الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ ٢٩﴾ - نزول الآية
٦٤٠٥٧- عن عبد الله بن عباس: أنّ حصين بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي نزلت فيه: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وأَقامُوا الصَّلاةَ﴾ الآية[[أخرجه عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره -كما في الإصابة لابن حجر ٢/٧٣ في ترجمة حصين بن الحارث (١٧٣٦)-.]]. (١٢/٢٨٣)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ ٢٩﴾ - تفسير الآية
٦٤٠٥٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿يَرْجُونَ تِجارَةً﴾ قال: الجنة ﴿لَنْ تَبُورَ﴾ لا تبيد[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٨٤)
٦٤٠٥٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ﴾، قال: لن تهلك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٨٤)
٦٤٠٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وأَقامُوا الصَّلاةَ﴾ في مواقيتها، ﴿وأَنْفَقُوا مِمّا رَزَقْناهُمْ﴾ من الأموال، ﴿سِرًّا وعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ لن تهلك، هؤلاء قوم مِن المؤمنين أثنى الله -جلَّ وعَزَّ- عليهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٧.]]. (ز)
٦٤٠٦١- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وأَقامُوا الصَّلاةَ﴾ المفروضة، ﴿وأَنْفَقُوا مِمّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وعَلانِيَةً﴾ السر: التطوع. والعلانية: الزكاة المفروضة. يُستحب أن تعطى الزكاة المفروضة علانية والتطوع سِرًّا. ويقال: صدقة السر تطوعًا أفضل من صدقة العلانية. عن ابن مسعود -من طريق مرة الهمداني- قال: إنّ فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على العلانية. ﴿يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ لن تفسد، وهي تجارة الجنة، يعملون للجنة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٨٦.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ ٢٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٤٠٦٢- كان مُطَرِّف بن عبد الله -من طريق قتادة- يقول في قوله: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وأَقامُوا الصَّلاةَ﴾: هذه آية القُرّاء[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٤٧٦-٤٧٧، ومحمد بن نصر (٧٣)، وابن جرير ١٩/٣٦٦ من طريق قتادة ويزيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٨٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.