الباحث القرآني

﴿قُلۡ إِنِّیۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّینَ ۝١١ وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ۝١٢ قُلۡ إِنِّیۤ أَخَافُ إِنۡ عَصَیۡتُ رَبِّی عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ ۝١٣ قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصࣰا لَّهُۥ دِینِی ۝١٤﴾ - نزول الآيات

٦٧٢٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ إنِّي أُمِرْتُ أنْ أعْبُدَ اللَّهَ﴾، وذلك أنّ كفار قريش قالوا للنبي ﷺ: ما يحملك على الذي أتيتنا به؟ ألا تنظر إلى مِلَّة أبيك عبد الله، ومِلّة جدك عبد المطلب، وإلى سادة قومك يعبدون اللّات والعُزّى ومَناة فتأخذ به! فأنزل الله -تبارك وتعالى-: ﴿قُلْ إنِّي أُمِرْتُ أنْ أعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾، ... ونزل فيهم أيضًا: ﴿قُلْ أفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أعْبُدُ أيُّها الجاهِلُونَ﴾ [الزمر:٦٤][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٢.]]. (ز)

﴿قُلۡ إِنِّیۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّینَ ۝١١ وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ۝١٢ قُلۡ إِنِّیۤ أَخَافُ إِنۡ عَصَیۡتُ رَبِّی عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمࣲ ۝١٣ قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصࣰا لَّهُۥ دِینِی ۝١٤﴾ - تفسير الآية

٦٧٢٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ﴾ يا محمد: ﴿إنِّي أُمِرْتُ أنْ أعْبُدَ اللَّهَ﴾ يعني: أن أُوَحِّد الله ﴿مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾ يعني: له التوحيد، ﴿وأُمِرْتُ لِأَنْ أكُونَ أوَّلَ المُسْلِمِينَ﴾ يعني: المخلصين بتوحيد الله ﷿، ﴿قُلْ﴾ لهم: ﴿إنِّي أخافُ إنْ عَصَيْتُ رَبِّي﴾ فرجعتُ إلى مِلّة آبائي ﴿عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلْ﴾ لهم يا محمد: ﴿اللَّهَ أعْبُدُ مُخْلِصًا﴾ موحِّدًا ﴿لَهُ دِينِي﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٢-٦٧٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب