الباحث القرآني
﴿وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَـٰعِیلَ وَٱلۡیَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلࣱّ مِّنَ ٱلۡأَخۡیَارِ ٤٨﴾ - قراءات
٦٦٩٢٧- عن عاصم أنه قرأ: ﴿واليَسَعَ﴾ مخففة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة ما عدا حمزة، والكسائي، وخلفًا؛ فإنهم قرؤوا: ‹واللّيْسَعَ› بتشديد اللام مفتوحة، بعدها ياء ساكنة. انظر: النشر ٢/٢٦٠، والإتحاف ص٤٧٨.]]. (١٢/٦١٠)
٦٦٩٢٨- عن سليمان الأعمش أنه قرأ: ‹اللّيْسَعَ› مشددة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦١٠)
﴿وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَـٰعِیلَ وَٱلۡیَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلࣱّ مِّنَ ٱلۡأَخۡیَارِ ٤٨﴾ - تفسير الآية
٦٦٩٢٩- قال مجاهد بن جبر: ﴿واذْكُرْ إسْماعِيلَ واليَسَعَ وذا الكِفْلِ﴾، إنّ ذا الكفل كان رجلًا صالحًا، وليس بنبي، تكفَّل لنبيٍّ بأن يكفل له أمر قومه، ويقضي بينهم بالعدل[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٩٦-.]]. (ز)
٦٦٩٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذْكُرْ﴾ صبر ﴿إسْماعِيلَ﴾ هو أشويل بن هلقانا، ﴿و﴾صبر ﴿اليَسَعَ و﴾صبر ﴿ذا الكِفْلِ وكُلٌّ مِنَ الأَخْيارِ﴾ اختارهم الله ﷿ للنبوة، فاصبر -يا محمد- على الأذى كما صبر هؤلاء الستة على البلاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٩-٦٥٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











