الباحث القرآني
﴿أَوۡ تَقُولَ حِینَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِی كَرَّةࣰ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ٥٨﴾ - تفسير
٦٧٥٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿أوْ تَقُولَ لَوْ أنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ المُتَّقِينَ أوْ تَقُولَ حِينَ تَرى العَذابَ لَوْ أنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ المُحْسِنِينَ﴾، يقول: من المهتدين، فأخبر اللهُ -سبحانه- أنهم لو رُدّوا لم يقدروا على الهدى، قال الله تعالى: ﴿ولَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وإنَّهُمْ لَكاذِبُونَ﴾ [الأنعام:٢٨]، وقال: ﴿ونُقَلِّبُ أفْئِدَتَهُمْ وأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أوَّلَ مَرَّةٍ﴾ [الأنعام:١١٠]، قال: ولو رُدّوا إلى الدنيا لحيل بينهم وبين الهدى كما حُلنا بينهم وبينه أول مرة وهم في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٣٦-٢٣٧، وابن أبي حاتم ٤/١٣٦٩ (٧٧٧٥). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٦٨١)
٦٧٥٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أوْ تَقُولَ حِينَ تَرى العَذابَ لَوْ أنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ المُحْسِنِينَ﴾، قال: رجْعة إلى الدنيا. قال: هذا صِنفٌ آخر[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٣٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٢/٦٨٢)
٦٧٥٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوْ تَقُولَ حِينَ تَرى العَذابَ لَوْ أنَّ لِي كَرَّةً﴾ يعني: رجْعة إلى الدنيا؛ ﴿فَأَكُونَ مِنَ المُحْسِنِينَ﴾ يقول: فأكون مِن الموحِّدين لله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٨٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.