الباحث القرآني
﴿فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّیحَ تَجۡرِی بِأَمۡرِهِۦ رُخَاۤءً﴾ - تفسير
٦٦٧٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً﴾، قال: مُطِيعة له[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٠-.]]. (١٢/٥٩٢)
٦٦٧٦٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿رُخاءً﴾، قال: طيِّبة[[تفسير مجاهد (٥٧٥)، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٩٥.]]. (١٢/٥٩٣)
٦٦٧٦٩- عن سعيد بن جبير –من طريق أبي سفيان- قال: كان يُوطأ لسليمان بن داود ستمائة كرسي، ويُجلِس مؤمني الإنس عن يمينه، ومؤمني الجن من ورائهم، وتظله الطير، ويأمر الريح فتحمله[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٤٧.]]. (ز)
٦٦٧٧٠- عن الحسن البصري، ﴿رُخاءً﴾، قال: لها هملجة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. والهملجة: حسن سير الدابة في سرعة وبخترة. اللسان (هملج).]]. (١٢/٥٩٢)
٦٦٧٧١- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله تعالى: ﴿تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً﴾، قال: مطيعة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٦.]]. (ز)
٦٦٧٧٢- عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: لَمّا عقر سليمانُ الخيلَ أبدله الله خيرًا منها وأسرع؛ الريح تجري بأمره كيف يشاء. ﴿رُخاءً﴾، قال: ليست بالعاصف ولا باللينة، بين ذلك[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج ابن جرير ٢٠/٩٤-٩٥ شطره الأول من طريق عوف، والثاني من طريق قرة، وزاد: فكان يغدو من إيلياء، ويقيل بقزوين، ثم يروح من قزوين ويبيت بكابل. كذلك أخرج شطره الثاني عبد الرزاق ٢/١٦٦. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٩٢-.]]. (١٢/٥٩٢)
٦٦٧٧٣- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: ... كانت الريحُ تغدو به شهرًا، وتروح به شهرًا وبعسكره، فذلك قول الله تعالى: ﴿رخاء حيث أصاب﴾، مطيعة حيث أراد، وكان الرخاء ريحًا يحمل عسكره إلى حيث أراد سليمان، وإنه لَيمر بالزراعة فما يحركها الريح[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٦٤.]]. (ز)
٦٦٧٧٤- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- قال: ورث سليمانُ المُلكَ، وأحدث الله إليه النبوة، وسأله أن يهَبَ له مُلكًا لا ينبغي لأحد من بعده، ففعل -تبارك وتعالى-، فسخَّر له الإنس والجن والطير والريح، فكان إذا خرج مِن بيته إلى مجلسه -وكان فيما يزعمون أبيض، وسيمًا، وضيئًا، كثير الشعر، يلبس البياض من الثياب- عكفت عليه الطير، وقام عليه الإنسُ والجن حتى يجلس على سريره، وكان امرأً غزّاءً، قَلَّ ما يقعد عن الغزو، ولا يسمع بملِكٍ في ناحية من الأرض إلا أتاه حتى يُذِلَّه، كان -فيما يزعمون- إذا أراد الغزو أمَر بعسكره فضُرب له من خشب، ثم نصب على الخشب، ثم حمل عليه الناس والدواب وآلة الحرب كلها، حتى إذا حمل معه ما يريد أمر العاصف من الريح فدخلت تحت ذلك الخشب، فاحتملته، حتى إذا [استقلَّت] به أمرت الرخاء، فقذفت به شهرًا في روحته، وشهرًا في غدوته إلى حيث أراد الله. يقول الله ﷿: ﴿فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أصابَ﴾ أي: حيث أراد. قال: ﴿ولِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ ورَواحُها شَهْرٌ﴾ [سبأ:١٢][[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٦، كما أخرج آخره ابن جرير ١٩/٢٢٧.]]. (ز)
٦٦٧٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿رخاء﴾، قال: اللينة[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعند عبد الرزاق ٢/١٦٦ عن معمر قال: بلغني: أنّ الرخاء: اللينة.]]. (١٢/٥٩٣)
٦٦٧٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أصابَ﴾، قال: سريعة طيبة. قال: ليست بعاصفة ولا بطيئة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٥.]]. (ز)
٦٦٧٧٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿رُخاءً﴾، قال: طَوْعًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٦.]]. (ز)
٦٦٧٧٨- عن أبي خالد البجلي، قال: بلغني: أنّ سليمان ركِب يومًا في موكبه، فوضع سريرُه، فقعد عليه، وأُلقيت كراسي يمينًا وشمالًا، فقعد الناس عليها يلونه، والجن وراءهم، ومردة الشياطين وراء الجن، فأرسل إلى الطير، فأظلَّتهم بأجنحتها، وقال للريح: احملينا. يريد بعضَ مسيره، فاحتملته الريحُ وهو على سريره، والناسُ على كراسيهم يُحَدّثهم ويحدثونه، لا يرتفع كرسي ولا يتَّضِعُ، والطير تظلهم. وكان موكب سليمان يُسمع من مكان بعيد، ورجل مِن بني إسرائيل معه مسحاته في زرع له قائم يهيِّئه إذ سمع الصوتَ، فقال: إنّ هذا الصوتَ ما هو إلا لموكب سليمان. فألقى ما في يده، وأخذ كِنفًا[[الكِنف: الوعاء الذي يجعل الراعي فيه آلته. النهاية (كنف).]] له، فجعله على عنقه، ثم جعل يشتد يُبادر الطريق، ومرت الريح بسليمان وبجنوده، فحانت مِن سليمان التفاتةٌ وهو على سريره، فإذا هو برجل يشتد يبادر الطريق، فقال سليمان في نفسه: إنّ هذا الرجلَ ملهوفٌ أو طالبُ حاجةٍ. فقال للريح حين حاذى به: قِفي بي. فوقفت به وبجنوده، وانتهى إليه الرجلُ وهو مُنبهر[[الانبهار: الإجهاد وتتابع النفس. اللسان (بهر).]]، فتركه سليمان حتى ذهب بعضُ بُهره، ثم أقبل عليه، فقال: ألكَ حاجةٌ؟ -وقد وقف عليه الخلق- فقال: الحاجةُ جاءت بي إلى هذا المكان، يا رسول الله؛ إني رأيت اللهَ أعطاك مُلكًا لم يعطِه أحدًا قبلك، ولا أراه يعطيه أحدًا بعدك، فكيف تجد ما مضى مِن مُلكك هذه الساعة؟ قال: أخبرك عن ذاك؛ إنِّي كنت نائمًا، فرأيت رؤيا، ثم انتبهتُ، ففقدتها. قال: ليس إلا ذاك. قال: فأخبِرني كيف تجد ما بقي مِن ملكك الساعة؟ قال: تسألني عن شيء لم أره؟! قال: فإنما هي هذه الساعة. ثم انصرف عنه مُوَلِّيًا، فجلس سليمان ينظر في قفاه، ويتفكر فيما قال له، ثم قال للريح: امضي بنا. فمضت به، قال الله: ﴿رُخاءً حَيْثُ أصابَ﴾ قال: الرخاء التي ليست بالعاصف ولا باللينة؛ وسط. قال الله تعالى: ﴿غُدُوُّها شَهْرٌ ورَواحُها شَهْرٌ﴾ [سبأ:١٢]، ليست بالعاصف التي تؤذيه، ولا باللينة التي تشقُّ عليه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥٨٩)
٦٦٧٧٩- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ﴾ الآية، قال: لم يكن في ملكه يوم دعا الريح والشياطين، ﴿رُخاءً﴾ قال: طيبة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٥٩٢-٥٩٣)
٦٦٧٨٠- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أصابَ﴾، قال: طيِّبة ليِّنة[[تفسير سفيان الثوري (٢٥٨).]]. (ز)
٦٦٧٨١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿رُخاءً﴾، قال: الرخاء: اللَّيِّنة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٥.]]. (ز)
﴿حَیۡثُ أَصَابَ ٣٦﴾ - تفسير
٦٦٧٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿حَيْثُ أصابَ﴾، قال: حيث أراد[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٠-.]]. (١٢/٥٩٢)
٦٦٧٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿حَيْثُ أصابَ﴾، يقول: حيث أراد انتهى عليها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٧.]]. (ز)
٦٦٧٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿حَيْثُ أصابَ﴾، قال: حيث شاء[[تفسير مجاهد (٥٧٥)، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٩٧.]]. (١٢/٥٩٣)
٦٦٧٨٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿رُخاءً حَيْثُ أصابَ﴾، قال: مطيعات له حيث شاء[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٨-٩٩ بلفظ: حيث أراد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٥٩٢)
٦٦٧٨٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- ﴿حَيْثُ أصابَ﴾، قال: مُطيعة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٧.]]. (ز)
٦٦٧٨٧- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق بعض أهل العلم- ﴿حَيْثُ أصابَ﴾: أي: حيث أراد[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٨.]]. (ز)
٦٦٧٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿حَيْثُ أصابَ﴾، قال: حيث أراد[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٥٩٣)
٦٦٧٨٩- قال قتادة بن دعامة: ﴿حَيْثُ أصابَ﴾، يعني: حيث أراد، وهي بلسان هجر[[ذكره يحيى بن سلام -تفسير ابن أبي زمنين ٤/٩٣-.]]. (ز)
٦٦٧٩٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿حَيْثُ أصابَ﴾، قال: حيث أراد[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٨.]]. (ز)
٦٦٧٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أصابَ﴾، يقول: مطيعة لسليمان؛ حيثُ أراد أن تتوَّجه تَوَجَّهت له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٧.]]. (ز)
٦٦٧٩٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿حَيْثُ أصابَ﴾، قال: حيث أراد[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.