الباحث القرآني
﴿وَٱذۡكُرۡ عِبَـٰدَنَاۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ﴾ - قراءات
٦٦٨٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- أنه كان يقرأ: ‹واذْكُرْ عَبْدَنَآ إبْراهِيمَ›، ويقول: إنما ذكر إبراهيم، ثم ذكر بعده ولده[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١١٤، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٩٦، والإتقان ٢/٤٠-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وقرأ بقية العشرة: ﴿عِبادَنا﴾ على الجمع. انظر: النشر ٢/٣٦١، والإتحاف ص٤٧٧.]]. (١٢/٦٠٨)
٦٦٨٨٩- عن عاصم أنه قرأ: ﴿واذْكُرْ عِبادَنا﴾ على الجماع ﴿إبْراهِيمَ وإسْحاقَ ويَعْقُوبَ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٥٧٩. (١٢/٦٠٨)
﴿أُو۟لِی ٱلۡأَیۡدِی وَٱلۡأَبۡصَـٰرِ ٤٥﴾ - قراءات
٦٦٨٩٠- عن عبد الله بن مسعود أنّه كان يقرؤه: (أُولِي الأَيْدِ) بغير ياء[[ذكره ابن جرير ٢٠/١١٦. وهي قراءة شاذة، تروى أيضا عن الحسن والأعمش، والثقفي بخلاف عنهم، وقراءة العشرة: ﴿أُولِي الأَيْدِي﴾. انظر: المحتسب ٢/٢٣٣، ومختصر ابن خالويه ص١٣١.]]٥٥٨٠. (ز)
٦٦٨٩١- عن هارون، قال: كان أبو عمرو [بن العلاء] يقول: (أُولِي الأَيْدِ والأَبْصارِ)، يعني: البصر في الدين[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٥٢.]]. (ز)
﴿أُو۟لِی ٱلۡأَیۡدِی وَٱلۡأَبۡصَـٰرِ ٤٥﴾ - تفسير الآية
٦٦٨٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿أُولِي الأَيْدِي﴾ قال: أولي القوة في العبادة، ﴿والأَبْصارِ﴾ قال: الفقه في الدين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١١٤. وعزا السيوطي شطره الثاني إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٦٠٨)
٦٦٨٩٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أُولِي الأَيْدِي﴾ قال: القوة في العبادة، ﴿والأَبْصارِ﴾ قال: القوة في الدين[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٦٠٨)
٦٦٨٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿أُولِي الأَيْدِي والأَبْصارِ﴾، قال: فُضِّلوا بالقُوَّة والعبادة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١١٤.]]. (ز)
٦٦٨٩٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أُولِي الأَيْدِي والأَبْصارِ﴾ قال: القوة في العبادة، ﴿والأَبْصارِ﴾ قال: البصر في أمر الله[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٦٠٨)
٦٦٨٩٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أُولِي الأَيْدِي﴾، قال: النِّعمة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٦٠٩)
٦٦٨٩٧- عن سعيد بن جبير، ﴿أُولِي الأَيْدِي والأَبْصارِ﴾، قال: أما الأيد: فهو القوة في العمل. وأما الأبصار: فالبصر بما هم فيه من أمر دينهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦٠٩)
٦٦٨٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿أُولِي الأَيْدِي﴾ قال: القوة في أمر الله، ﴿والأَبْصارِ﴾ قال: العقول[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١١٥-١١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦٠٩)
٦٦٨٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿أُولِي الأَيْدِي﴾ قال: القوة في طاعة الله، ﴿والأبصار﴾ قال: البصر في الحق[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١١٥.]]. (ز)
٦٦٩٠٠- عن الحسن البصري، ﴿أُولِي الأَيْدِي والأَبْصارِ﴾، قال: أولي الأيدي على الناس بالمعروف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦٠٩)
٦٦٩٠١- عن هارون، عن عمرو، عن الحسن البصري: ﴿أُولِي الأَيْدِي والأَبْصارِ﴾ يعني: أولو القوة= (ز)
٦٦٩٠٢- قال: وكان أبو عمرو [بن العلاء] يقول: (أُولِي الأَيْدِ والأَبْصارِ)، يعني: البصر في الدين[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٥٢.]]. (ز)
٦٦٩٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر، وسعيد- ﴿أُولِي الأَيْدِي والأَبْصارِ﴾، قال: أولي القوة في العبادة. وفي لفظ: قال: أُعطوا قوة في العبادة، وبصرًا في الدين[[أخرج اللفظ الأول عبد الرزاق ٢/١٦٨ من طريق معمر، وأخرج اللفظ الثاني ابن جرير ٢٠/١١٥ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦٠٩)
٦٦٩٠٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿أُولِي الأَيْدِي والأَبْصارِ﴾، قال: الأيدي: القوة في طاعة الله. والأبصار: البصر بعقولهم في دينهم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١١٥.]]. (ز)
٦٦٩٠٥- عن منصور [بن المعتمر] -من طريق شعبة- أنه قال في هذه الآية: ﴿أُولِي الأَيْدِي﴾، قال: القُوَّة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/١١٥.]]. (ز)
٦٦٩٠٦- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- ﴿أولي الأيدي والأبصار﴾، قال: القوة في العبادة، والبصر في أمر الله ﷿[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١١٠ (تفسير عطاء الخراساني). وهو في تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٩ من طريق ابن جابر بلفظ: القوة في العبادة والبصر بالدين.]]. (ز)
٦٦٩٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذْكُرْ﴾ يا محمد صَبْرَ ﴿عِبادَنا إبْراهِيمَ﴾ حين أُلْقِي في النار، ﴿و﴾صبر ﴿إسْحاقَ﴾ للذبح، ﴿و﴾صبر ﴿يَعْقُوبَ﴾ فى ذهاب بصره، ولم يذكر إسماعيل بن إبراهيم؛ لأنه لم يُبتلَ، واسم أم يعقوب: رفقا، ﴿أُولِي الأَيْدِي﴾ يعني: أولي القوة في العبادة، ﴿والأَبْصارِ﴾ يعني: البصيرة في أمر الله ودينه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٨-٦٤٩.]]٥٥٨١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.