الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمۡ عَدُوࣱّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ﴾ - تفسير
٦٣٨١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾، قال: عادوه؛ فإنّه يَحِقُّ على كل مسلم عداوته، وعداوته: أن تعاديه بطاعة الله[[أخرجه ابن جرير بنحوه ١٩/٣٣٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠٢-٢١٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٢٥٣)
٦٣٨١٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جل وعز-: ﴿إنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوّ﴾ حين أمركم بالكفر بالله؛ ﴿فاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾ يقول: فعادُوه بطاعة الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٦٣٨١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ﴾ يدعوكم إلى معصية الله؛ ﴿فاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٨.]]. (ز)
﴿إِنَّمَا یَدۡعُوا۟ حِزۡبَهُۥ لِیَكُونُوا۟ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِیرِ ٦﴾ - تفسير
٦٣٨٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّما يَدْعُو حِزْبَهُ﴾ قال: أولياءَه ﴿لِيَكُونُوا مِن أصْحابِ السَّعِيرِ﴾ أي: لِيَسوقهم إلى النار، فهذه عداوته[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٣٢ بنحوه، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠٢-٢١٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٢٥٣)
٦٣٨٢١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جلَّ وعز-: ﴿إنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ﴾ إنما يدعو شيعته إلى الكفر بتوحيد الله ﷿ ﴿لِيَكُونُوا مِن أصْحابِ السَّعِيرِ﴾ يعني: الوقود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٦٣٨٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنَّما يَدْعُو حِزْبَهُ﴾، قال: يدعو حزبه إلى معاصي الله، وأهل معاصي الله أصحابُ السعير، وهؤلاء حزبه من الإنس، ألا تراه يقول: ﴿أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ﴾ [المجادلة:١٩]. قال: والحزب: ولاته الذين يتولاهم ويتولونه. وقرأ: ﴿إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين﴾ [الأعراف:١٩٦][[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٣٢ من قوله: هؤلاء حزبه من الإنس ... إلخ. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم ولم يذكر الآية الأخيرة.]]. (١٢/٢٥٤)
٦٣٨٢٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنَّما يَدْعُو حِزْبَهُ﴾ أصحابه الذين أضلَّ ﴿لِيَكُونُوا مِن أصْحابِ السَّعِيرِ﴾ وسوس إليهم بعبادة الأوثان، ﴿لِيَكُونُوا مِن أصْحابِ السَّعِيرِ﴾ فأطاعوه، والسعير: اسم من أسماء جهنم، وهو الباب الرابع[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











