الباحث القرآني
﴿بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُونَ ١٢﴾ - قراءات
٦٥١٧١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- أنّه كان يقرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ› بالرفع[[أخرجه الطبراني ٩/١٥١، والحاكم ٢/٤٣٠ من طريق أبي وائل. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ بالنصب. انظر: النشر ٢/٣٥٦، والإتحاف ص٤٧٢.]]. (١٢/٣٩٢)
٦٥١٧٢- عن عبد الله بن عباس، أنه قرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ›[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٩٩١، ٩٩٢) من طريق الأعمش. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٢)
٦٥١٧٣- عن الأعمش، عن أبي وائل، عن شُرَيح القاضي، أنه كان يقرأ هذه الآية: ﴿بَلْ عَجِبْتَ ويَسْخَرُونَ﴾ بالنصب، ويقول: إنّ الله لا يعجب مِن الشيء، إنما يَعجب مَن لا يعلم.= (ز)
٦٥١٧٤- قال الأعمش: فذكرتُ ذلك لإبراهيم النخعي، فقال: إنّ شريحًا كان مُعجبًا برأيه، وابن مسعود كان أعلم منه، كان يقرأها: ‹بَلْ عَجِبْتُ›[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٩٩١، ٩٩٢) من طريق الأعمش. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٢)
﴿بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُونَ ١٢﴾ - تفسير الآية
٦٥١٧٥- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾، قال النبي ﷺ: «عجبتُ بالقرآن حين أنزل، ويسخر منه ضُلّال بني آدم»[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٣٩٣)
٦٥١٧٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- أنه قرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ› بالرفع، ويقول: نظيرها ﴿وإنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ﴾ [الرعد:٥][[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٣٦٥-.]]. (ز)
٦٥١٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: سبحان الله عجِب[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٣٦٦-.]]. (ز)
٦٥١٧٨- عن سعيد بن جبير، في قوله: ‹بَلْ عَجِبْتُ›، قال: الله عجِب[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٣٦٥-.]]. (ز)
٦٥١٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿بَلْ عَجِبْتَ ويَسْخَرُونَ﴾، قال: عجبتَ من كتاب الله ووحيه، ﴿ويَسْخَرُونَ﴾ مما جئتَ به[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٢)
٦٥١٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ قال: عجِب محمدٌ ﷺ من هذا القرآن حين أُعطيه، وسخر منه أهل الضلالة، ﴿ويَسْخَرُونَ﴾ يعني: أهل مكة[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٦، وابن جرير ١٩/٥١٤ دون قوله:«يعني أهل مكة». وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٣)
٦٥١٨١- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ لقد عجبت[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٦.]]. (ز)
٦٥١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جلَّ وعزَّ-: ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ يا محمد من القرآن حين أُوحي إليك. نظيرها في الرعد [٥]: ﴿وإنْ تَعْجَبْ﴾ مِن القرآن ﴿فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ﴾ فاعْجَب مِن قولهم بتكذيبهم بالبعث٥٤٦٨. ثم قال -جلَّ وعزَّ-: ﴿ويَسْخَرُونَ﴾ يعني: كفار مكة سخروا مِن النبي ﷺ حين سمعوا منه القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٣.]]. (ز)
٦٥١٨٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويَسْخَرُونَ﴾ هم، يعني: المشركين[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨٢٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.