الباحث القرآني
﴿إِنَّ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡیَوۡمَ فِی شُغُلࣲ﴾ - تفسير
٦٤٧٩٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق شقيق بن سلمة- في قوله: ﴿إنَّ أصْحابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾، قال: شَغَلهم افتضاضُ العذارى[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٦٠، وابن أبي الدنيا (٢٧٦)، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد -كما في حادي الأرواح ص١٨٢-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٦١)
٦٤٧٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾، قال: في افتضاض الأبكار[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٢٧٧)، وابن جرير ١٩/٤٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. كما أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/٢٢ (٣٣) من طريق الأوزاعي.]]. (١٢/٣٦١)
٦٤٧٩٩- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٦٤٨٠٠- وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٨١٤ عن قتادة، وإسحاق البستي ص١٩٢ عن عكرمة من طريق أبي عمرو الكوفي. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٣٦١)
٦٤٨٠١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾، قال: ضَرْب الأوتار[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وذكر عن أبي حاتم أنه قال: «هذا خطأٌ مِن السمع، إنما هو: افتضاض الأبكار». وقال ابن كثير في تفسيره ٦/٥٦٩: «وقال أبو حاتم: لعله غلط من المستمع، وإنما هو: افتضاض الأبكار».]]. (١٢/٣٦٢)
٦٤٨٠٢- عن سعيد بن المسيب -من طريق وائل بن داود- في قوله: ﴿إنَّ أصْحابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾، قال: في افتضاض العذارى[[أخرجه سفيان الثوري (٢٥٠)، وابن جرير ١٩/٤٦٠.]]. (ز)
٦٤٨٠٣- عن إياس بن عامر، قال: سمعتُ رجلًا بإيلياء قديمًا يقول: ﴿إنَّ أصْحابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾، إنّ الرجل مِن أهل الجنة في الخيمة مع نسائه، حتى تأتيه نساءٌ فيَقُلْنَ له: اخرج إلى أهلك. فيقول: ما أنتُنَّ لي بأهل. فيقُلْن: بلى، نحن مِمّا أخفى الله لك، فقد زُوِّجتنا. فيشتغل بِهِنَّ عن أهله الأولين، فذلك قول الله: ﴿إنَّ أصْحابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾. قال: فذكرت ذلك لتُبَيْع برُودِس[[رُودِس: جزيرة ببلاد الروم مقابل الإسكندرية على ليلة منها في البحر. معجم البلدان ٣/٧٨.]]، فقال: ذلك أبو فلان، فعرفه، صَدَق كما قال[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع في تفسير القرآن ٢/١٤٤ (٢٩٣).]]. (ز)
٦٤٨٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إنَّ أصْحابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ فِي شُغُلٍ﴾، قال: مِن النِّعمة[[تفسير مجاهد (٥٦١)، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٢٩١-، وابن جرير ١٩/٤٦١ بلفظ: في نعمة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٦٠)
٦٤٨٠٥- عن الحسن البصري -من طريق أبي سهل- في قوله: ﴿إنَّ أصْحابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾، قال: شَغلهم النعيمُ عمّا فيه أهل النار مِن العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٦١)
٦٤٨٠٦- عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق أبان بن تغلب- ﴿إنَّ أصْحابَ الجَنَّةِ﴾ الآية، قال: في شُغل عمّا يلقى أهلُ النار[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٦١.]]. (ز)
٦٤٨٠٧- قال محمد بن السائب الكلبي= (ز)
٦٤٨٠٨- والثُّمالِي= (ز)
٦٤٨٠٩- والمسيب [بن شريك]: ﴿فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾، يعني: في شُغل عن أهل النار وعمّا هم فيه، لا يهمهم أمرُهم، ولا يذكرونهم[[تفسير الثعلبي ٨/١٣١، وفي تفسير البغوي ٧/٢٢ عن الكلبي فقط.]]. (ز)
٦٤٨١٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جلَّ وعزَّ-: ﴿إنَّ أصْحابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ﴾ في الآخرة ﴿فِي شُغُلٍ﴾ يعني: شُغِلوا بالنعيم؛ بافتضاض العذارى عن ذِكر أهل النار، فلا يذكرونهم، ولا يهتمون بهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٨٢.]]. (ز)
٦٤٨١١- قال وكيع بن الجراح: ﴿فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾، يعني: في السماع[[تفسير الثعلبي ٨/١٣١.]]. (ز)
٦٤٨١٢- قال يحيى بن سلّام: فأخبر بمصير أهل الإيمان وأهل الكفر، فقال: ﴿إنَّ أصْحابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ﴾ يعني: في الآخرة ﴿فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨١٤.]]٥٤٤١. (ز)
﴿فَـٰكِهُونَ ٥٥﴾ - قراءات
٦٤٨١٣- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (فِي شُغُلٍ فَكِهِينَ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف (/٣٣١. و(فَكِهِينَ) قراءة شاذة، تروى أيضًا عن طلحة، والأعمش، وجماعة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٢٧، والمحرر الوجيز ٤/٤٥٩.]]٥٤٤٢. (ز)
﴿فَـٰكِهُونَ ٥٥﴾ - تفسير الآية
٦٤٨١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فاكِهُونَ﴾، قال: فرِحون[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٦٢)
٦٤٨١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فاكِهُونَ﴾، قال: مُعجبون[[تفسير مجاهد (٥٦١)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٤٦٣ بلفظ: عجبون، والفريابي -كما في التغليق ٤/٢٩١-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٦٠)
٦٤٨١٦- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿فاكِهُونَ﴾ مُعجبون بما هم فيه[[تفسير الثعلبي ٨/١٣١، وتفسير البغوي ٧/٢٢.]]. (ز)
٦٤٨١٧- عن الحسن البصري: قوله: ﴿فاكِهُونَ﴾ مسرورون[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨١٤.]]. (ز)
٦٤٨١٨- عن الحسن البصري= (ز)
٦٤٨١٩- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ﴾، قالا: أي: مُعجبون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٥.]]. (ز)
٦٤٨٢٠- قال إسماعيل السُدِّيّ: ﴿فاكِهُونَ﴾ ناعمون[[تفسير الثعلبي ٨/١٣١.]]. (ز)
٦٤٨٢١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جلَّ وعزَّ-: ﴿فاكِهُونَ﴾: ‹فَكِهُونَ› يعني: معجبين بما هم فيه شغل النعيم والكرامة ... ومن قرأ ﴿فاكهون﴾ يعني: ناعمين في ظلالِ كبار القصور ...[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.