الباحث القرآني
مقدمة السورة
٦٣٧٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مكية[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ٢/٥٩٤ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد.]]. (١٢/٢٤٩)
٦٣٧٥٦- عن عبد الله بن عباس: أُنزلت سورة فاطر بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٢/٢٤٩)
٦٣٧٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: مكية. ذكرها باسم «الملائكة»، وأنها نزلت بعد سورة الفرقان[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٦٣٧٥٨- عن عكرمة= (ز)
٦٣٧٥٩- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكية. ذَكَراها باسم الملائكة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٦٣٧٦٠- عن ابن أبي مليكة، قال: كنت أقوم بسورة الملائكة في ركعة[[أخرجه ابن سعد ٥/٤٧٢.]]. (١٢/٢٤٩)
٦٣٧٦١- عن قتادة بن دعامة، قال: سورة الملائكة مكية[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥ من طريق سعيد، وأبو بكر بن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.]]. (١٢/٢٤٩)
٦٣٧٦٢- عن محمد بن مسلم الزهري: مكية، ونزلت بعد سورة الفرقان[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٦٣٧٦٣- قال علي بن أبي طلحة: مكية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٦٣٧٦٤- قال مقاتل بن سليمان: سورة الملائكة مكية، عددها خمس وأربعون آية كوفية[[تفسير مقاتل ٣/٥٤٩.]].(ز) (ز)
٦٣٧٦٥- قال يحيى بن سلّام: سورة الملائكة، وهي مكية كلها[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٤.]].(ز) (ز)
﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٦٣٧٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: كنت لا أدري ما ﴿فاطِرِ السَّماواتِ والأَرْضِ﴾، حتى أتاني أعرابِيّان يختصمان في بئر؛ فقال أحدهما: أنا فطرتها. يقول: أنا ابتدأتها[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (٢٠٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٦٨٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٤٩)
٦٣٧٦٧- عن عبد الله بن عباس-من طريق مجاهد- في قوله: ﴿فاطِرِ السَّماواتِ﴾، قال: بديع السموات[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٦٩ (٧١٤٨).]]. (١٢/٢٤٩)
٦٣٧٦٨- عن الضحاك بن مزاحم، قال: كل شيء في القرآن: ﴿فاطر السَّماوات والأَرْض﴾ فهو: خالق السموات والأرض[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٠)
٦٣٧٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فاطِرِ السَّماواتِ والأَرْضِ﴾، قال: خالق السموات والأرض[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٢٦، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٠ (٧١٤٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٢٥٠)
٦٣٧٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ﴾ الشكر لله، ﴿فاطِرِ﴾ يعني: خالق السَّماواتِ والأَرْضِ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥١.]]. (ز)
٦٣٧٧١- قال يحيى بن سلّام: ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ﴾ حمد نفسه وهو أهل الحمد، ﴿فاطِرِ﴾ خالق[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٤.]]. (ز)
﴿جَاعِلِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ رُسُلًا﴾ - تفسير
٦٣٧٧٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلًا﴾، قال: إلى العباد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٠)
٦٣٧٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلًا﴾ منهم جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، والكرام الكاتبين ﵈[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥١.]]. (ز)
٦٣٧٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلا﴾ جعل مَن شاء منهم لرسالته، أي: إلى الأنبياء، كقوله: ﴿اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ المَلائِكَةِ رُسُلا ومِنَ النّاسِ﴾ [الحج:٧٥][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٤.]]. (ز)
﴿أُو۟لِیۤ أَجۡنِحَةࣲ مَّثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۚ﴾ - تفسير
٦٣٧٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أجْنِحَةٍ مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ﴾، قال: بعضهم له جناحان، وبعضهم له ثلاثة أجنحة، وبعضهم له أربعة أجنحة[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٧٧٤، وابن جرير ١٩/٣٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٠)
٦٣٧٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أُولِي أجْنِحَةٍ مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ﴾، يقول: مِن الملائكة مَن له جناحان، ومنهم مَن له ثلاثة، ومنهم مَن له أربعة، ولإسرافيل ستة أجنحة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥١.]]. (ز)
٦٣٧٧٧- عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله: ﴿أُولِي أجْنِحَةٍ﴾، قال: للملائكة الأجنحة من اثنين إلى ثلاثة إلى اثني عشر، وفي ذلك وتر الثلاثة الأجنحة والخمسة، والذين على الموازين فطران[[لعله: فطرار، وهو ذو الرواء والمنظر. اللسان (طرر).]]، وأصحاب الموازين أجنحتهم عشرة عشرة، وأجنحة الملائكة زَغَبة[[زغبة: الشعيرات الصفر على ريش الفرخ، أو صغار الشعر والريش. اللسان، والتاج (زغب).]]، ولجبريل ستة أجنحة: جناح بالمشرق، وجناح بالمغرب، وجناحان على عينيه، وجناحان؛ منهم مَن يقول: على ظهره، ومنهم من يقول: متسرولًا بهما[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٢٥٠)
٦٣٧٧٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿أُولِي أجْنِحَةٍ﴾، قال: ذوي أجنحة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٤.]]. (ز)
﴿یَزِیدُ فِی ٱلۡخَلۡقِ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ١﴾ - تفسير
٦٣٧٧٩- عن عبد الله بن عباس، ﴿يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ﴾، قال: الصوت الحَسَن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٢٥١)
٦٣٧٨٠- عن الحسن البصري، ﴿يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾: يزيد في أجنحتها ما يشاء[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٧٧٧.]]. (ز)
٦٣٧٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق خليد بن دعلج- في قوله: ﴿يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ﴾، قال: الملاحة فِي العينين[[أخرجه البيهقي في الشعب (١١٦). وعزاه السيوطي إلى ابن النجار في تاريخه.]]. (١٢/٢٥١)
٦٣٧٨٢- عن محمد بن شهاب الزهري -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿يزِيد فِي الخلق ما يَشاء﴾، قال: حُسن الصوت[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١١٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٥٣٥٧. (١٢/٢٥١)
٦٣٧٨٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ﴾: يزيد في أجنحتهم وخلْقهم ما يشاء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥١)
٦٣٧٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال جل وعز: ﴿يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ﴾، وذلك أنّ في الجنة نهرًا يُقال له: نهر الحياة، يدخله كل يوم جبريل ﵇ بعد ثلاث ساعات مِن النهار، يغتسل فيه، وله جناحان ينشرهما في ذلك النهر، ولجناحه سبعون ألف ريشة، فيسقط من كل ريشة قطرة من ماء، فيخلق الله جل وعز منها مَلكًا يُسَبِّح الله تعالى إلى يوم القيامة، ﴿يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ مِن خلق الأجنحة مِن الزيادة ﴿قَدِيرٌ﴾ يعني: يزيد في خلق الأجنحة على أربعة أجنحة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥١.]]. (ز)
﴿یَزِیدُ فِی ٱلۡخَلۡقِ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٣٧٨٥- عن عائشة: أنّ النبيَّ صلى الله عليه سلم رأى جبريل له ستمائة جناح، قد سَدَّ الأُفُق[[أخرجه الترمذي ٥/٤٧٧-٤٧٨ (٣٥٦٢)، من طريق مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة به. وسنده ضعيف؛ فيه مجالد بن سعيد، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٤٧٨): «ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره».]]. (١٤/٢٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.