الباحث القرآني

﴿كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ ۝١٢﴾ - تفسير

٦٦٣٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿وفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتادِ﴾، قال: كانت ملاعب يُلعب له تحتها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٠.]]. (ز)

٦٦٣٥٢- قال عبد الله بن عباس: ﴿ذُو الأَوْتادِ﴾ ذو البناء المُحكَم[[تفسير الثعلبي ٨/١٨٠، وتفسير البغوي ٤/٧٤.]]. (ز)

٦٦٣٥٣- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿ذُو الأَوْتادِ﴾ ذو القُوَّة والبطش[[تفسير الثعلبي ٨/١٨١، وتفسير البغوي ٤/٧٤.]]. (ز)

٦٦٣٥٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿ذُو الأَوْتادِ﴾، قال: ذو البنيان[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣١.]]. (ز)

٦٦٣٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتادِ﴾، قال: كانت له أوتاد وأرْسان[[أرْسان: جمع رَسَن، وهو الحَبْل. اللسان (رسن).]] وملاعب يُلعَب له عليها[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٠. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير بن أبي زمنين ٤/٨٣-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٥٠٩)

٦٦٣٥٦- قال عطاء: ﴿وفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتادِ﴾ كانت له أوتاد وأَرْسان وملاعب يُلعَب عليها بين يديه[[تفسير الثعلبي ٨/١٨١، وتفسير البغوي ٧/٧٤.]]. (ز)

٦٦٣٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ذُو الأَوْتادِ﴾، قال: كان يُعَذِّب الناسَ بالأوتاد، يُعَذّبهم بأربعة أوتاد، ثم يرفع صخرةً تُمَدُّ بالحبال، ثم تُلقى عليه فتَشْدَخُه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣١.]]. (ز)

٦٦٣٥٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ﴿ذُو الأَوْتادِ﴾ كان يُعَذِّب الناس بالأوتاد[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣١.]]. (ز)

٦٦٣٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وعادٌ وفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتادِ﴾ كان يأخذ الرجلَ، فيمده بين أربعة أوتاد، ووجهُه إلى السماء، وكان يُوثِق كلَّ رجل إلى ساريةٍ مستلقيًا بين السماء والأرض، فيتركه حتى يموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٣٨.]]. (ز)

٦٦٣٦٠- قال مقاتل بن حيان: ﴿ذُو الأَوْتادِ﴾ كان يمد الرجل مستلقيًا على الأرض، ثم يشده بالأوتاد[[تفسير الثعلبي ٨/١٨١، وتفسير البغوي ٧/٧٤.]]٥٥٤٢. (ز)

٥٥٤٢ اختلف السلف في السبب الذي من أجله قيل لفرعون: ذو الأوتاد، على أقوال: الأول: قيل ذلك له لأنه كانت له ملاعب من أوتاد، يلعب له عليها. الثاني: قيل ذلك له كذلك لتعذيبه الناس بالأوتاد. الثالث: ذو البنيان، قالوا: والبنيان هو الأوتاد. الرابع: ذو القوة والبطش. ولم يذكر ابنُ جرير (٢٠/٣١) سوى الأقوال الثلاثة الأولى، ورجّح مستندًا إلى اللغة الأولين منها، فقال: «وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب قولُ من قال: عُني بذلك: الأوتاد؛ إما لتعذيب الناس، وإما للعب، كان يلعب له بها، وذلك أن ذلك هو المعروف من معنى الأوتاد». ورجّح ابنُ عطية (٧/٣٢٨) مستندًا إلى اللغة القول الثالث، فقال: «وقال الضحاك: أراد المباني العظام الثابتة. وهذا أظهر الأقوال، كما يقال للجبال: أوتاد؛ لثبوتها». ثم قال: «ويحتمل أن يقال له: ذو أوتاد، عبارة عن كثرة أخبيته، وعِظَم عساكره، ونحو من هذا قولهم: أهل العمود».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب