الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَیۡدِینَاۤ أَنۡعَـٰمࣰا فَهُمۡ لَهَا مَـٰلِكُونَ ٧١﴾ - تفسير
٦٤٩٦١- تفسير الحسن البصري: ﴿أوَلَمْ يَرَوْا أنّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمّا عَمِلَتْ أيْدِينا أنْعامًا﴾ أي: بقوتنا. قال يحيى بن سلّام: كقوله: ﴿والسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ﴾ [الذاريات:٤٧][[علقه يحيى بن سلام ٢/٨١٩.]]. (ز)
٦٤٩٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فهم لها مالكون﴾، قال: ضابِطون[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٨٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٨١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٧٥)
٦٤٩٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿فَهُمْ لَها مالِكُونَ﴾، قال: مطيعون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٦.]]. (ز)
٦٤٩٦٤- عن إسماعيل السُدِّيّ، في قوله: ﴿مِمّا عَمِلَتْ أيْدِينا﴾، قال: مِن صَنْعتنا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وعند يحيى بن سلام في تفسيره ٢/٨١٩ معلقًا بلفظ: مِن فِعْله.]]. (١٢/٣٧٥)
٦٤٩٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مِمّا عَمِلَتْ أيْدِينا﴾ مِن فعلنا ﴿أنْعامًا﴾ الإبل والبقر والغنم، ﴿فَهُمْ لَها مالِكُونَ﴾ ضابطين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٨٤.]]. (ز)
٦٤٩٦٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أوَلَمْ يَرَوْا أنّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمّا عَمِلَتْ أيْدِينا أنْعامًا فَهُمْ لَها مالِكُونَ﴾، فقيل له: أهي الإبل؟ فقال: نعم. قال: والبقر مِن الأنعام، وليست بداخلة في هذه الآية. قال: والإبل والبقر والغنم مِن الأنعام. وقرأ: ﴿ثَمانِيَةَ أزْواجٍ﴾ [الأنعام:١٤٣]، قال: والبقر والإبل هي النعم، وليست تدخل الشاء في النعم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.