الباحث القرآني
﴿فَنَظَرَ نَظۡرَةࣰ فِی ٱلنُّجُومِ ٨٨﴾ - تفسير
٦٥٥٦٤- قال عبد الله بن عباس: كان قومُه يتعاطَوْن عِلْمَ النجوم، فعاملهم مِن حيث كانوا؛ لِئَلّا يُنكِروا عليه[[تفسير البغوي ٧/٤٤ وعقبه: وذلك أنه أراد أن يكايدهم في أصنامهم ليلزمهم الحجة في أنها غير معبودة، وكان لهم من الغد عيد ومجمع، وكانوا يدخلون على أصنامهم ويقربون لهم القرابين، ويصنعون بين أيديهم الطعام قبل خروجهم إلى عيدهم -زعموا- للتبرك عليه، فإذا انصرفوا من عيدهم أكلوه، فقالوا لإبراهيم: ألا تخرج غدًا معنا إلى عيدنا؟ فنظر إلى النجوم فقال: ﴿إنِّي سَقِيمٌ﴾.]]. (ز)
٦٥٥٦٥- عن سعيد بن المسيب -من طريق قتادة- في قوله: ﴿فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ﴾، قال: رأى نجمًا طالعًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٠، وابن جرير ١٩/٥٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٢٤)
٦٥٥٦٦- عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ﴾، قال: في السماء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١٢/٤٢٤)
٦٥٥٦٧- عن قتادة بن دعامة، قوله: ﴿فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ﴾، قال: كلمة مِن كلام العرب، يقول إذا تفكر: نظر في النجوم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وينظر: تفسير ابن كثير ٧/٢١.]]. (١٢/٤٢٤)
٦٥٥٦٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ﴾، يعني: في الكواكب[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٣٦.]]. (ز)
٦٥٥٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَنَظَرَ﴾ إبراهيم ﴿نَظْرَةً فِي النُّجُومِ﴾ يعني: الكواكب، وذلك أنه رأى نجمًا طلع، فقال لقادتهم: إنِّي سقيم. وهم ذاهبون إلى عيدهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦١١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











