الباحث القرآني
﴿وَفَدَیۡنَـٰهُ﴾ - تفسير
٦٥٧٢٢- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «الذبيح إسحاق»[[أورده الديلمي في الفردوس ٢/٢٤٩ (٣١٧٣). قال الألباني في الضعيفة ١/٥٠٣ (٣٣٢): «ضعيف». وأخرجه الحاكم ٢/٦٠٩ موقوفًا على ابن مسعود من قوله، وقال الحاكم: «حديث صحيح على، شرط الشيخين، ولم يخرجاه».]]. (١٢/٤٣٧)
٦٥٧٢٣- عن عبد الله بن مسعود، قال: سُئِل النبيُّ ﷺ: مَن أكرم الناس؟ قال: «يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله»[[أخرجه أبو الحسين البزاز في حديث شعبة بن الحجاج ص١٢١ (١٧٠)، والطبراني في الكبير ١٠/١٤٩ (١٠٢٧٨). قال الهيثمي في المجمع ٨/٢٠٢ (١٣٧٦٨): «رواه الطبراني، وبقية مدلس، وأبوعبيدة لم يسمع من أبيه». وقال الألباني في الضعيفة ١/٥٠٨ (٣٣٤): «منكر بهذا اللفظ».]]. (١٢/٤٣٨)
٦٥٧٢٤- عن العباس بن عبد المطلب، عن النبي ﷺ، قال: «الذبيح إسحاق»[[أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٢/٢٩٢ ترجمة الحسن بن دينار (٢٥١٣)، والبزار ٤/١٣٤ (١٣٠٨)، وابن جرير ١٩/٥٨٨، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٣٣-. قال البزار: «وهذا الحديث قد رواه جماعة، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن الأحنف، عن العباس موقوفًا». وقد أعلَّ رفعه الدارقطني في العلل ٨/٢٥٠، وصوّب وقفه على العباس من قوله، وقال أيضًا في الأفراد -كما في أطرافه لابن طاهر ٤/١٤٨-: «تفرَّد به خلف بن سالم عن بهز بن أسد عن شعبة عن أبي إسحاق مرفوعًا». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٢٠٢ (١٣٧٧١): «رواه البزار، وفيه مبارك بن فضالة، وقد ضعّفه الجمهور». وقال ابن كثير (١٢/٤٧-٤٨ بتصرف): «ورَدَ ... حديثٌ لو ثبت لقلنا به على الرأس والعين، ولكن لم يصح سنده ... عن العباس بن عبد المطلب ﵄، عن النبي ﷺ في حديث ذكره قال: «هو إسحاق». ففي إسناده ضعيفان، وهما: الحسن بن دينار البصري متروك، وعلي بن زيد بن جدعان منكر الحديث. وقد رواه ابن أبي حاتم عن أبيه عن مسلم بن إبراهيم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان به مرفوعًا. ثم قال: قد رواه مبارك بن فضالة عن الحسن عن الأحنف عن العباس ﵄ قوله، وهذا أشبه وأصح».. وقال الألباني في الضعيفة ١/٥٠٣ (٣٣٢): «وهذا سند ضعيف؛ الحسن مدلِّس وقد عنعنه، والمبارك فيه ضعف».]]. (١٢/٤٣٧)
٦٥٧٢٥- عن العباس بن عبد المطلب، قال: قال رسول الله ﷺ: «قال نبيُّ الله داود: يا ربِّ، أسمعُ الناسَ يقولون: ربُّ إبراهيم وإسحاق ويعقوب. فاجعلني رابعًا. قال: إنّ إبراهيم أُلْقِي في النار فصبر من أجلي، وإنّ إسحاق جاد لي بنفسه، وإنّ يعقوب غاب عنه يوسف، وتلك بَلِيَّةٌ لم تَنَلْك»[[أخرجه الحاكم ٢/٦٠٦ (٤٠٤١) مختصرًا، والبزار ٤/١٣٣ (١٣٠٧). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، رواه الناس عن علي بن زيد بن جدعان، تفرَّد به». وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن العباس عن النبي ﷺ إلا من حديث أبي سعيد، عن علي بن زيد، وأبو سعيد هذا هو الحسن بن دينار، وهو ليس بالقوي في الحديث، وقد روى هذا الحديث حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن النبي ﷺ مرسلًا، ولم يقل عن العباس، وإنّما ذكرنا هذا الحديث وإن كان الحسن ليّن الحديث؛ لنبيَّن أنّه رفعه، وأنّ الحديث له أصل من حديث حماد بن سلمة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٢٠٢ (١٣٧٦٧): «رواه البزار، من رواية أبي سعيد عن علي بن زيد، وأبوسعيد لم أعرفه، وعلي بن زيد ضعيفٌ وقد وُثّق». وقال الألباني في الضعيفة ١/٥٠٩ (٣٣٥) «ضعيف جدًّا». وقال في ١/٥١٠ (٣٣٦) عن رواية الحاكم: «ضعيف».]]. (١٢/٤٣٦)
٦٥٧٢٦- عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ، قال: «الذبيحُ إسحاق»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، كأنه من طريق مقاتل بن سليمان، عن عبد الكريم، عن الحسن، عن أبي هريرة به. فقد سئل الحافظ الدارقطني في العلل ٨/٢٥٠ عن حديث روي عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «الذبيح إسحاق». فقال: اختلف فيه عن الحسن، فروي عن مقاتل بن سليمان عن عبد الكريم عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي ﷺ، والمحفوظ عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قوله". ومقاتل بن سليمان قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٨٦٨): «كذّبوه، وهجروه، ورُمِي بالتجسيم».]]. (١٢/٤٣٧)
٦٥٧٢٧- عن أبي هريرة -من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم- قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الله خيَّرني بين أن يغفر لنصف أمتي، أو شفاعتي، فاخترتُ شفاعتي، ورجوتُ أن تكون أعَمَّ لأمتي، ولولا الذي سبقني إليه العبدُ الصالح لعجَّلتُ دعوتي؛ إنّ الله لَمّا فرَّج عن إسحاق كرْب الذبح قيل له: يا إسحاق، سل تُعطه. قال: أما -واللهِ- لَأتعجَّلنها قبل نزغات الشيطان، اللهم، مَن مات لا يشرك بكَ شيئًا قد أحسن، فاغْفِر له»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٧/١٠٧-١٠٨ (٦٩٩٤)، وابن عدي في الكامل ٥/٤٤٥-٤٤٦، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٣٠-، والثعلبي ٨/١٥٢. قال ابن أبي حاتم في العلل ٥/٥١٢-٥١٣ (٢١٤٨): «قال أبي: هذا حديث منكر». وقال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن، تفرّد به الوليد بن مسلم». وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب منكر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف الحديث، وأخشى أن يكون في الحديث زيادة مدرجة، وهي قوله: إن الله تعالى لما فرج عن إسحاق ... إلى آخره». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٢٠٢-٢٠٣ (١٣٧٧٢): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف، وشيخ الطبراني لم أعرفه». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١/٥٠٦ (٣٣٣): «منكر».]]. (١٢/٤٣٨)
٦٥٧٢٨- عن الصُّنابِحي، قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان، فتذاكر القومُ إسماعيلَ وإسحاقَ أيهما الذبيح؟ فقال معاوية: سقطتم على الخبير، كُنّا عند رسول الله ﷺ، فأتاه أعرابيٌّ، فقال: يا رسول الله، خلفت الكلأ يابسًا، والماء عابسًا، هلك العيال، وضاع المال، فعُد عَلَيَّ مِمّا أفاء الله عليك، يا ابن الذبيحين. فتبسَّم رسولُ الله ﷺ، ولم يُنكِر عليه، فقال القوم: مَنِ الذَّبيحانِ، يا أمير المؤمنين؟ قال: إنّ عبد المطلب لَمّا حفر زمزم نذر لله إن سهَّل له أمرَها أن ينحر بعض ولده، فلمّا فَرَغَ أسْهَمَ بينهم، وكانوا عشرة، فخرج السهمُ على عبد الله، فأراد ذبحه، فمنعه أخوالُه مِن بني مخزوم، وقالوا: أرضِ ربَّك، وافْدِ ابنَك. ففداه بمائة ناقة، فهو الذبيح، وإسماعيل الثاني[[أخرجه الحاكم ٢/٦٠٤ (٤٠٣٦)، وابن جرير ١٩/٥٩٧-٥٩٨. وأورده الثعلبي ٨/١٥٢. قال الذهبي في التلخيص: «إسناده واهٍ». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/٣٥: «وهذا حديث غريب جدًّا». وقال السيوطي: «بسند ضعيف».]]. (١٢/٤٣٤)
٦٥٧٢٩- عن عبد الله بن عباس، رفعه: «لَمّا فدى اللهُ إسحاقَ مِن الذَّبح أتاه جبريل، فقال: يا إسحاق، إنّه لم يصبر أحدٌ مِن الأولين والآخرين مثل ما صبرتَ، وإنّ لك عند الله دعوة مستجابة، ادعُ بها. فقال: اللهم، أيما عبد لك مِن الأولين والآخرين يشهد أن لا إله إلا الله فاغفِر له. سبقني أخي إسحاق إلى الدعوة»[[أورده الديلمي في الفردوس ٣/٤٢٤ (٥٣٠٢).]]. (١٢/٤٥١)
٦٥٧٣٠- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ داود سأل ربه مسألة، فقال: اجعلني مثلَ إبراهيم وإسحاق ويعقوب. فأوحى اللهُ إليه: إني ابتليتُ إبراهيم بالنار فصبر، وابتليتُ إسحاق بالذبح فصبر، وابتليت يعقوب فصبر»[[عزاه السيوطي إلى الديلمي. وعزاه المتقي الهندي في كنز العمال ١١/٤٩٤ (٣٢٣٢٥) إلى ابن عساكر والديلمي، من طريق عبد الله بن محمد بن ناجية، عن محمد بن حرب النسائي، عن عبدالمؤمن بن عباد، عن الأعمش، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد به، كما في القول الفصيح في تعيين الذبيح. إسناده ضعيف جدًا؛ فيه عبد المؤمن بن عباد العبدي، ضعّفه أبوحاتم، وقال البخاري: «لا يتابع على حديثه». وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء. كما في لسان الميزان لابن حجر ٥/٢٨٣. وفيه أيضًا عطية العوفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤٦١٦): «صدوق يخطىء كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا».]]. (١٢/٤٣٧)
