الباحث القرآني
﴿إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا یَسۡمَعُوا۟ دُعَاۤءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُوا۟ مَا ٱسۡتَجَابُوا۟ لَكُمۡۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا یُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِیرࣲ ١٤﴾ - تفسير
٦٣٩٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ ولَوْ سَمِعُوا ما اسْتَجابُوا لَكُمْ﴾: أي: ما قبلوا ذلك منكم، ولا نفعوكم فيه، ﴿ويَوْمَ القِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾ إياهم، ولا يرضون، ولا يُقرِّون به، ﴿ولا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾ والله هو الخبير أنّه سيكون هذا من أمرهم يوم القيامة[[أخرج ابن جرير ١٩/٣٥١-٣٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٧٠)
٦٣٩٦٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ﴾ نداءكم[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢.]]. (ز)
٦٣٩٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن الآلهة اللات والعزى ومناة، فقال سبحانه: ﴿إنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ ولَوْ سَمِعُوا ما اسْتَجابُوا لَكُمْ﴾ يقول: لو أن الأصنام سمعوا ما استجابوا لكم، ﴿ويَوْمَ القِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾ يقول: إن الأصنام يوم القيامة يتبرؤون من عبادتكم إيّاها، فتقول للكفار: ما أمرناكم بعبادتنا. نظيرها في يونس [٢٩]: ﴿فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنا وبَيْنَكُمْ إنْ كُنّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ﴾. ثم قال للنبي ﷺ: ﴿ولا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾ يعني الرب: نفسَه سبحانه، فلا أحد أخبر منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٤-٥٥٥.]]أ.٥٣٦٩ (ز)
٦٣٩٦٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنْ تَدْعُوهُمْ﴾ يعني: تنادوهم ﴿لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ﴾ نداءكم، ﴿ولَوْ سَمِعُوا ما اسْتَجابُوا لَكُمْ ويَوْمَ القِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾ بعبادتكم إياهم، ﴿ولا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾ وهو الله[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.