الباحث القرآني

﴿قُلۡ مَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرࣲ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِینَ ۝٨٦﴾ - تفسير

٦٧٠٧١- عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: ﴿قل﴾ يا محمد: ﴿ما أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ﴾ على ما أدعوكم إليه ﴿مِن أجْرٍ﴾ عَرَض مِن الدنيا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٦٢٨)

٦٧٠٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ ما أسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِن أجْرٍ﴾ يعني: مِن جُعْل، ﴿وما أنا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ﴾ هذا القرآن مِن تلقاء نفسي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٥٤.]]. (ز)

٦٧٠٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قُلْ ما أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِن أجْرٍ وما أنا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ﴾، قال: لا أسألكم على القرآن أجرًا؛ تعطونني شيئًا، وما أنا من المتكلفين أتخرَّص وأتكلف ما لم يأمرني الله به[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٥٠.]]. (ز)

﴿قُلۡ مَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرࣲ وَمَاۤ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِینَ ۝٨٦﴾ - آثار متعلقة بالآية

٦٧٠٧٤- عن الزبير، أنّ النبي ﷺ قال: «إنِّي بريء مِن التكلف، وصالحو أمتي»[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٣٥/٢٧٦-٢٧٧، والثعلبي ٨/٢١٨. وأورده الديلمي في الفردوس ١/٧٦ (٢٢٨) واللفظ له. قال ابن عساكر: «هذا حديث غريب». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص٦٤٧: «وإسناده ضعيف». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص١٧١ (١٩١): «قال النووي: ليس بثابت. انتهى. وقد أخرجه الدارقطني في الأفراد ... وسنده ضعيف».]]. (١٢/٦٢٩)

٦٧٠٧٥- عن سلمة بن نفيل، قال: قال رسول الله ﷺ: «للمُتَكَلِّف ثلاثُ علامات: يُنازع مَن فوقه، ويتعاطى ما لا ينال، ويقول فيما لا يعلم»[[أخرجه الثعلبي ٨/٢١٨.]]. (ز)

٦٧٠٧٦- عن عمر بن الخطاب -من طريق سعيد بن المسيب- أنّه صعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أيُّها الناس، مَن آتاه الله ﷿ عِلمًا فليتق الله، وليعلِّمه الناس، ولا يكتمه، فإنه من كتم علمًا يَعلَمه كان كمن كتم ما أنزل الله تعالى على نبيِّه، وأمره أن يعلمه الناس، ومن لم يعلم فليسكت، وإيّاه أن يقول ما لا يعلم فيهلك، ويصير من المتكلفين، ويمرق من الدين، وإن الله ﷿ قال: ﴿قُلْ ما أسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِن أجْرٍ وما أنا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ﴾، مَن أفتى بغير السُّنَّة فعليه الإثم[[أخرجه الثعلبي ٨/٢١٨.]]. (ز)

٦٧٠٧٧- عن مسروق بن الأجدع الهمداني، قال: بينما رجل يُحَدِّث في المسجد، فقال فيما يقول: ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ﴾ [الدخان:١٠]. قال: دخان يكون يوم القيامة، يأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام. قال: فقُمنا حتى دخلنا على عبد الله [بن مسعود] وهو في بيته، فأخبرناه وكان مُتَّكِئًا، فاستوى قاعدًا، فقال: يا أيها الناس، مَن علم منكم علمًا فليقل به، ومَن لم يعلم فليقل: الله أعلم. فإنّ مِن العلم أن يقول العالِمُ لِما لا يعلم: الله أعلم. قال الله تعالى لرسوله ﷺ: ﴿قُلْ ما أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِن أجْرٍ وما أنا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ﴾[[أخرجه البخاري (٤٧٧٤، ٤٨٠٩)، ومسلم (٢٧٩٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه. وأخرجه الطيالسي ١/٢٣٦ مختصرًا بذكر قوله تعالى: ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى﴾ [الشورى:٢٣] بدل آية سورة ص.]]. (١٢/٦٢٨)

٦٧٠٧٨- عن أبي موسى الأشعري، قال: مَن علَّمه الله علمًا فليعلمه، ولا يقولن ما ليس له به علم فيكون مِن المتكلفين ويمرق من الدين[[أخرجه ابن سعد ٤/١٠٩-١١٠.]]. (١٢/٦٣٠)

٦٧٠٧٩- عن الربيع بن خثيم -من طريق منذر الثوري- أنه قال: يا عبد الله، ما علَّمك اللهُ في كتابه مِن عِلْمٍ فاحمد الله، وما استأثر عليك به مِن علم فكِلْه إلى عالمه، ولا تتكلف؛ فإن الله ﷿ يقول لنبيه ﷺ: ﴿قُلْ ما أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِن أجْرٍ وما أنا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ * إنْ هُوَ إلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ * ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾[[أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/١٠٤٤.]]. (ز)

٦٧٠٨٠- عن أرطاة بن المنذر، قال: آية المتكلف ثلاث: يتكلم فيما لا يعلم، وينازع من فوقه، ويتعاطى ما لا ينال[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٥٠٦٤).]]. (١٢/٦٣٠)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب