الباحث القرآني
﴿فَقَالَ إِنِّیۤ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَیۡرِ﴾ - قراءات
٦٦٦٦٥- في قراءة عبد الله بن مسعود: (إنِّي أحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْلِ)[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٨٩-. وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٤/٥٠٣.]]. (ز)
﴿فَقَالَ إِنِّیۤ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَیۡرِ﴾ - تفسير الآية
٦٦٦٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿حُبَّ الخَيْرِ﴾، قال: المال[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٥٦٨)
٦٦٦٦٧- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿إني أحببت حب الخير﴾: يعني: النظر إلى الخيل[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٤١.]]. (ز)
٦٦٦٦٨- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الرحيم بن عبيد الله- ﴿أحببت حب الخير﴾: يعني: الخيل[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٤٠.]]. (ز)
٦٦٦٦٩- عن الحسن البصري= (ز)
٦٦٦٧٠- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي﴾، قال: الخير: المال، والخيل مِن ذلك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦٣، وابن جرير ٢٠/٨٦ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٥٦٨)
٦٦٦٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَقالَ إنِّي أحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ﴾: أي: المال والخيل، أو الخير من المال[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مختصرًا.]]. (١٢/٥٦٧)
٦٦٦٧٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- ﴿فَقالَ إنِّي أحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ﴾، قال: الخيل[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٤.]]. (ز)
٦٦٦٧٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إنِّي أحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ﴾، قال: المال[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٤.]]. (ز)
٦٦٦٧٤- قال محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- ﴿أحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي﴾، يقول: الخير: المال، والخيل من المال، يقول: فشغلته الخيلُ عن الصلاة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦٣.]]. (ز)
٦٦٦٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَقالَ إنِّي أحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ﴾، يعني: المال، وهو الخيل الذي عُرِض عليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٤.]]٥٥٦٣. (ز)
﴿عَن ذِكۡرِ رَبِّی﴾ - تفسير
٦٦٦٧٦- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي الصهباء البكري- قال: الصلاة التي فرّط فيها سليمانُ صلاةُ العصر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦٥، والنحاس في الناسخ والمنسوخ (٦٤٦) كلاهما من طريق الحارث، وابن جرير ٢٠/٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٥٦٨)
٦٦٦٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿عَنْ ذِكْرِ رَبِّي﴾، يقول: مِن ذكر ربي[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٧، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٩٦-٢٩٧، والإتقان ٢/٤٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٥٥٦٤. (١٢/٥٧٠)
٦٦٦٧٨- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿عن ذكر ربي﴾: يعني به: صلاة العصر[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٤١.]]. (ز)
٦٦٦٧٩- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الرحيم بن عبيد الله- قال: غفِل عن صلاة العصر[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٤٠.]]. (ز)
٦٦٦٨٠- عن الحسن البصري= (ز)
٦٦٦٨١- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿عَنْ ذِكْرِ رَبِّي﴾، يقول: شَغَلَتْهُ عن الصلاة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦٣ مختصرًا من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٥٦٨)
٦٦٦٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿عَنْ ذِكْرِ رَبِّي﴾: عن صلاة العصر[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥٦٧)
٦٦٦٨٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿عَنْ ذِكْرِ رَبِّي﴾، قال: صلاة العصر[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٤-٨٥.]]ج٥٥٦٥. (ز)
٦٦٦٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عَنْ ذِكْرِ رَبِّي﴾، يعني: صلاة العصر. كقوله: ﴿رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [النور:٣٧]، يعني: الصلوات الخمس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٤.]]. (ز)
﴿عَن ذِكۡرِ رَبِّی﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٦٦٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مالك بن الحارث- قال: كان سليمانُ لا يُكلَّم إعظامًا له، فلقد فاتته صلاة العصر، وما استطاع أحد أن يُكلِّمه[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٣/٢٠٦.]]. (١٢/٥٧٠)
﴿حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ ٣٢﴾ - تفسير
٦٦٦٨٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق داود بن أبي هند- في قوله: ﴿حَتّى تَوارَتْ بِالحِجابِ﴾، قال: توارت الشمسُ مِن وراء ياقوتة خضراء؛ فخُضْرَةُ السماءِ منها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.]]. (١٢/٥٧٠)
٦٦٦٨٧- عن كعب الأحبار -من طريق أبي أيوب- في قوله: ﴿حَتّى تَوارَتْ بِالحِجابِ﴾، قال: حجاب مِن ياقوت أخضر مُحيط بالخلائق، فمنه اخضَرَّت السماء التي يُقال لها: السماء الخضراء. واخضَرَّ البحر مِن السماء، فمِن ثَمَّ يُقال: البحر الأخضر[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٩١٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٥٦٨)
٦٦٦٨٨- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿حتى توارت بالحجاب﴾: يعني: الشمس، فغفل عن صلاة العصر[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٤١. وفي الدر عنه: ﴿وجفان كالجوابِ﴾ قال: كالحياض، ﴿وقدور راسيات﴾ قال: القدور العظام التي لا تحوّل من مكانها.]]. (ز)
٦٦٦٨٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿حَتّى تَوارَتْ بِالحِجابِ﴾: حتى دَلَكَت بَراح[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. ودلكت: غربت أو زالت. وبَراحِ اسم: من أسماء الشمس، وقد يضبط: بِراحِ، وهو جمع راحة، وهي الكف، يعني: أن الشمس زالت. فهم يضعون راحاتهم على عيونهم ينظرون هل غربت أو زالت. اللسان (برح).]]. (١٢/٥٦٧)
٦٦٦٩٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿حَتّى تَوارَتْ بِالحِجابِ﴾: حتى غابت[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨٥.]]. (ز)
٦٦٦٩١- قال مقاتل بن سليمان: والحجاب جبل دون قاف[[قال ابن كثير في تفسيره (٧/٣٩٤): «ذُكرأنه جبل محيط بجميع الأرض، يقال له: جبل قاف، وكأن هذا -والله أعلم- من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس، لما رأى مِن جواز الرواية عنهم فيما لا يصدق ولا يكذب. وعندي أن هذا وأمثاله وأشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم».]] بمسيرة سنة، تغرب الشمس مِن ورائه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.