الباحث القرآني
﴿قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَـٰعَةُ جَمِیعࣰاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ٤٤﴾ - تفسير
٦٧٤٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعًا﴾، قال: لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه[[تفسير مجاهد ص٥٧٩، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٢١٧-٢١٨، والبيهقي في البعث والنشور (٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٦٦٨)
٦٧٤٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعًا﴾ فجميع مَن يشفع إنما هو بإذن الله، ثم عظّم نفسه، فقال: ﴿لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ﴾ وما بينهما من الملائكة، وغيرهم عبيده وفي مُلكه، ﴿ثُمَّ إلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٩-٦٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.