الباحث القرآني
﴿فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ تَوۡصِیَةࣰ وَلَاۤ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِمۡ یَرۡجِعُونَ ٥٠﴾ - تفسير
٦٤٧٤٢- عن الزبير بن العوام، قال: إنّ الساعة تقوم والرجل يذرع الثوب، والرجل يحلب الناقة. ثم قرأ: ﴿فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٥٦)
٦٤٧٤٣- عن أبي هريرة، قال: تقوم الساعة والناس في أسواقهم يتبايعون، ويذرعون الثياب، ويحلبون اللقاح، وفي حوائجهم، ﴿فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً ولا إلى أهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه. وأخرج نحوه يحيى بن سلّام في تفسيره ٢/٨١٢ من طريق أبي المُهَزِّم دون ذكر الآية بلفظ: تقوم الساعة والرجلان في السوق وميزانهما في أيديهما.]]. (١٢/٣٥٦)
٦٤٧٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- ﴿فلا يستطيعون﴾: لا يقدرون. ﴿توصية﴾: كلامًا[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٢/٢٠٦-٢٠٧ (٣٥٠).]]. (ز)
٦٤٧٤٥- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً﴾، قال: لا يُوصِي بعضُهم إلى بعض[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٥٧)
٦٤٧٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً﴾: أي: فيما في أيديهم، ﴿ولا إلى أهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ﴾ قال: أُعجِلُوا عن ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٥٥)
٦٤٧٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً﴾ يقول: أُعجِلوا عن التوصية، فماتوا، ﴿ولا إلى أهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ﴾ يقول: ولا إلى منازلهم يرجعون مِن الأسواق، فأخبر الله ﷿ بما يلقون في الأولى، ثم أخبر بما يلقون في الثانية إذا بُعثوا، فذلك قوله ﷿: ﴿ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَإذا هُمْ مِنَ الأَجْداثِ من القبور إلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٨١.]]. (ز)
٦٤٧٤٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ما يَنْظُرُونَ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وهُمْ يَخِصِّمُونَ﴾ قال: هذا مبتدأ يوم القيامة. وقرأ: ﴿فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً﴾ حتى بلغ ﴿إلى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٥٤ -وأورده تحت تفسير هذه الآية-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٥٦)
٦٤٧٤٩- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً﴾ أن يوصوا، ﴿ولا إلى أهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ﴾ مِن أسواقهم، وحيث كانوا[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨١٢.]]٥٤٣٧. (ز)
﴿فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ تَوۡصِیَةࣰ وَلَاۤ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِمۡ یَرۡجِعُونَ ٥٠﴾ - آثار متعلقة بالآيتين
٦٤٧٥٠- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لَتَقُومَنَّ الساعةُ وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما، فلا يتبايعانه، ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه[[يُليط حوضه: جمع حجارة فصيَّرها كالحوض، ثم سد ما بينها من الفُرَج بالمدر ونحوه لينحبس الماء. فتح الباري ١١/٣٥٧.]]، فلا يسقي فيه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجلُ بلبن لقحته، فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه، فلا يطعمها»[[أخرجه البخاري ٨/١٠٦ (٦٥٠٦)، ٩/٥٩ (٧١٢١)، ومسلم ٤/٢٢٧٠(٢٩٥٤)، ويحيى بن سلام في تفسيره ٢/٨١٢.]]. (١٢/٣٥٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.