الباحث القرآني

﴿وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِی ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا یَعۡقِلُونَ ۝٦٨﴾ - قراءات

٦٤٩٢٢- عن هارون، عن الأعمش: ﴿نُنَكِّسْهُ﴾ مِن النكس.= (ز)

٦٤٩٢٣- قال الأعرج= (ز)

٦٤٩٢٤- والحسن= (ز)

٦٤٩٢٥- وأبو عمرو: ‹نَنكُسْهُ فِي الخَلْقِ أفَلا يَعْقِلُونَ›[[أخرجه إسحاق البستي ص١٩٥. و﴿نُنَكِّسْهُ﴾ قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، وقرأ بقية العشرة: ‹نَنْكُسْهُ› بفتح النون الأولى، وإسكان الثانية، وضم الكاف. انظر: النشر ٢/٣٥٥، والإتحاف ص٤٦٩.]]. (ز)

٦٤٩٢٦- عن هارون، عن نوح، عن الحسن: ﴿أفَلا يَعْقِلُونَ﴾= (ز)

٦٤٩٢٧- وكذلك قراءة الأعرج[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٩٥. وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف، وهشام، وقرأ نافع، وأبو جعفر، ويعقوب، وابن ذكوان: ‹أفَلا تَعْقِلُونَ› بالتاء. انظر: النشر ٢/٢٥٧، والإتحاف ص٤٦٩.]]. (ز)

﴿وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِی ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا یَعۡقِلُونَ ۝٦٨﴾ - تفسير الآية

٦٤٩٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ومَن نُعَمِّرْهُ﴾ يقول: مَن نُمِدُّ له في العمر ﴿نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ﴾ لكيلا يعلم بعد عِلْمٍ شَيئًا، يعني: الهرم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٧٢)

٦٤٩٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ومَن نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ﴾، قال: هو الهرِم، يتغيّر سمعُه وبصرُه وقوتُه، كما رأيت[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٧١)

٦٤٩٣٠- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:﴿ومَن نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ﴾، قال: نَرُدُّه إلى أرذل العمر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٣٧١)

٦٤٩٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومَن نُعَمِّرْهُ﴾ فنطول عمره ﴿نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ أفَلا يَعْقِلُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٨٤.]]. (ز)

٦٤٩٣٢- عن سفيان، في قوله: ﴿ومَن نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ﴾، قال: ثمانين سنة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٧٢)

٦٤٩٣٣- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿ومَن نُعَمِّرْهُ﴾ أي: إلى أرذل العمر ﴿نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ﴾ فيكون بمنزلة الصبيِّ الذي لا يعقل، كقوله: ﴿ومِنكُمْ مَن يُرَدُّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا﴾ [الحج:٥]، قال: ﴿أفَلا يَعْقِلُونَ﴾ يعني به: المشركين، أي: فالذي خلقكم، ثم جعلكم شبابًا، ثم جعلكم شيوخًا، ثم نكَّسكم في الخلق، فردَّكم بمنزلة الطفل الذي لا يعقل شيئًا قادِر على أن يبعثكم يوم القيامة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨١٧-٨١٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب