الباحث القرآني
﴿مَن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِیعًاۚ﴾ - تفسير
٦٣٨٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿مَن كانَ يُرِيدُ العِزَّةَ﴾ قال: بعبادة الأوثان؛ ﴿فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعًا﴾[[تفسير مجاهد (٥٥٧)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٣٣٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٧)
٦٣٨٥٣- قال يحيى بن سلّام: في تفسير الحسن: أنّ المشركين عبدوا الأوثان لتُعِزَّهم، كقوله: ﴿واتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا﴾ [مريم:٨١]، فقال: مَن كان يريد العزة فليعبد الله حتى يُعِزَّه[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٧٨٠.]]. (ز)
٦٣٨٥٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿مَن كانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعًا﴾، قال: فلْيَتَعَزَّز بطاعة الله[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٧٧٩، وابن جرير ١٩/٣٣٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٧)
٦٣٨٥٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿مَن كانَ يُرِيدُ العِزَّةَ﴾، يعني: المَنَعة[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٧٧٩.]]. (ز)
٦٣٨٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَن كانَ يُرِيدُ العِزَّةَ﴾ المنعة بعبادة الأوثان فليعتز بطاعة الله جل وعز، ﴿فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَمِيعًا﴾ جميع مَن يتعزز فإنّما يَتَعَزَّز بإذن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٣.]]٥٣٥٩. (ز)
﴿إِلَیۡهِ یَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّیِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ یَرۡفَعُهُۥۚ﴾ - تفسير
٦٣٨٥٧- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه﴾، قال: «هو قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. إذا قالهن العبد ضمَّهن الملَك تحت جناحه حتى يجيء بهم وجه الرحمن»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، والديلمي. وأخرجه الثعلبي ٨/١٠١ بنحوه، من طريق أبي عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الله الدينوري، عن أبي جعفر محمد بن محمد بن أحمد الهمداني، عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن السكن البصري، عن أحمد بن محمد المكي، عن علي بن عاصم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة به. وسنده ضعيف؛ فيه علي بن عاصم بن صهيب، قال عنه الذهبي في الميزان (٣/١٣٥): «أنكر عليه كثرة الغلط والخطأ مع تماديه على ذلك».]]. (١٢/٢٥٨)
٦٣٨٥٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق المخارق بن سليم- قال: إذا حدثناكم بحديث أتيناكم بتصديق ذلك من كتاب الله، إنّ العبد المسلم إذا قال: سبحان الله وبحمده، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وتبارك الله. قبض عليهن ملكٌ يَضُمُّهُنَّ تحت جناحه، ثم يصعد بهن إلى السماء، فلا يمر بِهن على جمْع مِن الملائكة إلا استغفروا لقائلهن، حتى يجيء بهن وجه الرحمن. ثم قرأ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٣٨، والطبراني في المعجم الكبير ٩/٢٣٣ (٩١٤٤)، والحاكم ٢/٤٢٥، والبيهقي في الأسماء والصفات (٦٦٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٢٥٧)
٦٣٨٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ قال: ذِكر الله، ﴿والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ قال: أداء الفرائض، فمن ذَكر الله في أداء فرائضه حمل عملُه ذكرَ الله فصعد به إلى الله، ومن ذَكر الله ولم يؤدِّ فرائضه رُدَّ كلامه على عمله، وكان عمله أولى به[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٣٩ بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٨- مختصرًا، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٩٩). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٥٣٦٠. (١٢/٢٥٨)
٦٣٨٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه سُئِل: أيقطع المرأةُ والكلبُ والحمارُ الصلاةَ؟ فقال: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ فما يقطع هذا؟! ولكنه مكروه[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢٣٦٠)، وابن أبي شيبة ٢/٥٢٤ بلفظ: لا يقطع الصلاة شيء ولكنه يكره، والبيهقي في سننه ٢/٢٧٩.]]. (١٢/٢٦١)
٦٣٨٦١- عن عبد الله بن عباس، أنّه قال: ﴿والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ الله إليه[[علقه مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٣.]]. (ز)
٦٣٨٦٢- عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن شقيق- قال: إنّ لِسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لَدَوِيًّا حول العرش كدَوِيِّ النحل، يُذكِّرن بصاحبهن، والعملُ يرفعه في الخزائن[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٣٩.]]٥٣٦١. (ز)
٦٣٨٦٣- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- قال: إنّ الرجل ليعثر العثرة فيرفعه عملُه في عليين. ثم قرأ: ﴿والعمل الصالح يرفعه﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص١٦٣.]]. (ز)
٦٣٨٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قال: العمل الصالح هو الذي يرفع الكلامَ الطيب[[تفسير مجاهد (٥٥٧)، وأخرجه البخاري في صحيحه ٦/٢٧٠١، وابن جرير ١٩/٣٣٩-٣٤٠، والبيهقي في الأسماء والصفات (٩٠٠). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١٢/٢٥٨)
٦٣٨٦٥- عن سعيد بن جبير، مثله[[عزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١٢/٢٥٩)
٦٣٨٦٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي سنان- في قوله: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قال: العمل الصالح يرفع الكلام الطيب[[أخرجه ابن المبارك (٩٠)، والبيهقي في الشعب (٧٠). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٩)
٦٣٨٦٧- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قال: العمل الصالح يرفع الكلام الطيب إلى الله، ويُعرَضُ القولُ على العمل؛ فإن وافقه رُفع، وإلا رُدّ[[أخرجه ابن المبارك في الزهد (٩١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٢٥٩)
٦٣٨٦٨- عن الحسن البصري -من طريق سعيد، عن قتادة- ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قال: لا يقبل الله قولًا إلا بعمل، مَن قال وأحسنَ العملَ قَبِل اللهُ منه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد بلفظ: بالعمل قَبِلَ اللهُ.]]. (١٢/٢٦٠)
٦٣٨٦٩- عن الحسن البصري -من طريق أبي بشير الحلبي- قال: ليس الإيمان بالتَّمَنِّي ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلوب وصدَّقته الأعمال؛ مَن قال حسنًا وعمل غير صالح ردَّه الله على قوله، ومن قال حسنًا وعمل صالحًا رفعه العمل؛ ذلك لأن الله قال: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾[[أخرجه البيهقي في الشعب (٦٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٢٦٠)
٦٣٨٧٠- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قال: العمل الصالح يرفع الكلم الطيب إلى الله. قال: فإذا كان كلام طيب وعمل سيئ رُدَّ القول على العمل، وكان عملُك أحقَّ بك مِن قولك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٤. وعند يحيى بن سلّام ٢/٧٨٠ من طريق المبارك بن فضالة: العمل الصالح يرفعه الكلم الطيب.]]. (ز)
٦٣٨٧١- عن شهر بن حوشب، في قوله: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾، قال: القرآن[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٩)
٦٣٨٧٢- عن شهر بن حوشب -من طريق ليث بن أبي سليم- ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قال: العمل الصالح يرفع الكلام الطيب[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٣٩ بنحوه، والبيهقي في الشعب (٦٨٤٧). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦٠)
٦٣٨٧٣- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الملك بن خلج- في قوله: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قال: العمل الصالح يُبلغ الدعاء[[أخرجه العقيلي في الضعفاء ٣/٥٠٦ (١١٤٦).]]. (ز)
٦٣٨٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ قال: لا يقبل الله قولًا إلا بعمل، مَن قال وأحسن العمل قَبِل الله منه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مختصرًا.]]. (١٢/٢٦٠)
٦٣٨٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قال: لا يُقبَل قولٌ إلا بعمل[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٠ بنحوه وزاد: من قال وأحسن العمل قبل الله منه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٣٦٢. (١٢/٢٦٠)
٦٣٨٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾، قال: يرفع اللهُ العملَ لصاحبه[[أخرجه ابن المبارك (٩١)، وعبد الرزاق ٢/١٣٤.]]. (١٢/٢٦٠)
٦٣٨٧٧- عن بلال بن سعد -من طريق الضحاك بن عبد الرحمن- قال: إنّ الرجل لَيعمل الفريضة الواحدة من فرائض الله -وقد أضاع ما سواها-، فما يزال الشيطان يُمَنِّيه فيها ويُزَيِّن له حتى ما يرى شيئًا دون الجنة، فقبل أن تعملوا أعمالكم فانظروا ما تريدون بها، فإن كانت خالصةً لله فأمضوها، وإن كانت لغير الله فلا تشُقُّوا على أنفسكم، ولا شيء لكم، فإن الله لا يقبل مِن العمل إلا ما كان له خالصًا؛ فإنّه قال -تبارك وتعالى-: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/٢٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٢٦٠)
٦٣٨٧٨- عن مطر [الوراق]، في قوله: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾، قال: الدعاء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٩)
