الباحث القرآني
﴿یَـٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا یَأۡتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ٣٠﴾ - قراءات
٦٤٥٦٦- عن عبد الله بن عباس، أنه قرأ: (يا حَسْرَةَ العِبادِ)[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في المصاحف. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي بن كعب، والحسن، ومجاهد، وغيرهم. انظر: المحتسب ٢/٢٠٧، ومختصر ابن خالويه ص١٢٥.]]٥٤٢٢. (١٢/٣٤٣)
٦٤٥٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: في بعض القراءة: (يا حَسْرَةَ العِبادِ عَلى أنفُسِها ما يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ)[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة. انظر: النكت والعيون ٥/١٥، وروح المعاني ٢٣/٣.]]٥٤٢٣. (١٢/٣٤٣)
٦٤٥٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: إنّ في بعض الحروف: (عَلى العِبادِ الحَسْرَةُ)[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤١. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
٦٤٥٦٩- عن هارون، قال: في حرف أُبَيّ بن كعب: (يا حَسْرَةَ العِبادِ ما يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إلّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ)[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (١٨١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٣٤٤)
﴿یَـٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا یَأۡتِیهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ٣٠﴾ - تفسير الآية
٦٤٥٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ﴾، يقول: يا ويلًا للعباد[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٢٩-٤٣٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٣٤٢)
٦٤٥٧١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ﴾ قال: الندامة على العباد الذين ﴿ما يَأْتِيهِمْ مِن رَسُولٍ إلّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ يقول: الندامة عليهم يوم القيامة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٤٣)
٦٤٥٧٢- قال أبو العالية الرياحي: لَمّا عاينوا العذاب قالوا: ﴿يا حَسْرَةً﴾ أي: ندامةً على العباد، يعني: على الرسل الثلاثة حيث لم يؤمنوا بهم، فتَمَنَّوا الإيمان حين لم ينفعهم[[تفسير الثعلبي ٨/١٢٧، وتفسير البغوي ٧/١٦.]]٥٤٢٤. (ز)
٦٤٥٧٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ﴾، قال: كان حسرةً عليهم استهزاؤهم بالرسل[[تفسير مجاهد (٥٦٠)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٤٢٩، والفريابي -كما في التغليق ٤/٢٩١-. وعزاه السيوطي إلى عبيد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٤٣)
٦٤٥٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق خصيف- في قوله: ﴿يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ﴾، قال: يا حسرة لهم[[أخرجه سفيان الثوري (٢٤٩). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٤٣)
٦٤٥٧٥- قال عكرمة مولى ابن عباس: ﴿يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ﴾، يعني: على أنفسهم[[تفسير الثعلبي ٨/١٢٧، وتفسير البغوي ٧/١٦.]]. (ز)
٦٤٥٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ﴾، أي: يا حسرةَ العباد على أنفسها على ما ضيَّعت مِن أمر الله، وفرّطت في جنب الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٤٢٥. (١٢/٣٤٣)
٦٤٥٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ﴾ في أنفسهم[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٨٠٦.]]. (ز)
٦٤٥٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا حَسْرَةً عَلى العِبادِ﴾ يا ندامة للعباد في الآخرة باستهزائهم بالرسل في الدنيا، ثم قال ﷿: ﴿ما يَأْتِيهِمْ مِن رَسُولٍ إلّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٨.]]. (ز)
٦٤٥٧٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿ما يَأْتِيهِمْ مِن رَسُولٍ إلّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ فيا لك حسرة عليهم، مثل قوله: ﴿أنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾ [الزمر:٥٦]، إذا كان القول من العباد قال العبد: يا حسرتا، وقال القوم: يا حسرتنا. إنّما أخبر الله أنّ تكذيبهم الرسل حسرة عليهم، وهذا من الصراخ بالنكرة الموصوفة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨٠٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.