الباحث القرآني

﴿جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِیهَا حَرِیرࣱ ۝٣٣﴾ - قراءات

٦٤١٣٥- عن عاصم -من طريق هارون-: (جَنّاتِ عَدْنٍ) بجرها، يقول: سابق جنات عدن[[أخرجه إسحاق البستي ص١٧١. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٢٤.]]. (ز)

﴿جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِیهَا حَرِیرࣱ ۝٣٣﴾ - تفسير

٦٤١٣٦- عن أبي سعيد الخدري، أنّ النبي ﷺ تلا قول الله: ﴿جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤْلُؤًا﴾، فقال: «إنّ عليهم التِّيجان، إن أدنى لؤلؤة منها لَتُضيء ما بين المشرق والمغرب»[[أخرجه الترمذي ٤/٥٢٦ (٢٧٤١)، والحاكم ٢/٤٦٢ (٣٥٩٤) واللفظ له، من طريق دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري به. قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد». ووافقه الذهبي. وقال البغوي في شرح السنة ١٥/٢١٩: «هذا حديث غريب».]]. (١٢/٢٩٥)

٦٤١٣٧- عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، أنّه تلا هذه الآية إلى قوله: ﴿جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها﴾، فقال: دخلوها كلهم[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٨٩.]]. (ز)

٦٤١٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبره بثوابهم، فقال جل وعز: ﴿جَنّاتُ عَدْنٍ﴾ تجري من تحتها الأنهار ﴿يَدْخُلُونَها﴾ هؤلاء الأصناف الثلاثة، ﴿يُحَلَّوْنَ فِيها مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ﴾ بثلاث أسورة، ﴿ولُؤْلُؤًا ولِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٨.]]. (ز)

٦٤١٣٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿يُحَلَّوْنَ فِيها مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤْلُؤًا﴾ ليس من أهل الجنة أحد إلا في يديه ثلاثة أسورة: سُوار من ذهب، وسُوار من فضة، وسوار من لؤلؤ، قال هاهنا: ﴿مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤْلُؤًا﴾، وقال في آية أخرى: ﴿وحُلُّوا أساوِرَ مِن فِضَّةٍ﴾ [الإنسان:٢١][[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٩١-٧٩٢.]]. (ز)

﴿جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ یَدۡخُلُونَهَا یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِیهَا حَرِیرࣱ ۝٣٣﴾ - آثار متعلقة بالآية

٦٤١٤٠- عن أبي أمامة، أنّ رسول الله ﷺ ذَكر الجنة، فقال: «مُسَوَّرون بالذهب والفضة، مُكَلَّلة بالدر، وعليهم أكاليل مِن درٍّ وياقوت متواصلة، وعليهم تاج كتاج الملوك، شباب جُرد مُرد[[الأجرد: الذي ليس في جسده شعر، والأمرد: الذي لم تنبت لحيته. اللسان (جرد، مرد).]] مُكَحَّلون»[[أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في كتاب صفة الجنة ٢/١١١-١١٢ (٢٦٧)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٥٥١-، من طريق ابن لهيعة، عن عقيل بن خالد، عن الحسن، عن أبي هريرة، عن أبي أمامة به. وسنده ضعيف؛ فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف. انظر: المجروحين لابن حبان ٢/١١.]]. (١٢/٢٩١)

٦٤١٤١- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أنّ أدنى أهل الجنة حِلية عُدلت حليته بحلية أهل الدنيا جميعًا؛ لكان ما يُحَلِّيه الله سبحانه به في الآخرة أفضلَ مِن حِلْيَة أهل الدنيا جميعًا»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/٣٦٢ (٨٨٧٨)، والبيهقي في البعث والنشور ص١٩٨ (٣٠٢)، والثعلبي ٨/١١١. قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٩٢٧: «إسناد حسن». وقال المظهري في تفسيره ٦/٣٢: «سند حسن».]]. (ز)

٦٤١٤٢- عن أبي هريرة -من طريق أبي المُهَزِّم- قال: ﴿جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤْلُؤًا﴾، دار المؤمن دُرّة مجوّفة، فيها أربعون بيتًا، في وسطها شجرة تُنبت الحُلل، ويأخذ بأصبعه -أو قال: بأصبعيه- سبعين حُلة منطقة[[المِنطَق والمِنطقة والنِّطاق: كل ما شَدَّ به وسطه. اللسان (نطلق).]] باللؤلؤ والمرجان[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٩٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب