الباحث القرآني
﴿إِنَّ ذَ ٰلِكَ لَحَقࣱّ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ ٦٤﴾ - تفسير
٦٧٠١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أهْلِ النّارِ﴾ يعني: خصومة القادة والأتباع في هذه الآية، ما قال بعضُهم لبعض في الخصومة، نظيرها في الأعراف، وفي «حم المؤمن» حين ﴿قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هَؤُلاءِ أضَلُّونا﴾ [الأعراف:٣٨] عن الهدى، ثم ردت أولاهم دخول النار على أخراهم دخول النار وهم الأتباع، وقوله: ﴿وإذْ يَتَحاجُّونَ فِي النّارِ﴾ إلى آخر الآية [غافر:٤٧][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٥٢.]]. (ز)
٦٧٠١٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أهْلِ النّارِ﴾، فقرأ: ﴿تاللَّهِ إنْ كُنّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ * إذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ العالَمِينَ﴾ [الشعراء:٩٧-٩٨]. وقرأ: ﴿ويَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا﴾ حتى بلغ: ﴿إنْ كُنّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ﴾ [يونس:٢٨-٢٩]. قال: إن كنتم تعبدوننا كما تقولون. ﴿إنْ كُنّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ﴾ ما كنا نسمع ولا نبصر، قال: وهذه الأصنام، قال: هذه خصومة أهل النار. وقرأ: ﴿وضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ﴾ [يونس:٣٠]. قال: وضل عنهم يوم القيامة ما كانوا يفترون في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١٣٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.