الباحث القرآني
﴿وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡبَحۡرَانِ هَـٰذَا عَذۡبࣱ فُرَاتࣱ سَاۤىِٕغࣱ شَرَابُهُۥ وَهَـٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجࣱۖ وَمِن كُلࣲّ تَأۡكُلُونَ لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُونَ حِلۡیَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ﴾ - تفسير
٦٣٩٢٤- عن عبد الله بن عباس: ﴿وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ﴾ شديد الملوحة[[تفسير الثعلبي ٨/١٠٢.]]. (ز)
٦٣٩٢٥- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ﴾ هو المُرّ[[تفسير الثعلبي ٨/١٠٢، وجاء عقبه: وهو مزاجة النار، كأنه يحرق من شدة المرارة والملوحة.]]. (ز)
٦٣٩٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما يَسْتَوِي البَحْرانِ هَذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ﴾ قال: الأجاج المر، ﴿ومِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا﴾ أي: منهما جميعًا، ﴿وتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها﴾ هذا اللؤلؤ[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٥-٣٤٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦٨)
٦٣٩٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ومِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا﴾ قال: السمك، ﴿وتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها﴾ قال: اللؤلؤ من البحر الأجاج[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦٩)
٦٣٩٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما يَسْتَوِي البَحْرانِ﴾ يعني: الماء العذب والماء المالح، ﴿هَذا عَذْبٌ فُراتٌ﴾ يعني: طيب ﴿سائِغٌ شَرابُه﴾ يسيغه الشارب، ﴿وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ﴾ مُرٌّ لا يُنبت، ﴿ومِن كُلٍّ﴾ من الماء المالح والعذب ﴿تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا﴾ السمك، ﴿وتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً﴾ يعني: اللؤلؤ ﴿تَلْبَسُونَها﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٤.]]. (ز)
٦٣٩٢٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وما يَسْتَوِي البَحْرانِ هَذا عَذْبٌ فُراتٌ﴾ حلو ﴿سائِغٌ شَرابُهُ وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ﴾ مُرٌّ، ﴿ومِن كُلٍّ﴾ من العذب والمالح ﴿تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا﴾ يعني: الحيتان، ﴿وتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها﴾ اللؤلؤ[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢.]]. (ز)
﴿وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ فِیهِ مَوَاخِرَ لِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ١٢﴾ - تفسير
٦٣٩٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿وتَرى الفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ﴾، يقول: جواريَ[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٦.]]. (ز)
٦٣٩٣١- عن مجاهد بن جبر: ﴿لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ﴾ طلب التجارة في البحر[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢.]]. (ز)
٦٣٩٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وتَرى الفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ﴾، قال: السفن مقبلة ومدبرة، تجري بريح واحدة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٦، وعبد الرزاق ٢/١٣٤ من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]٥٣٦٦. (١٢/٢٦٨)
٦٣٩٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتَرى الفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ﴾ يعني بالمواخر: أن سفينتين تجريان؛ إحداهما مقبلة، والأخرى مدبرة، بريح واحدة، تستقبل إحداهما الأخرى؛ ﴿لِتَبْتَغُوا﴾ في البحر ﴿مِن فَضْلِهِ﴾ من رزقه، ﴿ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٤.]]. (ز)
٦٣٩٣٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وتَرى الفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ﴾ مقبلة ومدبرة، بريح واحدة. وقال بعضهم: تمخر: تشق الماء، ﴿ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ ولكي تشكروا[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٨٢.]]. (ز)
﴿وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ فِیهِ مَوَاخِرَ لِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ١٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٣٩٣٥- عن أبي جعفر الباقر، قال: كان رسول الله ﷺ إذا شرب الماء قال: «الحمدُ لله الذي جعله عذبًا فُراتًا برحمته، ولم يجعله مِلحًا أُجاجًا بذنوبنا»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (٧٠)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٤٧٩). قال محقق الشكر: «إسناده ضعيف».]]. (١٢/٢٦٨)
٦٣٩٣٦- عن عبد الله بن عباس، لَمّا سُئل عن ماء البحر. فقال: بحران لا يَضُرُّك مِن أيهما توضأت؛ ماء البحر، وماء الفرات[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١/١٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦٨)
٦٣٩٣٧- عن ابن جريد، عن عطاء: أنّه سُئِل عن صيد الأنهار وقِلات المياه[[قِلات المياه: جمع قَلْت، وهي النُّقرة في الجبل يُسَتنقع فيها الماءُ إذا انصَبَّ السَّيل.]]، أليس بصيد البحر؟ قال: بلى. وتلا: ﴿هذا عذب فرات سائغٌ شرابه وهذا ملحٌ أجاج ومن كلٍّ تأكلون لحمًا طريًا﴾[[أخرجه الشافعي في كتاب الأم ٣/٤٦٣.]]. (ز)
٦٣٩٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنه سُئل عن رجل قال لامرأته: إن أكل لحمًا فامرأتُه طالق. فأكل سمكًا؟ قال: هي طالق؛ قال الله تعالى: ﴿تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ٧/٦٠٥ (١٢٦٥٠).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.