الباحث القرآني

﴿سُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا یَصِفُونَ ۝١٥٩ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ۝١٦٠﴾ - تفسير

٦٦١٢٥- عن قتادة بن دعامة-من طريق معمر- في قوله: ﴿سُبْحانَ اللَّهِ عَمّا يصِفُونَ﴾ قال: عما يكذبون، ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾ قال: هذه ثنيا الله من الجن والإنس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٧ دون قوله: «عما يكذبون». وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٨٥)

٦٦١٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سُبْحانَ اللَّهِ عَمّا يَصِفُونَ﴾ عمّا يقولون من الكذب، ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾ الموحدين فإنهم لا يحضرون النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٢٢.]]٥٥٢٦. (ز)

٥٥٢٦ ذكر ابنُ عطية (٧/٣١٥) قولين في الاستثناء الواقع في الآية، فقال: «نزَّه تعالى نفسه عما يصفه الناس ولا يليق به، ومن هذا استثنى العباد المخلصين؛ لأنهم يصفونه بصفاته العلى، وقالت فرقة: استثناهم من قوله: ﴿إنهم لمحضرون﴾. وهذا يصح على قول من رأى الجنة: الملائكة». وذَهَبَ ابنُ جرير (١٩/٦٤٧) إلى الثاني مستندًا لأقوال السلف. وذهب ابنُ القيم (٢/٣٧٥)، وكذا ابنُ كثير (١٢/٦٢) إلى الأول، وهو الظاهر من كلام ابن عطية، ولم يذكروا مستندًا. وعقَّبَ ابنُ كثير (١٢/٦٢) على كلام ابن جرير بقوله: «جعل ابنُ جرير هذا الاستثناء من قوله تعالى: ﴿إنهم لمحضرون... إلا عباد الله المخلصين﴾، وفي هذا الذي قاله نظر».

٦٦١٢٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿سُبْحانَ اللَّهِ﴾ يُنَزِّه نفسه ﴿عَمّا يَصِفُونَ﴾ يكذبون، ﴿سُبْحانَ اللَّهِ عَمّا يَصِفُونَ﴾ يعني: الذين جعلوا بينه وبين الجنة نسبًا ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾ المؤمنين. وهذا من مقاديم الكلام[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٤٦-٨٤٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب