الباحث القرآني

﴿قَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ لَهُۥ بُنۡیَـٰنࣰا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِیمِ ۝٩٧﴾ - تفسير

٦٥٦٢٥- قال عبد الله بن عباس: ﴿قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيانًا﴾ بنوا حائطًا مِن حجارة، طوله في السماء ثلاثون ذراعًا، وعرضه عشرون ذراعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦١٣.]]. (ز)

٦٥٦٢٦- قال الحسن البصري: جمعوا الحطبَ زمانًا، حتّى إنَّ الشيخ الكبير الذي لم يخرج مِن بيته قبل ذلك زمانًا كان يجيء بالحطب، فيُلقيه يتقرَّب به إلى آلهتهم فيما يزعم، ثم جاءوا بإبراهيم، فألقوه في تلك النار[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٣٧.]]. (ز)

٦٥٦٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيانًا فَأَلْقُوهُ فِي الجَحِيمِ﴾، قال: فحبسوه في بيت، وجمعوا له حَطبًا، حتى إن كانت المرأةُ لَتَمرضُ فتقول: لَئِن عافاني اللهُ لأجمعنَّ حطبًا لإبراهيم. فلمّا جمعوا له وأكثروا من الحطب، حتى إن كانت الطير لَتَمُرُّ بها فتحترق مِن شدة وهجها، فعمدوا إليه، فرفعوه على رأس البنيان، فرفع إبراهيمُ رأسَه إلى السماء، فقالت السماء والأرض والجبال والملائكة: ربَّنا، إبراهيم يُحْرَق فيك. فقال: أنا أعلمُ به، وإن دعاكم فأغيثوه. وقال إبراهيم حين رفع رأسه إلى السماء: اللهم، أنت الواحد في السماء، وأنا الواحد في الأرض، ليس في الأرض أحد يعبدك غيري، حسبي الله ونعم الوكيل. فقذفوه فيها، فناداها: ﴿يا نارُ كُونِي بَرْدًا وسَلامًا عَلى إبْراهِيمَ﴾ [الأنبياء:٦٩][[أخرجه ابن جرير١٦/٣٠٦.]]. (١٢/٤٢٧)

٦٥٦٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَلْقُوهُ فِي الجَحِيمِ﴾ في نار عظيمة، قال الله ﷿: ﴿يا نارُ كُونِي بَرْدًا وسَلامًا عَلى إبْراهِيمَ﴾ [الأنبياء:٦٩][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦١٣.]]. (ز)

٦٥٦٢٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيانًا﴾ يقوله بعضهم لبعض ﴿فَأَلْقُوهُ فِي الجَحِيمِ﴾ أي: في النار. بلغني: أنّهم رموا به في المنجنيق، فكان ذلك أول ما صُنع المنجنيق[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٣٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب