الباحث القرآني

مقدمة السورة

٦٦٢٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: نزلت سورة ص بمكة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (٧٥٧) من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خصيف عن مجاهد.]]. (١٢/٥٠٠)

٦٦٢٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: مكية، ونزلت بعد ﴿اقتربت الساعة﴾[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)

٦٦٢٣٩- عن عكرمة= (ز)

٦٦٢٤٠- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكية[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)

٦٦٢٤١- عن قتادة- من طرق-: مكية[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر بن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)

٦٦٢٤٢- عن محمد بن مسلم الزهري: مكية، ونزلت بعد سورة الطارق[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)

٦٦٢٤٣- عن علي بن أبي طلحة: مكية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)

٦٦٢٤٤- قال مقاتل بن سليمان: سورة ص مكية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٣٣.]]٥٥٣١. (١٢/٥٠١)

٥٥٣١ قال ابنُ عطية (٧/٣١٩): «هذه السورة مكية بإجماع من المفسرين».

﴿صۤۚ﴾ - قراءات

٦٦٢٤٥- عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل- أنه كان يقرأ: ﴿ص والقُرْآنِ﴾ بخفض الدال، وكان يجعلها من المصاداة، يقول: عارِضِ القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي بن كعب، وابن أبي إسحاق، وغيرهما. انظر: المحتسب ٢/٢٣٠، ومختصر ابن خالويه ص١٢٩.]]٥٥٣٢. (١٢/٥٠٢)

٥٥٣٢ علّق ابنُ جرير (٢٠/٧) على هذه القراءة، فقال: «اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الأمصار خلا عبد الله بن أبي إسحاق وعيسى بن عمر بسكون الدال، فأما عبد الله بن أبي إسحاق فإنه كان يكسرها لاجتماع الساكنين، ويجعل ذلك بمنزلة الأداة، كقول العرب: تركته حاثِ باثِ، وخازِ بازِ. يخفضان من أجل أنّ الذي يلي آخر الحروف ألف، فيخفضون مع الألف، وينصبون مع غيرها، فيقولون حيثَ بيثَ، ولأجعلنك في حيصَ بيصَ: إذا ضيق عليه». وعلّق عليها ابنُ عطية (٧/٣١٩) بقوله: «قرأ الحسنُ وأبيُّ بن كعب وابن أبي إسحاق: (صادِ) بكسر الدال، على أنه أمر من: صادى يصادي، إذا ضاهى وماثل، أي: صار كالصدى الذي يحكي الصياح، والمعنى: ماثل القرآن بعلمك، وقارنه بطاعتك، وهكذا فسر الحسن، أي: انظر أين عملك منه». ثم رجّح ابنُ جرير (٢٠/٧) مستندًا إلى استفاضة القراءة واللغة قراءة السكون، فقال: «والصواب من القراءة في ذلك عندنا: السكون في كل ذلك؛ لأن ذلك القراءة التي جاءت بها قراء الأمصار مستفيضة فيهم، وأنها حروف هجاء لأسماء المسميات، فيعربن إعراب الأسماء والأدوات والأصوات، فيسلك به مسالكهن، فتأويلها إذ كانت كذلك تأويل نظائرها التي قد تقدم بياننا لها قبلُ فيما مضى».

﴿صۤۚ﴾ - نزول الآية

٦٦٢٤٦- عن عبد الله بن عباس: ﴿ص والقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾، قال: نزلت في مجالسهم[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٢/٥٠٣)

﴿صۤۚ﴾ - تفسير الآية

٦٦٢٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ص﴾، قال: قَسَمٌ أقسمه الله، وهو مِن أسماء الله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٥٥٤-.]]. (ز)

٦٦٢٤٨- عن عبد الله بن عباس، قال: ﴿ص﴾ محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٢/٥٠٣)

٦٦٢٤٩- عن أبي صالح، قال: سُئل ابن عباس= (ز)

٦٦٢٥٠- وجابر بن عبد الله عن: ﴿ص﴾. فقالا: ما ندري ما هو[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥٠٢)

٦٦٢٥١- قال سعيد بن جبير: ﴿ص﴾ بحر يحيي الله به الموتى بين النفختين[[تفسير الثعلبي ٨/١٧٦، وتفسير البغوي ٤/٥٢.]]. (ز)

٦٦٢٥٢- قال مجاهد بن جبر: ﴿ص﴾ فاتحة السورة[[تفسير الثعلبي ٨/١٧٦، وتفسير البغوي ٤/٥٢.]]. (ز)

٦٦٢٥٣- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿ص﴾، يقول: إنِّي أنا الله الصادق[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٢/٥٠٣)

٦٦٢٥٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي روق- في قوله: ﴿ص﴾، قال: صدق الله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٧.]]. (١٢/٥٠٣)

٦٦٢٥٥- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿ص﴾، قال: حادثِ القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٥٠٢)

٦٦٢٥٦- عن الحسن البصري -من طريق عبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة- في قوله: (صادِ والقُرْآنِ)، قال: عارضِ القرآن.= (ز)

٦٦٢٥٧- قال عبد الوهاب: يقول: اعرضه على عملك، فانظر أين عملك مِن القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥، كما أخرجه من طريق علي بن عاصم عن عمرو بن عبيد بلفظ: عارضِ القرآن بعملك.]]٥٥٣٣. (ز)

٥٥٣٣ وجّه ابن جرير (٢٠/٥) قول الحسن، فقال: «اختلف أهل التأويل في معنى قول الله ﷿: ﴿ص﴾؛ فقال بعضهم: هو من المصاداة، مِن صاديت فلانًا، وهو أمرٌ مِن ذلك، كأنّ معناه عندهم: صاد بعملك القرآن، أي: عارضه به. ومن قال هذا تأويله فإنه يقرؤه بكسر الدال؛ لأنه أمر». وذكر الرواية بذلك عن الحسن.

٦٦٢٥٨- عن الحسن البصري -من طريق النضر، عن هارون، عن عمرو [بن عبيد]- ﴿ص﴾، يقول: صادِ بعلمك.= (ز)

٦٦٢٥٩- قال النضر: الصاد المراقبة، صادِ فلان فلانًا كأنه ينتظره[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٢٨.]]. (ز)

٦٦٢٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ص﴾، قال: هو اسمٌ مِن أسماء القرآن، أقسم الله به[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦.]]. (ز)

٦٦٢٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿ص﴾، قال: يقول: «ص» كما تقول: تلقَّ كذا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٦٠.]]. (ز)

٦٦٢٦٢- قال محمد بن كعب القرظي: ﴿ص﴾ هو مفتاح أسماء الله: صمد، وصانع المصنوعات، وصادق الوعد[[تفسير الثعلبي ٨/١٧٦، وتفسير البغوي ٤/٥٢.]]. (ز)

٦٦٢٦٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: أما ﴿ص﴾ فمِن الحروف[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦.]]. (ز)

٦٦٢٦٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ص﴾ قسَمٌ أقسم الله ﷾ به، وهو اسم من أسماء الله ﷿[[تفسير الثعلبي ٨/١٧٦.]]. (ز)

﴿وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِی ٱلذِّكۡرِ ۝١﴾ - تفسير

٦٦٢٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿ص والقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾، قال: ذي الشَّرَف[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨.]]. (١٢/٥٠٣)

٦٦٢٦٦- قال عبد الله بن عباس: ﴿والقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ ذي البيان[[تفسير الثعلبي ٨/١٧٦.]]. (ز)

٦٦٢٦٧- عن سعيد [بن جبير] -من طريق أبي حصين- ﴿والقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾، قال: ذي الشرف[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٥٠٣)

٦٦٢٦٨- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿والقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ ذي الشَّرَف[[تفسير الثعلبي ٨/١٧٦.]]. (ز)

٦٦٢٦٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي رَوْق- ﴿ذِي الذِّكْرِ﴾، قال: فيه ذِكْرُكم. قال: ونظيرتها: ﴿لَقَدْ أنْزَلْنا إلَيْكُمْ كِتابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أفَلا تَعْقِلُونَ﴾ [الأنبياء:١٠][[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩.]]. (ز)

٦٦٢٧٠- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل-: ﴿ذِي الذِّكْرِ﴾ ذي الشرف[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨.]]. (ز)

٦٦٢٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿ذِي الذِّكْرِ﴾ أي: ما ذُكر فيه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٩.]]. (ز)

٦٦٢٧٢- عن أبي حَصِين [الأسدي] -من طريق مسعر- ﴿ص والقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾، قال: ذي الشَّرَف[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨.]]. (ز)

٦٦٢٧٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿والقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾، قال: ذي الشَّرَف[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٨.]]. (ز)

٦٦٢٧٤- عن إسماعيل ابن أبي خالد -من طريق سفيان- في قوله: ﴿ص والقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾، قال: ذي الشَّرَف[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٥٦.]]. (ز)

٦٦٢٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ص والقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾، يعني: ذا البيان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٣٥. ومثله في تفسير الثعلبي ٨/١٧٦ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)

٦٦٢٧٦- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿ذي الذكر﴾، قال: ذي الشَّرَف[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٢٨.]]٥٥٣٤. (ز)

٥٥٣٤ اختلف السلف في تفسير قوله: ﴿ذي الذكر﴾ على قولين: الأول: ذي الشرف. الثاني: ذي التذكير، ذكركم الله به. وقد رجّح ابنُ جرير (٢٠/٩) مستندًا إلى السياق القول الثاني، وعلَّل ذلك بقوله: «لأن الله أتبع ذلك قوله: ﴿بل الذين كفروا في عزة وشقاق﴾، فكان معلومًا بذلك أنّه إنما أخبر عن القرآن أنّه أنزله ذِكرًا لعباده ذَكَّرهم به، وأن الكفار من الإيمان به في عزة وشقاق». وذكر ابنُ كثير (١٢/٧١) القولين، وعلّق عليهما بقوله: «ولا منافاة بين القولين؛ فإنه كتاب شريف مشتمل على التذكير والإعذار والإنذار». وزاد ابنُ عطية (٧/٣٢٠) قولًا ثالثًا، فقال: «وقالت فرقة: معناه: ذي الذكر للأمم والقصص والغيوب».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب