/١٩٨.]]١٨٤٦. (٥/٢٠)
٢٠٢١٠- عن عبد الله بن عباس أنّه كان يقرؤها: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أُثُنًا)[[علَّقه ابن جرير ٧/٤٨٩. وهي قراءة شاذة، تروى عن النبي ﷺ وعن جماعة. ينظر: مختصر ابن خالويه ص٣٥.]]١٨٤٧. (ز)
﴿إِن یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّاۤ إِنَـٰثࣰا وَإِن یَدۡعُونَ إِلَّا شَیۡطَـٰنࣰا مَّرِیدࣰا ١١٧﴾ - نزول الآية
٢٠٢١١- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قال: كان لكل حَيِّ من أحياء العرب صنم يعبدونها، يسمونها: أنثى بني فلان؛ فأنزل الله: ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾[[أخرجه سعيد بن منصور (٦٨٨ - تفسير)، وابن جرير ٧/٤٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/١٩)
﴿إِن یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّاۤ إِنَـٰثࣰا﴾ - تفسير
٢٠٢١٢- عن أُبي بن كعب -من طريق أبي العالية- ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾، قال: مع كل صنم جِنِّيَّة[[أخرجه أحمد ٣٥/١٥٤ (٢١٢٣١)، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند ٣٥/١٥٤، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦٧، والضياء في المختارة (١١٥٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/١٨)
٢٠٢١٣- عن الحسن البصري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٧.]]. (ز)
٢٠٢١٤- عن عائشة -من طريق عروة- ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾، قالت: أوثانًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٧.]]. (ز)
٢٠٢١٥- عن أبي سلمة بن عبد الرحمن= (ز)
٢٠٢١٦- وعروة بن الزبير= (ز)
٢٠٢١٧- وإسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٢٠٢١٨- ومقاتل بن حيان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٧.]]. (ز)
٢٠٢١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾، قال: مَوْتى[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٨٧، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/١٩)
٢٠٢٢٠- عن محمد بن السائب الكلبي، أنّ عبد الله بن عباس كان يقرأ هذا الحرف: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أُنُثًا وإن يَدْعُونَ إلّا شَيْطانًا مَّرِيدًا). قال: مع كل صنم شيطانة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٢٠)
٢٠٢٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إلا إناثا﴾، قال: إلا أوثانًا[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٠)
٢٠٢٢٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾، قال المشركون: إنّ الملائكة بنات الله، وإنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى. قال: اتخذوا أربابًا، وصَوَّروهُنَّ صُوَر الجواري، فحُلُّوا، وقُلِّدوا، وقالوا: هؤلاء يُشبهن بنات الله الذي نعبده. يعنون: الملائكة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٧-١٠٦٨. وعزاه السيوطي ابن المنذر.]]١٨٤٨. (٥/٢٠)
٢٠٢٢٣- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق حصين- في قوله: ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾، قال: اللات والعزى ومناة، كلها مؤنث[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/١٩)
٢٠٢٢٤- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- في الآية، قال: الإناث: كلُّ شيء مَيِّت ليس فيه روح، مثل الخشبة اليابسة، ومثل الحجر اليابس[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٨٧، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤٠٦- بلفظ: يعني: إلا أمواتًا.]]١٨٤٩. (٥/١٩)
٢٠٢٢٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿إلا إناثا﴾، قال: ميِّتًا لا روح فيه[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/١٩)
٢٠٢٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾، يقول: يُسَمُّونهم إناثًا؛ لات، ومَناة، وعُزّى[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٨٦.]]. (٥/١٩)
٢٠٢٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾، يعني: أوثانًا، يعني: أمواتًا؛ اللات، والعُزّى، وهي الأوثان، لا تحرك، ولا تضر، ولا تنفع، فهي ميتة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٧-٤٠٨.]]. (ز)
٢٠٢٢٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾، قال: آلهتهم: اللات، والعزى، ويساف، ونائلة، هم إناث يدعونهم من دون الله. وقرأ: ﴿وإن يدعون إلا شيطانا مريدا﴾[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٨٦.]]. (ز)
٢٠٢٢٩- قال يحيى بن سلام: ﴿إن يدعون من دونه إلا إناثا﴾ [النساء:١١٧]: إلا مواتًا؛ شيئًا ليس فيه روح[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٧، ٢٢٧.]]. (ز)
٢٠٢٣٠- قال يحيى بن سلام: كقوله: ﴿أموات غير أحياء﴾، يعني: أصنامهم[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤٠٦-.]]١٨٥٠. (ز)
﴿وَإِن یَدۡعُونَ إِلَّا شَیۡطَـٰنࣰا﴾ - تفسير
٢٠٢٣١- قال الحسن البصري، في قوله: ﴿وإن يدعون إلا شيطانا مريدا﴾: أي: إنّ تلك الأوثان لم تَدْعُهم إلى عبادتها، إنّما دعاهم إلى عبادتها الشيطان[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤٠٧-.]]. (ز)
٢٠٢٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن يدعون﴾ يعني: وما يعبدون من دونه ﴿إلا شيطانا﴾ يعني: إبليس، زين لهم إبليسُ طاعتَه في عبادة الأوثان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٧-٤٠٨.]]. (ز)
٢٠٢٣٣- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- ﴿وإن يدعون إلا شيطانا﴾، يعني: إبليس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٨.]]. (٥/٢١)
٢٠٢٣٤- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿وإن يدعون إلا شيطانا﴾، قال: ليس من صنم إلا فيه شيطان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٨.]]١٨٥١. (٥/٢١)
﴿مَّرِیدࣰا ١١٧﴾ - تفسير
٢٠٢٣٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- في قوله: ﴿مريدا﴾، قال: تَمَرَّد على معاصي الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩١، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦٨ وزاد في آخره: لعنه الله. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢١)
٢٠٢٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مريدا﴾، يعني: عاتيًا تَمَرَّد على ربه ﷿ في المعصية[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٧-٤٠٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.