الباحث القرآني

﴿قَالُوا۟ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ ۝٦٠﴾ - تفسير

٦٦٩٩٦- قال مقاتل بن سليمان: فردَّت الأتباعُ مِن كُفّار مكة على القادة ﴿قالُوا بَلْ أنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا﴾ زينتموه لنا هذا الكفر، ﴿إذْ تَأْمُرُونَنا أنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ ونَجْعَلَ لَهُ أنْدادًا﴾ [سبأ:٣٣]، ﴿فَبِئْسَ القَرارُ﴾ يعني: فبئس المستقر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٥١.]]٥٥٨٨. (ز)

٥٥٨٨ ذكر ابنُ القيم (٢/٣٨٣-٣٨٤) في عود الضمير من قوله: ﴿قدمتموه﴾ قولين، وعلّق عليهما، فقال: «وفي الضمير قولان: أحدهما: أنّه ضمير الكفر والتكذيب ورد قول الرسول ﷺ واستبدال غيره به، والمعنى: أنتم زينتم لنا الكفر ودعوتمونا إليه وحسنتموه لنا، وقيل على هذا القول: أنه قول الأمم المتأخرين للمتقدمين، والمعنى على هذا: أنتم شرعتم لنا تكذيب الرسل ورد ما جاءوا به والشرك بالله ﷾، وبدأتم به وتقدمتمونا إليه فدخلتم النار قبلنا فبئس القرار، أي: بئس المستقر والمنزل. والقول الثاني: أن الضمير في قوله: ﴿أنتم قدمتموه لنا﴾ ضمير العذاب وصُلِيّ النار، والقولان متلازمان، وهما حقٌّ».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب