الباحث القرآني
﴿وَقَالُوا۟ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ یَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ ١٦﴾ - تفسير
٦٦٣٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، قال: العذاب[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٥١٠)
٦٦٣٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، قال: سألوا الله أن يُعَجِّل لهم العذابَ قبل يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٥١٠)
٦٦٣٨٤- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله تعالى: ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾. قال: القِطُّ: الجزاء. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الأعشى وهو يقول: ولا الملك النعمان يوم لقِيته بنعمة يعطيني القُطوط ويأفِق[[يأفق: يقال: أفق في العطاء: إذا فضل وأعطى بعضًا أكثر من بعض. اللسان (أفق). والأثر عند الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٦-.]]؟. (١٢/٥١٠)
٦٦٣٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الزبير بن عدي- في قوله: ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، قال: نصيبنا من الجنة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٥١١)
٦٦٣٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾: يعني: كتابنا[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٢، وتفسير البغوي ٧/٧٥.]]. (ز)
٦٦٣٨٧- عن عبد الله بن عباس: ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، القِطُّ: الصحيفة التي أحْصَتْ كلَّ شيء[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٢، وتفسير البغوي ٧/٧٥.]]. (ز)
٦٦٣٨٨- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي المقدام ثابت الحداد- في قوله: ﴿وقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الحِسابِ﴾، قال: نصيبنا مِن الجنة[[أخرجه سفيان الثوري (٢٥٧)، وابن جرير ٢٠/٣٨.]]. (ز)
٦٦٣٨٩- قال مجاهد بن جبر: ﴿وقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾ حسابنا[[تفسير البغوي ٧/٧٥.]]. (ز)
٦٦٣٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، قال: عذابنا[[تفسير مجاهد (٥٧٢)، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٢٩٦-، وابن جرير ٢٠/٣٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١٠)
٦٦٣٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، قال: حَظَّنا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١١)
٦٦٣٩٢- عن الحسن البصري -من طريق الأشعث- في قوله: ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، قال: عقوبتنا[[أخرجه سفيان الثوري (٢٥٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١١)
٦٦٣٩٣- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، قال: كتابنا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥١١)
٦٦٣٩٤- قال عطاء: ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾ قاله النضر بن الحارث، وهو قوله: ﴿اللَّهُمَّ إنْ كانَ هَذا هُوَ الحَقَّ مِن عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أوِ ائْتِنا بِعَذابٍ ألِيمٍ﴾ [الأنفال:٣٢]، وهو الذي قال الله سبحانه: ﴿سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ﴾ [المعارج:١]. قال عطاء: لقد نزلت فيه بضعُ عشرة آية مِن كتاب الله ﷿[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٢، وتفسير البغوي ٧/٧٥.]]. (ز)
٦٦٣٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾: أي: نصيبنا؛ حظنا مِن العذاب قبل يوم القيامة. قد كان قال ذلك أبو جهل: اللهم، إن كان ما يقول محمد حقًّا فأمطِر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦١ مختصرًا من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٥٠٩)
٦٦٣٩٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، قالوا: أرِنا منازلَنا في الجنة حتى نتابعك[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٨.]]. (ز)
٦٦٣٩٧- عن عطاء الخراساني -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿قِطَّنا﴾، قال: قضاءنا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦١.]]. (ز)
٦٦٣٩٨- عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق شعبة- في قوله: ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾، قال: رزقنا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٩.]]. (ز)
٦٦٣٩٩- عن محمد بن السائب الكلبي: ﴿وقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الحِسابِ﴾ قالوا ذلك حين ذكر الله في كتابه: فمن أوتي كتابه بيمينه، ومن أوتي كتابه بشماله. والقِط: الصحيفة المكتوبة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير بن أبي زمنين ٤/٨٤-، وقال عقبه: أي: عجِّل لنا كتابنا الذي يقول محمد حتى نعلم أبأيماننا نأخذ كتبنا أم بشمائلنا؛ إنكارًا لذلك واستهزاء.]]. (ز)
٦٦٤٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾ وذلك أنّ الله ﷿ ذكر في الحاقة: أنّ الناس يُعْطَون كُتُبَهم بأيمانهم وشمائلهم، فقال أبو جهل: ﴿عَجِّلْ لَنا قِطَّنا﴾ يعني: كتابنا الذي تزعم أنّا نعطى في الآخرة فعَجِّله لنا ﴿قَبْلَ يَوْمِ الحِسابِ﴾ يقول ذلك تكذيبًا به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٣٨.]]٥٥٤٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.