الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِینَ ٢٨﴾ - تفسير
٦٤٥٤٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق بعض أصحاب ابن إسحاق- قال: غضب الله له -يعني: لهذا المؤمن- لاستضعافهم إيّاه غضبةً لم يُبق مِن القوم شيئًا، فعجّل لهم النقمة بما استحلُّوا منه، وقال: ﴿وما أنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وما كُنّا مُنْزِلِينَ﴾، يقول: ما كابدناهم بالجموع، أي: الأمر أيسر علينا مِن ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٢٧-٤٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٤٠)
٦٤٥٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال الله: ﴿وما أنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ﴾: رسالة[[تفسير مجاهد (٥٦٠)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٤٢٦. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٨٠٦.]]. (ز)
٦٤٥٤٥- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿وما أنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ﴾ الآية، قال: ما استعنتُ عليهم جندًا مِن السماء ولا مِن الأرض[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٤٠)
٦٤٥٤٦- عن الحسن: ﴿وما كُنّا مُنْزِلِينَ﴾، والجند: الملائكة الذين يجيئون بالوحي إلى الأنبياء، فانقطع عنهم الوحي، واستوجبوا العذاب، فجاءهم العذاب[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٠٦.]]. (ز)
٦٤٥٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما أنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وما كُنّا مُنْزِلِينَ﴾ قال: فلا، واللهِ، ما عاتب اللهُ قومَه بعد قتله، ﴿إنْ كانَتْ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإذا هُمْ خامِدُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٢٧.]]. (ز)
٦٤٥٤٨- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿وما أنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ﴾ يعني: مِن بعد قتْل حبيب النجار ﴿مِن جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وما كُنّا مُنْزِلِينَ﴾ الملائكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٧٧.]]٥٤٢٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.