٦٥٧٣١- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «يشفع إسحاقُ بعدي، فيقول: يا ربِّ، صدّقتُ نبيّك، وجُدتُ بنفسي للذبح، فلا تُدخل النارَ مَن لم يشرك بك شيئًا، قال: فيقول تبارك وتعالى: وعِزَّتي، لا أُدخل النارَ مَن لا يشرك بي شيئًا»[[أخرجه الثعلبي ٨/١٥١-١٥٢، من طريق عمر بن حفص، عن أبان، عن أنس به. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه أبان بن أبي عياش، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٤٢): «متروك».]]. (ز)
٦٥٧٣٢- عن نهار -وكانت له صحبة-، عن النبي ﷺ، قال: «إسحاق ذبيح الله»[[أخرجه ابن مردويه -كما في الإصابة لابن حجر ٦/٣٧٤-٣٧٥، وابن الأثير في أسد الغابة ٥/٣٤٢ (١٦٤١)-، من طريق سفيان الفزاري، عن يوسف بن أسباط، عن سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن نهار به. إسناده ضعيف؛ فيه سفيان الفزاري، قال ابن عدي: «كان يسرق الحديث، ويسوّي الأسانيد». وقال ابن أبي حاتم: «سمع منه أبي وأبو زرعة، وتركا حديثه، سمعت أبي يقول: هو ضعيف الحديث». وقال الحاكم: «روى عن ابن وهب وابن عيينة أحاديث موضوعة». وقال صالح جزرة: «ليس بشيء». وقال الدارقطني: «كان ضعيفًا، سيئ الحال في الحديث». كما في لسان الميزان لابن حجر ٤/٩٢-٩٣.]]. (١٢/٤٣٧)
٦٥٧٣٣- عن امرأة من بني سليم، قالت: أرسل رسولُ الله ﷺ إلى عثمان بن طلحة، فسألتُ عثمان لِما دعاه النبيُّ ﷺ؟ قال: قال: «إنِّي كنت رأيتُ قَرْنَيِ الكبشِ حين دخلتُ الكعبة، فنسيتُ أن آمُرك أن تُخَمِّرَهما، فخمِّرهما؛ فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلين»[[أخرجه أحمد ٢٧/١٩٦ (١٦٦٣٧)، ٣٨/٢٦٣ (٢٣٢٢١)، وأبو داود ٣/٣٧٥ (٢٠٣٠). قال الألباني في صحيح أبي داود ٦/٢٦٩ (١٧٧٠): «إسناده صحيح».]]٥٥١٠. (١٢/٤٤٩)
٦٥٧٣٤- عن العباس بن عبد المطلب، قال: الذبيح إسحاق[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٨٣٩، والبخاري في تاريخه ٢/٢٩٢، وابن جرير ١٩/٥٨٨، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٢٨-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٢/٤٤٠)
٦٥٧٣٥- عن عمر بن الخطاب -من طريق صفوان بن عمرو- قال: هو إسحاق[[أخرجه الثعلبي ٨/١٤٩.]]. (ز)
٦٥٧٣٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأحوص- قال: الذبيح إسحاق[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٢، والحاكم ٢/٥٥٩.]]. (١٢/٤٤٠)
٦٥٧٣٧- عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، قال: فاخَرَ أسماءُ بنُ خارجة رجلًا عند ابن مسعود، فقال: أنا ابنُ الأشياخ الكِرام. فقال ابنُ مسعود: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٩، والطبراني (٨٩١٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٣٨)
٦٥٧٣٨- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي الطفيل- قال: الذبيح إسحاق[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٢. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٢/٤٤٠)
٦٥٧٣٩- عن عطاء بن يسار، قال: سألتُ خَوّات بن جبير عن ذبيح الله. قال: إسماعيل؛ لَمّا بلغ سبع سنين رأى إبراهيمُ في النوم في منزله بالشام أن يذبحه، فركب إليه على البُراق حتى جاءه، فوجده عند أمه، فأخذ بيديه، ومضى به لِما أُمِر به، وجاءه الشيطانُ في صورة رجل يعرفه. وذكر القصة إلى أن قال: فذهب يَحُزُّ في حلقه، فإذا هو يَحُزُّ في نُحاس، فشحذ الشفْرة مرتين أو ثلاثًا بالحجر ولا تحز، قال إبراهيم: إنّ هذا الأمر مِن الله. فرفع رأسَه فإذا هو بوعل واقف بين يديه، فقال إبراهيم: قُم، يا بني، قد نزل فداؤك. فذبحه هناك بمنى[[أخرجه الحاكم ٢/٥٥٥-٥٥٦.]]. (١٢/٤٣٥)
٦٥٧٤٠- عن عبد الله بن سلام -من طريق عطاء- قال: الذبيح إسماعيل[[أخرجه الحاكم ٢/٥٥٦.]]. (١٢/٤٣٥)
٦٥٧٤١- عن الفرزدق الشاعر، قال: رأيتُ أبا هريرة يخطب على منبر رسول الله ﷺ، ويقول: إنّ الذي أُمر بذبْحه إسماعيل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٣٦)
٦٥٧٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الذبيح إسحاق[[أخرجه إسحاق البستي ص٢١٠، وابن جرير ١٩/٥٨٨، والحاكم ٢/٥٥٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد.]]. (١٢/٤٤٠)
٦٥٧٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير- قال: ابن إبراهيم الذي أراد ذبحه هو إسحاق[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٨٣٩.]]. (ز)
٦٥٧٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير- قال: إنّ الذي أُمر بذبحه إبراهيم: إسماعيل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٣.]]. (ز)
٦٥٧٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- قال: هو إسماعيل. يعني: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٣.]]. (ز)
٦٥٧٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الطفيل-: أنه إسماعيل[[أخرجه أحمد في مسنده ٤/٤٣٩ (٢٧٠٧)، وابن جرير ١٩/٥٨٩. وتقدم مطولًا.]]. (ز)
٦٥٧٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: هو إسماعيل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٤.]]. (ز)
٦٥٧٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- قال: الذبيح إسماعيل[[أخرجه إسحاق البستي ص٢١٠، وابن جرير ١٩/٥٩٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، والحاكم. وأخرج إسحاق البستي ص٢٠٩ عن ابن بريدة، قال: إن كان عند أحدٍ علمٌ فهو عند ابن عباس، قال: الذبيح إسماعيل.]]. (١٢/٤٣٣)
٦٥٧٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن أبي رباح- قال: المَفْدِيُّ إسماعيل، وزعمت اليهود أنه إسحاق، وكذبت اليهود[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٤، والحاكم ٢/٥٥٤-٥٥٥.]]٥٥١١. (١٢/٤٣٢)
٦٥٧٥٠- عن عبد الله بن عمر -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: إسماعيلُ، ذَبح عنه إبراهيمُ الكبشَ[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٢ بلفظ: الذبيح إسماعيل، والحاكم ٢/٥٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٤٣٣)
٦٥٧٥١- عن جابر بن عبد الله، قال: أُرِيَ إبراهيم في المنام أن يذبح إسحاق[[أخرجه الحاكم ٢/٥٥٩.]]. (١٢/٤٤١)
٦٥٧٥٢- عن كعب الأحبار -من طريق أبي هريرة- في قوله: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: مِن ابنه إسحاق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٩.]]. (ز)
٦٥٧٥٣- قال كعب الأحبار: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ هو إسحاق، وكان ذلك بالشام[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٣.]]٥٥١٢. (ز)
٦٥٧٥٤- عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق ابن إسحاق- قال: الذبيح إسحاق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٩ بلفظ: هو إسحاق. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٤١)
٦٥٧٥٥- عن عبيد بن عمير -من طريق زيد بن أسلم- قال: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ هو إسحاق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٩.]]. (ز)
٦٥٧٥٦- قال عبيد بن عمير -من طريق ابن جريج- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾: هو إسحاق، وكان ذلك بالشام[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٢.]]. (ز)
٦٥٧٥٧- عن عبيد بن عمير -من طريق ابنه عبد الله- قال: قال موسى: يا ربِّ، يقولون: يا ربَّ إبراهيم وإسحاق ويعقوب. لِأَيِّ شيء يقولون ذلك؟ قال: لأنّ إبراهيم لم يعدل بي شيئًا إلا اختارني عليه، وإنّ إسحاق جاد لي بنفسه، فهو على ما سواه أجود، وأما يعقوب فما ابتليته ببلاء إلا ازداد بي حسن الظن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٤، وابن جرير ١٩/٥٨٩ بنحوه، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٠٠٨). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد. وفي تفسير الثعلبي ٨/١٥١ بنحوه من قول عمر الخطاب.]]. (١٢/٤٣٦)