٦٣٨٧٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾، يعني: الكلام الحسن، يعني: شهادة أن لا إله إلا الله[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٧٨٠.]]. (ز)
٦٣٨٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ العمل الحسن، يقول إلى الله ﷿ يصعد في السماء التوحيد، ﴿والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ يقول: شهادة ألا إله إلا الله ترفعُ العملَ الصالح إلى الله ﷿ في السماء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٣.]]. (ز)
٦٣٨٨١- قال سفيان بن عيينة: العمل الصالح هو الخالص[[تفسير البغوي ٦/٤١٥.]]. (ز)
٦٣٨٨٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ التوحيد، لا يرتفع العملُ إلا بالتوحيد، كقوله: ﴿وسَعى لَها سَعْيَها وهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا﴾ [الإسراء:١٩]. خالد عن الحسن قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يقبل اللهُ عملَ قومٍ حتى يرضى قولَه[[كذا في المطبوع، ولعله: قولهم.]]». ﴿والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ يعني: وبه يُقبل العمل الصالح، وإلا رُدَّ القول على العمل[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٨٠.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ یَمۡكُرُونَ ٱلسَّیِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱۖ وَمَكۡرُ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُوَ یَبُورُ ١٠﴾ - تفسير
٦٣٨٨٣- قال أبو العالية الرياحي: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾، يعني: الذين مكروا برسول الله ﷺ في دار النَّدوة، كما قال الله تعالى: ﴿وإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ﴾ [الأنفال:٣٠][[تفسير البغوي ٦/٤١٥.]]. (ز)
٦٣٨٨٤- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾، قال: الذين يعملون الرياء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦١)
٦٣٨٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ قال: هم أصحاب الرياء. وفي قوله: ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ قال: الرياء[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٦٨٤٥، ٦٨٤٧)، ومن طريق أبي سنان أيضًا. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٢٦١)
٦٣٨٨٦- عن شهر بن حوشب -من طريق ليث بن أبي سليم- في قوله: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ قال: يراؤون، ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ قال: هم أصحاب الرياء، عملهم لا يصعد[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤١ بنحوه مقتصرًا على الشطر الثاني، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٨٤٧). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٣٦٣. (١٢/٢٦١)
٦٣٨٨٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ قال: يعملون السيئات، ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ قال: هو يَفْسُد[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٤ من طريق معمر مقتصرًا على الشطر الثاني، وابن جرير ١٩/٣٤٠-٣٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٣٦٤. (١٢/٢٦٢)
٦٣٨٨٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾، قال: يهلك، فليس له ثواب في الآخرة إلا النار[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦٢)
٦٣٨٨٩- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ الذين يعملون السيئات[[تفسير البغوي ٦/٤١٥.]]. (ز)
٦٣٨٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر -جلَّ ثناؤه- مَن لا يُوَحِّدُه، فقال -جل ثناؤه-: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ الذين يقولون الشرك ﴿لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ﴾ في الآخرة، ثم أخبر عن شِركهم فقال -جلَّ وعزَّ-: ﴿ومَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ وقولهم الشرك يهلك في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٣.]]. (ز)
٦٣٨٩١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ قال: هؤلاء المشركون، ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ قال: بارَ فلم ينفعهم، ولم ينتفعوا به، وضرَّهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٠-٣٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٦٢)
٦٣٨٩٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿والَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ﴾ يعملون السيئات؛ الشرك ﴿لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ﴾ جهنم، ﴿ومَكْرُ أُولَئِكَ﴾ أي: وعمل أولئك ﴿هُوَ يَبُورُ﴾ هو يفسد عند الله، لا يقبل الله الشِّرك ولا ما يعمل المشرك من العمل الصالح، ولا يقبل العمل إلا مِن المؤمن[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.