الباحث القرآني
﴿أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰا وَعِظَـٰمًا أَءِنَّا لَمَدِینُونَ ٥٣﴾ - تفسير
٦٥٤٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿أإنّا لَمَدِينُونَ﴾، يقول: أئنا لَمُجازَون بالعمل؟! كما تدين تُدان[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٤٥.]]. (ز)
٦٥٤٠٩- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿أإنّا لَمَدِينُونَ﴾، قال: لَمُحاسبون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٤١٣)
٦٥٤١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤١٣)
٦٥٤١١- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿أإنّا لَمَدِينُونَ﴾، قال: غير مُحاسَبين[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/١٧٥ (٩٣)-.]]. (ز)
٦٥٤١٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿أإذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا وعِظامًا أإنّا لَمَدِينُونَ﴾: يعني: لَمُحاسبون[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٤٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٨٣١.]]٥٤٨٥. (ز)
٦٥٤١٣- عن عطاء الخراساني -من طريق معمر- قوله: ﴿أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون﴾: أإنا لمحاسبون[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٤٠٦)
٦٥٤١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أإذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا وعِظامًا أإنّا لَمَدِينُونَ﴾، يعني: المحاسبين في أعمالِنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٧-٦٠٨.]]. (ز)
٦٥٤١٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿أإذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا وعِظامًا أإنّا لَمَدِينُونَ﴾ هما اللذان في سورة الكهف: ﴿واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ﴾ [الكهف:٣٢] إلى آخر قصتهما. ﴿أإذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا وعِظامًا أإنّا لَمَدِينُونَ﴾ أي: لا نُبعث، ولا نُحاسب[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٣١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