٦٥٧٥٨- عن أبي ميسرة -من طريق حمزة الزيات – قال: قال يوسف للملك في وجهه: ترغب أن تأكل معي؟! وأنا -واللهِ- يوسف بن يعقوب نبي الله، ابن إسحاق ذبيح الله، ابن إبراهيم خليل الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٠.]]. (١٢/٤٤٠)
٦٥٧٥٩- عن ابن أبي الهذيل -من طريق أبي سنان- قال: الذبيح إسحاق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٢.]]. (١٢/٤٤٠)
٦٥٧٦٠- عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، قال: قلتُ لابن المسيب: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ هو إسحاق؟ قال: معاذ الله، ولكنه إسماعيل، فثُوِّبَ[[ثُوِّب: أي جُوزِي. ينظر: اللسان (ثوب).]] بإسحاق على صبره حين صبر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٢ عند قوله تعالى: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٥٢)
٦٥٧٦١- عن سعيد بن المسيب= (ز)
٦٥٧٦٢- وسعيد بن جبير، قالا: الذي أراد إبراهيمُ ذبحَه: إسماعيل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٣٣)
٦٥٧٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: الذبيح إسماعيل [[أخرجه سفيان الثوري (٢٥٣)، ويحيى بن سلام ٢/٨٣٩، وعبد الرزاق ٢/١٥٣، وابن جرير ١٩/٥٩٥-٥٩٦ بنحوه، وعبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/١٣٣-١٣٤ (٣٠٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٣٣، ٤٣٥)
٦٥٧٦٤- عن عامر الشعبي -من طريق داود- أنه قال في هذه الآية: ﴿وفديناه بذبح عظيم﴾، قال: هو إسماعيل. قال: وكان قرنا الكبش مُنوطَين بالكعبة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٥. كما أخرجه من طريق جابر، وفيه: رأيت قرني الكبش في الكعبة. كذلك أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/١٥٥ (١٨١٥) من طريق بيان دون ذكر القرنين.]]. (١٢/٤٣٣)
٦٥٧٦٥- عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: الذبيح إسماعيل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٣٥)
٦٥٧٦٦- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار، وعمرو بن عبيد- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾: أنّه كان لا يشُكُّ في ذلك أنّ الذي أُمِر بذبحه مِن ابْنَيْ إبراهيم: إسماعيل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٦.]]. (ز)
٦٥٧٦٧- قال الحسن البصري: بُشِّر إبراهيم بإسحاق مرتين: مرة حيث ولد، وبُشّر أنه سيكون نبيًا، ذكر كيف رأى في المنام أن يذبحه، وكيف كان أراد ذبحه، وكيف فدي، فقص قصته[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٣٩.]]. (ز)
٦٥٧٦٨- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق ابن إسحاق- قال: إنّ الذي أمر الله إبراهيم بذبحه من ابنيه إسماعيلُ، وإنّا لَنَجِدُ ذلك في كتاب الله؛ وذلك أنّ الله يقول حين فرغ مِن قصة المذبوح ﴿وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ﴾. وقال: ﴿فَبَشَّرْناها بِإسْحاقَ ومِن وراءِ إسْحاقَ يَعْقُوبَ﴾ [هود:٧١] بابن، وابن ابن، فلم يكن يأمر بذبح إسحاق وله فيه مِن الله موعودٌ بما وعده، وما الذي أمر بذبحه إلا إسماعيل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٦، والحاكم ٢/٥٥٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٣٥)
٦٥٧٦٩- عن يوسف بن مهران -من طريق علي بن زيد بن جدعان- قال: هو إسماعيل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٥.]]. (١٢/٤٣٣)
٦٥٧٧٠- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجمحي -من طريق جابر- قالوا: الذبيح إسحاق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٢.]]. (١٢/٤٤٠)
٦٥٧٧١- عن القاسم بن أبي بزَّة -من طريق الحكم بن أبان- قال: قال إبراهيم لإسحاق: اعجل عليَّ، يا بني، لا يدخل الشيطانُ فيما بيننا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٢.]]. (ز)
٦٥٧٧٢- قال الأصمعي: سألتُ أبا عمرو بن العلاء عن الذبيح: إسحاق كان أو إسماعيل؟ فقال لي: يا أصيمع، أين ذهب عنك عقلُك؟ ومتى كان إسحاق ﵇ بمكة؟ وإنما كان إسماعيل بمكة، وهو الذي بنى البيت مع أبيه إبراهيم، كما قال الله سبحانه: ﴿وإذْ يَرْفَعُ إبْراهِيمُ القَواعِدَ مِنَ البَيْتِ وإسْماعِيلُ﴾ [البقرة:١٢٧]، والمنحر بمكة لا شكَّ فيه[[أخرجه الثعلبي ٨/١٥٣.]]. (ز)
٦٥٧٧٣- عن محمد بن كعب القرظي: أنّ عمر بن عبد العزيز أرسل إلى رجل كان يهوديًّا فأسلم وحسن إسلامه، وكان مِن علمائهم، فسأله: أي ابني إبراهيم أمر بذبحه؟ فقال: إسماعيل، واللهِ، يا أمير المؤمنين، وإنّ اليهود لَتعلم بذلك، ولكنهم يحسدونكم، معشرَ العرب[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٩٧ مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.]]. (١٢/٤٣٦)
٦٥٧٧٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾: الذِّبح العظيم: الكبش الذي فدى الله به إسحاق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٢-٦٠٣.]]٥٥١٣. (ز)
﴿بِذِبۡحٍ﴾ - تفسير
٦٥٧٧٥- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي الطفيل- في قوله: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: كبش أبيض أعين أقرن، قد رُبط بسمرة في أصل ثَبِير[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٠ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٢/٤٤٩)
٦٥٧٧٦- عن علي بن أبي طالب -من طريق ابنه محمد- قال: هبط الكبش الذي فدى ابن إبراهيم من هذه الجَنَبة، على يسار الجمرة الوسطى[[أخرجه البخاري في تاريخه ١/٥٦. والجَنَبَة: الناحية. النهاية ١/٣٠٣.]]. (١٢/٤٤٩)
٦٥٧٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق رجل، عن أبي صالح- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: كان وعلًا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٣.]]. (ز)
٦٥٧٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: كبش[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠١.]]. (ز)
٦٥٧٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الطفيل- قال: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أبيض أعين أقرن، فذبحه[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٨٣٩، وأحمد في مسنده ٤/٤٣٩ (٢٧٠٧)، وابن جرير ١٩/٥٨٦.]]. (ز)
٦٥٧٨٠- عن عبد الله بن عباس، قال: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ والذي نفسي بيده، لقد كان أول الإسلام وإنّ رأس الكبش لَمُعلَّق بقرنيه في مِيزاب الكعبة، قد وحش. يعني: يبس[[تفسير الثعلبي ١٨/١٥٤، وتفسير البغوي ٧/٤٧.]]. (ز)
٦٥٧٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: كبش قد رعى في الجنة أربعين خريفًا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٤ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٤٩)
٦٥٧٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: الصخرة التي بمنى بأصل ثبير، هي التي ذبح عليها إبراهيم فداء ابنه إسحاق، هبط عليه مِن ثبير كبش أعين أقرن له ثُغاء[[الغثاء: صياح الغنم. النهاية ١/٢١٤.]]، وهو الكبش الذي قرَّبه ابنُ آدم فتُقُبِّل منه، وكان مخزونًا في الجنة حتى فدي به إسحاق[[أخرجه الحاكم ٢/٥٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٤٩)
٦٥٧٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق جعفر بن إياس- في قوله: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: خرج عليه كبشٌ مِن الجنة، وقد رعاها قبل ذلك أربعين خريفًا، فأرسل إبراهيم ابنه، واتبع الكبش، فأخرجه إلى الجمرة الأولى، فرماه بسبع حصيات، فأفلته عنده، فجاء الجمرةَ الوسطى، فأخرجه عندها، فرماه بسبع حصيات، ثم أفلته عند الجمرة الكبرى، فرماه بسبع حصيات، فأخرجه عندها، ثم أخذه، فأتى به المنحر من مِنى، فذبحه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٣ بنحوه.]]. (١٢/٤٥٠)
