الباحث القرآني
﴿إِلَّا مَنۡ خَطِفَ ٱلۡخَطۡفَةَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابࣱ ثَاقِبࣱ ١٠﴾ - تفسير
٦٥١١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: إذا رُمِي الشهاب لم يخطئ مَن رُمي به. وتلا: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص١٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ في العظمة.]]. (١٢/٣٨٨)
٦٥١١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ إذا رأيتم الكوكب قد رُمي به فتوارى فإنّه لا يخطئ، وهو يُحْرِق ما أصاب، ولا يقتل[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٤، وأبو الشيخ في العظمة (٦٨٩) دون ذكر الآية.]]. (ز)
٦٥١١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾، قال: لا يُقتَلون بالشهاب، ولا يموتون، ولكنها تحرق وتخبِّل[[تخبَّل: الخَبْل فساد الأعضاء حتى لا يدري كيف يمشي. اللسان (خبل).]] وتجرح مِن غير قتل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٠٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٣٨٨)
٦٥١١٣- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿إلّا مَن خَطِفَ الخَطْفَةَ﴾ يقول: إلا مَنِ استرق السمع مِن أصوات الملائكة ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ﴾ يعني: الكواكب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٨٨)
٦٥١١٤- عن إبراهيم النخعي، في قوله: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾، قال: إنّ الجِنِّي يجيء فيسترق، فإذا سرق السمع فرُمي بالشهاب قال للذي يليه: كان كذا وكذا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٨٩)
٦٥١١٥- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿شِهابٌ ثاقِبٌ﴾، قال: ضوءه إذا انقضَّ فأصاب الشيطان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٨٩)
٦٥١١٦- عن يزيد الرقاشي، في قوله: ﴿شِهابٌ ثاقِبٌ﴾، قال: يثقب الشيطان حتى يخرج من الجانب الآخر.= (ز)
٦٥١١٧- فذُكر ذلك لأبي مجلز، فقال: ليس ذاك، ولكن ثقوبه ضوؤه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٨٩)
٦٥١١٨- عن هارون الأعور، عن أبي عمرو، أنه كان يقرأ: ﴿إلا من خطف الخطفة﴾، قال: وكان الحسن البصري يقول: ﴿فأتبعه شهاب ثاقب﴾ فأتبعه بشهاب مبين[[أخرجه إسحاق البستي ص١٩٨.]]. (ز)
٦٥١١٩- عن الحسن البصري: ﴿شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ أنّه يقتله في أسرع مِن الطَّرف[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٤.]]. (ز)
٦٥١٢٠- عن الحسن البصري= (ز)
٦٥١٢١- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ثاقِبٌ﴾، قالا: مضيء[[أخرجه عبد الرزاق ٧/١٤٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٨٩)
٦٥١٢٢- قال عطاء: ﴿شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ سُمي النجم الذي يُرمى به الشياطين: ثاقبًا؛ لأنه يثقبهم[[تفسير البغوي ٦/٢٤، ٧/٣٣.]]. (ز)
٦٥١٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ من نار، وثقوبه: ضوؤه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٠٨، ويحيى بن سلّام ٢/٨٢٤ الشطر الثاني منه.]]. (ز)
٦٥١٢٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: الثاقب: المحرق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٨٩)
٦٥١٢٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿شِهابٌ ثاقِبٌ﴾، قال: شهاب مُضِيء، يُحْرِقه حين يُرْمى به[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٠٨.]]. (ز)
٦٥١٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلّا مَن خَطِفَ﴾ مِن الشياطين ﴿الخَطْفَةَ﴾ يخطف مِن الملائكة ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ مِن الملائكة؛ الكواكب، يعني بالشهاب الثاقب: نارًا مضيئة، كقول موسى: ﴿أوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ﴾ [النمل:٧]، يعني: بنار مضيئة. فيها تقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٢.]]. (ز)
٦٥١٢٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾، قال: والثاقب: المستوقد. قال: والرجل يقول: أثقِب نارَك، ويقول: استثقب نارك: استوقد نارك[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مختصرًا.]]. (١٢/٣٨٩)
٦٥١٢٨- قال ⟨يحيى بن سلّام:⟩{تت} قوله ﷿: ﴿إلا مَن خَطِفَ الخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ رجع إلى أول الكلام ﴿وحِفْظًا مِن كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إلى المَلإ الأَعْلى﴾ ﴿إلّا مَن خَطِفَ الخَطْفَةَ﴾، استمع الاستماعة كقوله: ﴿إلّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ﴾ [الحجر:١٨]. قال: ﴿فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ أي: مضيء[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨٢٤.]]. (ز)
﴿إِلَّا مَنۡ خَطِفَ ٱلۡخَطۡفَةَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابࣱ ثَاقِبࣱ ١٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٥١٢٩- عن محمد بن سيرين، عن رجل، قال: كُنّا مع أبي قتادة على سطحٍ، فانقضَّ كوكبٌ، فنهانا أبو قتادة أن نُتبِعه أبصارَنا[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٤.]]. (ز)
٦٥١٣٠- عن عمرو، قال: سأل حفصٌ الحسنَ: أأتبع بصري الكوكب؟ فقال: قال الله: ﴿وجَعَلْناها رُجُومًا لِلشَّياطِينِ﴾ [الملك:٥]، وقال: ﴿أوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ﴾ [الأعراف:١٨٥]، كيف نعلم إذا لم يُنظَر إليه؟ لَأُتْبِعَنَّه بصري[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٤.]]. (ز)
٦٥١٣١- عن عبيد الله، قال: سُئِل الضحاك: هل للشياطين أجنحة؟ فقال: كيف يطيرون إلى السماء إلا ولهم أجنحة؟![[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٠٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.