الباحث القرآني
﴿إِنَّ هَـٰذَاۤ أَخِی لَهُۥ تِسۡعࣱ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةࣰ وَلِیَ نَعۡجَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ﴾ - قراءات
٦٦٥٢٥- قال خلاّد بن سليمان: اختصم عبد الواحد -وكان مِمَّن قد جمع القرآنَ على عهد النبي ﷺ- هو وعبد الله بن مسعود، فقال عبد الواحد: أرأيتَ حيث يقول الله في كتابه: (تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنثى)، ألم يكن يعرف حين قال: نِعاج؛ أنهن إناث. قال ابن مسعود: أرأيت حين يقول الله: ﴿فَصِيامُ ثَلاثَةِ أيّامٍ فِي الحَجِّ وسَبْعَةٍ إذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ﴾ [البقرة:١٩٦]، ألم يعرف أن ثلاثةً وسبعةً عشرة؟![[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع- تفسير القرآن ٣/٤٦ (٩٣). و(تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنثى) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٣٠.]]. (ز)
﴿إِنَّ هَـٰذَاۤ أَخِی لَهُۥ تِسۡعࣱ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةࣰ وَلِیَ نَعۡجَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ﴾ - تفسير الآية
٦٦٥٢٦- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿إنَّ هَذا أخِي﴾، قال: على ديني[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٥٣٥)
٦٦٥٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: ... قال أحدهما: (إنَّ هَذا أخِي لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنثى ولِي نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أكْفِلْنِيها)، يريد أن يتمّم بها مائة، ويتركني ليس لي شيء[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٥.]]. (١٢/٥٢٨)
٦٦٥٢٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر-: (إنَّ هَذا أخِي لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنثى)، يعني بتأنيثها: حسنها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٨.]]. (ز)
٦٦٥٢٩- عن الحسن البصري -من طريق مطر- قال: ﴿إنَّ هَذا أخِي لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ﴾، يعني: تسعًا وتسعين امرأة لداود، وللرجل امرأة واحدة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٥٣٠)
٦٦٥٣٠- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق بعض أهل العلم-: ﴿إنَّ هَذا أخِي﴾ أي: على ديني ﴿لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٨.]]. (ز)
٦٦٥٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ هَذا أخِي﴾ يعني: المَلك الذي معه ﴿لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً﴾ يعني: تسع وتسعون امرأة، وهكذا كُنَّ لداود، ثم قال: ﴿ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ﴾ يعني: امرأة واحدة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤٠-٦٤١.]]. (ز)
٦٦٥٣٢- قال يحيى بن سلّام: فقال: قُصّا قِصَّتكما. فقال أحدهما: ﴿إنَّ هَذا أخِي﴾ يعني: صاحبي ﴿لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ﴾[[تفسير ابن أبي زمنين ٤/٨٦.]]. (ز)
﴿فَقَالَ أَكۡفِلۡنِیهَا﴾ - تفسير
٦٦٥٣٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- قال: ما زاد داودُ على أن قال: أكفلنيها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦٣، وابن جرير٢٠/٦٠، والطبراني (٩٠٤٣). وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، والفريابي.]]. (١٢/٥٣٦)
٦٦٥٣٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- قال: ما زاد داودُ على أن قال: انزل لي عنها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٩.]]. (١٢/٥٣٦)
٦٦٥٣٥- عن عبد الله بن مسعود، قال: كان ذلك ذَنبُ داود؛ أنّه التمس مِن الرجل أن ينزل له عن امرأته[[تفسير البغوي ٧/٧٩.]]. (ز)
٦٦٥٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿فَقالَ أكْفِلْنِيها﴾، قال: فما زاد داودُ على أن قال: تَحَوَّل لي عنها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦٣، وابن جرير ٢٠/٥٩ بلفظ: ما زاد على أن قال: انزل لي عنها. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٥٥٣. (١٢/٥٣٦)
