الباحث القرآني
﴿وَٱلۡقَمَرَ قَدَّرۡنَـٰهُ مَنَازِلَ﴾ - تفسير
٦٤٦٢٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿والقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾، قال: في ثمانية وعشرين منزلًا، ينزلها القمر في شهر؛ أربعة عشر منها شامية، وأربعة عشر منها يمانية: فأولها الشَّرْطِين، والبُطَين، والثريا، والدبران، والهقْعَة، والهنْعة، والذِّراع، والنَّثْرة، والطَّرْف، والجَبهة، والزُّبْرة، والصَّرْفة، والعَوّاء، والسِّماك وهو آخر الشامية، والغَفْر، والزُّبانيين، والإكليل، والقلب، والشَّوْلة، والنعائم، والبَلدة، وسعد الذابح، وسعد بُلَع، وسعد السُّعود، وسعد الأخبية، ومُقدَّم الدلو، ومُؤخَّر الدلو، والحوت وهو آخر اليمانية، فإذا سار هذه الثمانية والعشرين منزلًا عاد كالعرجون القديم كما كان في أول الشهر[[أخرجه الخطيب في كتاب النجوم ص١٣٣-١٤٠.]]. (١٢/٣٤٩)
٦٤٦٢٨- قال الحسن البصري: ﴿والقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ﴾ لا يطلع ولا يغيب إلا في زيادة أو نقصان[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٠٨.]]. (ز)
٦٤٦٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ﴾، قال: قدَّره اللهُ منازل، فجعل ينقص حتى كان مثل عِذق النخلة، فشبَّهه بذلك[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (١٢/٣٤٩)
٦٤٦٣٠- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿والقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ﴾ يجري على منازله[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٠٨.]]. (ز)
٦٤٦٣١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿والقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ﴾ في السماء يزيد، ثم يستوي، ثم ينقص في آخر الشهر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٩.]]. (ز)
٦٤٦٣٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿والقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ﴾ يزيد وينقص[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨٠٨.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِیمِ ٣٩﴾ - تفسير
٦٤٦٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾: يعني: أصل العِذْق[[العِذْق -بالكسر-: عرجون النخلة، بما فيه من شماريخ. والشُّمْروخ: العِثْكال الذي عليه البُسْر. النهاية (عذق، عرج)، واللسان (شمرخ).]] العتيق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٣٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٥٤٣٠. (١٢/٣٥٠)
٦٤٦٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾: يعني بالعرجون: العِذق اليابس[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٣٧.]]. (ز)
٦٤٦٣٥- عن يزيد بن الأصم -من طريق جعفر بن برقان- في قوله: ﴿حَتّى عادَ كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾، قال: عِذق النخلة إذا قدُم انحنى[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٣٧.]]. (ز)
٦٤٦٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- في قوله: ﴿كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾، قال: عرجون النخل اليابس[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٨٠٦ بنحوه، وابن جرير ١٩/٤٣٧-٣٤٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٣٥٠)
٦٤٦٣٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عيسى بن عبيد- في قوله: ﴿كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾، قال: النخلة القديمة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٣٧.]]. (ز)
٦٤٦٣٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾، قال: كعِذق النخلة إذا قَدُمَ فانحنى[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٣٧، وإسحاق البستي ص١٨٥ بلفظ: إذا قام فانحنى. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٥٤٣١. (١٢/٣٥٠)
٦٤٦٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾، قال: هو عِذق النخلة اليابس المنحني[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤١ من طريق معمر، وابن جرير ١٩/٤٣٨ بنحوه مطولًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٥٠)
٦٤٦٤٠- عن سليمان التيمي -من طريق أبي عاصم- في قوله: ﴿حَتّى عادَ كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾، قال: العِذْق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٤٧.]]. (ز)
٦٤٦٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حَتّى عادَ كالعُرْجُونِ﴾ حتى عاد مثل الخيط، كما يكون أول ما استهل فيه، ﴿كالعُرْجُونِ﴾ يعني: العِذق اليابس المنحني ﴿القديم﴾ الذي أتى عليه الحول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٩.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِیمِ ٣٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٤٦٤٢- عن الحسين بن الوليد، قال: أعتق رجلٌ كُلَّ غلام له قديم، فسُئِل يعقوب، فقال: مَن كان لِسَنَةٍ فهو حرٌّ؛ قال الله: ﴿حَتّى عادَ كالعُرْجُونِ القَدِيمِ﴾ فهو لِسنة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٣٥٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.