الباحث القرآني
﴿عَلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ٤ تَنزِیلَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلرَّحِیمِ ٥﴾ - تفسير
٦٤٣١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لَمِنَ المُرْسَلِينَ * عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ أي: على الإسلام، ﴿تَنْزِيلَ العَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ قال: هو القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٠٠ مقتصرًا على شطره الأول. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٢١)
٦٤٣١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عَلى صِراطٍ﴾ على طريق ﴿مُسْتَقِيمٍ﴾ دين الإسلام؛ لأنّ غير دين الإسلام ليس بمستقيم. ثم قال: هذا القرآن هو ﴿تَنْزِيلَ﴾ من ﴿العَزِيزِ﴾ في مُلكه، ﴿الرَّحِيمِ﴾ بخلْقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٣.]]. (ز)
٦٤٣١٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ على دين مستقيم، والصراط: الطريق المستقيم إلى الجنة، ﴿تَنْزِيلَ العَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ يعني: القرآن هو تنزيل العزيز الرحيم، نزل مع جبريل على محمد ﷺ[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٩٩.]]٥٣٩٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.