الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِینَ ١٧١ إِنَّهُمۡ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ ١٧٢﴾ - تفسير
٦٦١٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا﴾ الآية، قال: سبق هذا مِن الله أن ينصرهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٥٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٩٤)
٦٦١٩٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ولَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا﴾ الآية، قال: كانت الأنبياء تُقتَل وهم منصورون، والمؤمنون يُقتلون وهم منصورون، نُصِروا بالحُجَج في الدنيا والآخرة، ولم يُقتل نبيٌّ قطُّ ولا قوم يدعون إلى الحق من المؤمنين، فتذهب تلك الأُمَّة والقرن، حتى يبعث الله قومًا ينتصر بهم منهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٥٧ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٩٥)
٦٦١٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا﴾ بالنصر ﴿لِعِبادِنا المُرْسَلِينَ﴾ يعني: الأنبياء ﵈، يعني بالكلمة: قوله ﷿: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أنا ورُسُلِي﴾ [المجادلة:٢١]، فهذه الكلمة التي سبقت للمرسلين، ﴿إنَّهُمْ لَهُمُ المَنصُورُونَ﴾ على كفار قريش[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٢٣.]]. (ز)
٦٦١٩٥- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿ولَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنا المُرْسَلِينَ * إنَّهُمْ لَهُمُ المَنصُورُونَ﴾ في الدنيا، وبالحُجَّة في الآخرة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٤٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.