٦٦٥٣٧- قال عبد الله بن عباس: ﴿فَقالَ أكْفِلْنِيها﴾ أعْطِنِيها[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٩، وتفسير البغوي ٧/٨٠.]]. (ز)
٦٦٥٣٨- عن أبي العالية الرياحي: ﴿فَقالَ أكْفِلْنِيها﴾ ضُمَّها إلَيَّ حتى أكفلها[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٩.]]. (ز)
٦٦٥٣٩- عن سعيد بن جبير: ﴿فَقالَ أكْفِلْنِيها﴾ تحوَّل لي عنها[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٩.]]. (ز)
٦٦٥٤٠- قال مجاهد بن جبر: ﴿فَقالَ أكْفِلْنِيها﴾ انزل لي عنها[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٩، وتفسير البغوي ٧/٨٠.]]. (ز)
٦٦٥٤١- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق بعض أهل العلم-: ﴿فَقالَ أكْفِلْنِيها﴾، أي: احمِلْني عليها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٩.]]. (ز)
٦٦٥٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَقالَ أكْفِلْنِيها﴾، يعني: أعطِنِيها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤١.]]. (ز)
٦٦٥٤٣- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿أكْفِلْنِيها﴾، قال: أعْطِنِيها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٥٣٦)
٦٦٥٤٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله ﴿أكْفِلْنِيها﴾، قال: أعطنيها، طلِّقها لي أنكحها، وخلِّ سبيلها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٠.]]. (١٢/٥٣٦)
٦٦٥٤٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَقالَ أكْفِلْنِيها﴾، أي: ضُمَّها إلَيَّ[[تفسير ابن أبي زمنين ٤/٨٦.]]. (ز)
﴿وَعَزَّنِی فِی ٱلۡخِطَابِ ٢٣﴾ - تفسير
٦٦٥٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- ﴿وعَزَّنِي فِي الخِطابِ﴾، قال: إن دعوتُ ودعا كان أكثر، وإن بطشتُ وبطش كان أشدَّ مِنِّي. فذلك قوله: ﴿وعَزَّنِي فِي الخِطابِ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٠.]]. (١٢/٥٢٨)
٦٦٥٤٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- قال: ﴿وعزني في الخطاب﴾، قال: إن تكلَّم كان أبْيَنَ مني، وإن بطش كان أشدَّ مِنِّي، وإن دعا كان أكثر مِنِّي[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٤٠. ونحوه في تفسير الثعلبي ٨/١٨٩.]]. (ز)
٦٦٥٤٨- عن الحسن البصري -من طريق مطر- قال: ﴿وعَزَّنِي فِي الخِطابِ﴾، أي: قَهَرني وظَلَمني[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٥٣٠)
٦٦٥٤٩- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق بعض أهل العلم- ﴿وعَزَّنِي فِي الخِطابِ﴾: أي: قهرني في الخطاب، وكان أقوى مِنِّي، فحاز نعجتي إلى نعاجه، وتركني لا شيء لي[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٠.]]. (ز)
٦٦٥٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وعَزَّنِي فِي الخِطابِ﴾: أي: ظلمني وقهرني[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٠.]]. (ز)
٦٦٥٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وعَزَّنِي فِي الخِطابِ﴾، يعني: غلبني في المخاطبة، إن دعا كان أكثر مني ناصرًا، وإن بطش كان أشد مني بطشًا، وإن تكلم كان أبْيَنَ مني في المخاطبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٤١.]]. (ز)
٦٦٥٥٢- عن عبد الملك ابن جريج، ﴿وعَزَّنِي فِي الخِطابِ﴾، قال: إن تكلم كان أبْلَغَ مِنِّي، وإن بطش كان أشدَّ مِنِّي، وإذا دعا كان أكثر مِنِّي[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٥٣٦)
٦٦٥٥٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وعَزَّنِي فِي الخِطابِ﴾، قال: قهرني، ذلك العز. قال: والخطاب: الكلام[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦٠.]]. (١٢/٥٣٦)
٦٦٥٥٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وعَزَّنِي﴾ قهرني ﴿فِي الخِطابِ﴾ في الخصومة[[تفسير ابن أبي زمنين ٤/٨٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.