الباحث القرآني
﴿أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ یَـٰحَسۡرَتَىٰ﴾ - تفسير
٦٧٥٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿أنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ﴾ الآيات، قال: أخبر اللهُ –سبحانه- ما العباد قائلون قبل أن يقولوه، وعمَلهم قبل أن يعملوه، ﴿ولا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾ [فاطر:١٤][[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٦٨١)
٦٧٥٤٥- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿يا حَسْرَتا﴾، قال: الندامة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٣٣.]]. (ز)
٦٧٥٤٦- قال مقاتل بن سليمان: من قبل ﴿أنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا﴾ يعني: يا ندامتا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٨٤.]]. (ز)
﴿أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ یَـٰحَسۡرَتَىٰ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٧٥٤٧- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «ما جلس قوم مجلسًا لا يذكرون الله فيه إلا كان عليهم حسرةً يوم القيامة، وإن كانوا من أهل الجنة». فقالوا: يا نبي الله، وكيف؟ قال: «يرون ثوابَ كلِّ مجلس ذكروا الله فيه، ولا يرون ثواب ذلك المجلس؛ فيكون عليهم حسرة»[[أخرجه أحمد ١٦/٤٣ (٩٩٦٥) بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، واللفظ له. قال الهيثمي في المجمع ١٠/٧٩ (١٦٧٨٦): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الصحيحة ١/١٥٨ (٧٦): «إسناده صحيح».]]. (١٢/٦٨٣)
﴿عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِی جَنۢبِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٦٧٥٤٨- قال سعيد بن جُبيْر: ﴿عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾ في حقّ الله[[تفسير الثعلبي ٨/٢٤٦، وتفسير البغوي ٧/١٢٩.]]. (ز)
٦٧٥٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾، قال: يعني: ما ضَيَّعْتُ مِن أمر الله[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٥٨٠-، وابن جرير ٢٠/٢٣٤، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٧٢). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٨٢)
٦٧٥٥٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾ من ذِكر الله[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٦٨٢)
٦٧٥٥١- قال الحسن البصري: ﴿عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾ في طاعة الله[[تفسير الثعلبي ٨/٢٤٦، وتفسير البغوي ٧/١٢٩.]]. (ز)
٦٧٥٥٢- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- ﴿يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾، قال: كان رجل عالم في بني إسرائيل ترك علمه، وأخذ في الفِسق، أتاه إبليس، فقال له: لك عمر طويل، فتمتّع من الدّنيا، ثم تُب. فأخذ في الفسق، وكان عنده مالٌ، فأنفق مالَه في الفجور، فأتاه مَلَك الموت في ألذِّ ما كان. فقال: مَن أنت؟ فقال: أنا مَلك الموت جئتُ لأقبض روحك. فقال: ﴿يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾، ذهب عمري في طاعة الشيطان، وأسخطتُ ربّي. فندم حين لم تنفعه الندامة، قال: فأنزل الله ﷾ خبرَه في القرآن[[أخرجه الثعلبي ٨/٢٤٧.]]. (ز)
٦٧٥٥٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّه﴾، قال: تركتُ من أمر الله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٣٥.]]٥٦٤٣. (ز)
٦٧٥٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عَلى ما فَرَّطْتُ﴾ يعني: ما ضيعتُ ﴿فِي جَنْبِ اللَّه﴾ يعني: في ذات الله، يعني: مِن ذكر الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٨٤.]]. (ز)
﴿وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِینَ ٥٦﴾ - تفسير
٦٧٥٥٥- عن عبد الله بن عباس: ﴿أنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وإنْ كُنْتُ لَمِنَ السّاخِرِينَ﴾، يقول: المخوِّفين[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٦٨١)
٦٧٥٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وإنْ كُنْتُ لَمِنَ السّاخِرِينَ﴾: فيما أمر الله محمدًا ﷺ[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٦٥.]]. (ز)
٦٧٥٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وإنْ كُنْتُ لَمِنَ السّاخِرِينَ﴾، قال: فلم يَكْفِه أن ضيّع طاعة الله تعالى حتى جعل يسخر بأهل طاعة الله. قال: هذا قول صِنف منهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦٨٢)
٦٧٥٥٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وإنْ كُنْتُ لَمِنَ السّاخِرِينَ﴾، يقول: من المستهزئين بالنبي ﷺ، وبالكتاب، وبما جاء به[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٣٥.]]٥٦٤٤. (ز)
٦٧٥٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ كُنْتُ لَمِنَ السّاخِرِينَ﴾ يعني: لَمِن المستهزئين بالقرآن في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٨٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.