٦٥٧٨٤- عن عبد الله بن عباس، قال: فدى اللهُ إسماعيلَ بكبشين أملحين أقرنين أعينين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٥٠)
٦٥٧٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾: سمع صوتًا، وقد أضجعه ليذبحه، فالتفت، فإذا هو بكبش، فأخذه، فذبحه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٣، وابن جرير ١٩/٦٠١.]]. (ز)
٦٥٧٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- قال: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، الكبش الذي ذبحه إبراهيم هو الكبش الذي قرَّبه ابنُ آدم فتُقُبِّل منه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠١.]]. (ز)
٦٥٧٨٧- عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس: ﴿وفديناه بذبح عظيم﴾، قال: كبش= (ز)
٦٥٧٨٨- قال عبيد بن عمير: ذُبِح بالمقام= (ز)
٦٥٧٨٩- وقال مجاهد: ذُبِح بمنى في المنحر[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠١.]]٥٥١٤. (ز)
٦٥٧٩٠- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: كان الكبش الذي ذبحه إبراهيم رعى في الجنة أربعين سنة، وكان كبشًا أملح، صوفه مثل العهن الأحمر[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٢.]]. (ز)
٦٥٧٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: بكبش مُتَقَبَّل[[تفسير مجاهد (٥٧٠)، وأخرجه سفيان الثوري (٢٥٣)، وعبد الله بن وهب في الجامع- تفسير القرآن ١/١٣٣-١٣٤ (٣٠٦) بنحوه، ويحيى بن سلام ٢/٨٣٩، وعبد الرزاق ٢/١٥٣، وابن جرير ١٩/٦٠٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٥٠)
٦٥٧٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح – قال: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ الذِّبح العظيم: شاة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٢.]]. (ز)
٦٥٧٩٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: بكبش[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٣.]]. (ز)
٦٥٧٩٤- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- أنه كان يقول: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ ما فدي إسماعيل إلا بتيسٍ مِن الأروى، أهبط عليه مِن ثبير[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٤.]]. (ز)
٦٥٧٩٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ التفتَ -يعني: إبراهيم- فإذا بكبش، فأخذه، وخلّى عن ابنه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٠-٥٨١، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٢/٣٧٨-.]]. (١٢/٤٤٣)
٦٥٧٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ ببيت المقدس، الكبش اسمه: رزين، وكان من الوعل، رعى في الجنة أربعين سنة قبل أن يذبح[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦١٥.]]. (ز)
٦٥٧٩٧- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾: ويزعم أهل الكتاب الأول، وكثير من العلماء: أنّ ذبيحة إبراهيم التي فدى بها ابنَه كبشٌ أملح أقرن أعين[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٣.]]. (ز)
٦٥٧٩٨- قال معمر بن راشد-من طريق عبد الرزاق-: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، بلغني: أنّه كان مِن كباش الجنة، قد رعى في الجنة أربعين خريفًا[[تفسير عبد الرزاق ٢/١٥٣.]]. (ز)
٦٥٧٩٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾: الذِّبح العظيم: الكبش الذي فدى اللهُ به إسحاق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٢-٦٠٣.]]٥٥١٥. (ز)
﴿عَظِیمࣲ ١٠٧﴾ - تفسير
٦٥٨٠٠- عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس، ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: بكبش عظيم مُتقَبَّل، وزعم ابن عباس: أنّ الذبيح إسماعيل[[أخرجه الحاكم ٢/٤٣٠-٤٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٤٣١)
