الباحث القرآني
﴿فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِینَ ١٤١﴾ - تفسير
٦٥٩٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فَساهَمَ﴾ قال: أقْرَعَ ﴿فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ﴾ قال: مِن المقروعين[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٢٥، والبيهقي في سننه ١٠/٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٤٦٨)
٦٥٩٣٢- قال عبد الله بن عباس= (ز)
٦٥٩٣٣- ووهب بن مُنَبِّه: كان يونس وعَد قومَه العذاب، فلمّا تأخر عنهم العذاب خرج كالمَشُور[[أي: الخجِل، والشَّورة: الخَجْلة. اللسان (شور).]] منهم، فقصد البحر، وركب السفينة، فاحتبست السفينة، فقال الملّاحون: هاهنا عبدٌ آبِق مِن سيده. فاقترعوا، فوقعت القرعة على يونس، فاقترعوا ثلاثًا، فوقعت على يونس، فقال يونس: أنا الآبِق. وزجَّ نفسه في الماء[[تفسير الثعلبي ٨/١٧٠، وتفسير البغوي ٧/٥٩.]]. (ز)
٦٥٩٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ﴾، قال: مِن المسهومين[[تفسير مجاهد (٥٧٠). وأخرجه ابن جرير ١٩/٦٢٦، والبيهقي في سننه ١٠/٢٨٧. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٨٤٢-٨٤٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٦٨)
٦٥٩٣٥- قال الحسن البصري: فخرج حتى ركب السفينة، فلمّا ركبها قامَتْ فلم تَسِر، قال أهل السفينة: إنّ فيكم لَمُذنِبًا. قال: فتساهموا، فقرع يونس، وهو قوله: ﴿فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ﴾ من المقروعين[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٤٢.]]. (ز)
٦٥٩٣٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ﴾، قال: احتبست السفينة، فعلم القومُ أنّها احتبست مِن حَدَثٍ أحدثوه، فتساهموا، فقرع يونس، فرمى بنفسه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٢٥، والبيهقي ١٠/٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد.]]. (١٢/٤٦٨)
٦٥٩٣٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فَساهَمَ﴾ قال: قارع؛ ﴿فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ﴾ قال: مِن المقروعين[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٢٥-٦٢٦.]]. (ز)
٦٥٩٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدْحَضِينَ﴾، يعني: فقارَعَهم، فكان مِن المقروعين المغلوبين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٢٠.]]. (ز)
٦٥٩٣٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿فساهم فكان من المدحضين﴾، أي: مِن المقروعين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٤٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