٦٥٨٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: رعى في الجنة أربعين خريفًا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٤.]]. (ز)
٦٥٨٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، قال: سليم متقبَّل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٥.]]. (ز)
٦٥٨٠٣- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- أنه كان يقول: ما يقول الله: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ لذبيحته التي ذبح فقط، ولكنه الذبح على دينه، فتلك السُّنَّة إلى يوم القيامة، فاعلموا أنّ الذبيحة تدفع ميتة السوء، فضحُّوا عباد الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠٥. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٨٤٠ مختصرًا.]]٥٥١٦. (ز)
﴿عَظِیمࣲ ١٠٧﴾ - آثار متعلقة بالآيات
٦٥٨٠٤- عن عطاء بن السائب، قال: كنتُ قاعدًا بالمنحر مع رجل مِن قريش، فحدثني القرشي، فقال: حدثني أبي، أن رسول الله ﷺ قال له: «إنّ الكبش الذي نزل على إبراهيم في هذا المكان»[[عزاه السيوطي إلى البغوي. إسناده ضعيف؛ لجهالة القرشي الذي روى عنه عطاء.]]. (١٢/٤٥٠)
٦٥٨٠٥- عن عبد الله بن عباس، قال: إنّما سُميت تروية وعرفة لأن إبراهيم ﵇ أتاه الوحي في منامه: أن يذبح ابنه. فرأى في نفسه: أمِن الله هذا أم من الشيطان؟ فأصبح صائمًا، فلمّا كان ليلة عرفة أتاه الوحي، فعرف أنّه الحق من ربه، فسُميت عرفة[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤٠٧٩).]]. (١٢/٤٤٥)
٦٥٨٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال له رجل: نذرت لأنحرنَّ نفسي. فقال ابن عباس: ﴿لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب:٢١]. ثم تلا: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، فأمره بكبش، فذبحه[[أخرجه عبد الرزاق (١٥٩٠٤)، والطبراني (١١٤٤٣)، وفي الأوسط (٢٠٨)، وابن جرير ١٩/٦٠١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٢/٤٥١)
٦٥٨٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: مَن نذر أن يذبح نفسَه فليذبح كبشًا. ثم تلا: ﴿لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب:٢١][[أخرجه الطبراني (١١٩٩٥)، والمعجم الكبير ١١/١٨٦ (١١٤٤٣).]]. (١٢/٤٥١)
٦٥٨٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- كان أفتى الذي جعل عليه أن ينحر نفسه، فأمره بمئة من الإبل، قال: فقال ابنُ عباس بعد ذلك: لو كنتُ أفتيتُه بكبشٍ لأجزأه أن يذبح كبشًا؛ فإنّ الله قال في كتابه: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٠١.]]. (ز)
٦٥٨٠٩- عن منصور بن عبد الرحمن الحَجَبِيّ، عن أمه [صفية بنت شيبة]، قالت: رأيت قرني الكبش معلقًا[[كذا، وينظر كلام المحقق حوله.]] في البيت[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/١٦١ (١٨٢١).]]. (ز)
٦٥٨١٠- عن سعيد بن جبير، قال: لَمّا رأى إبراهيمُ في المنام ذبح إسحاق، سار به مِن منزله إلى المنحر بمنى مسيرة شهر في غداة واحدة، فلما صرف عنه الذبح وأمر بذبح الكبش ذبحه، ثم راح به رواحًا إلى منزله في عشية واحدة مسيرة شهر، طويت له الأودية والجبال[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (٨٠).]]. (١٢/٤٤١)
٦٥٨١١- عن الحسن البصري: أنّ داود قال: يا ربِّ، إنّ الناس يقولون: رب إبراهيم وإسحاق ويعقوب. فاجعلني لهم رابعًا، فأوحى الله إليه: إنّ تلك بَلِيَّة لم تصل إليك بعد، إنّ إبراهيم لم يعدل بي شيئًا إلا اختارني، ووَفّى بجميع ما أمرته، وإن إسحاق جاد لي بنفسه، وإنّ يعقوب أخذت حامَّته[[حامة الإنسان: خاصَّتُه ومن يَقْرُب منه، وهو الحميم أيضًا. النهاية (حمم).]] غيبته عنه طول الدهر؛ فلم ييأس من رَوْحي[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٤٧)
٦٥٨١٢- عن الحسن البصري، قال: كان اسمَ كبش إبراهيم: جريرٌ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. ينظر: تفسير ابن كثير ٧/٢٦.]]. (١٢/٤٥١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.